أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مسقط - العُمانية
تعد شركة " أورا " من جامعة السلطان قابوس أول شركة طلابية ناشئة تقوم بتصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية، وتتميز خلاياها بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة ومرونة في الاستخدام إلى جانب كونها صديقة للبيئة، وكذلك تهدف إلى دعم رؤية سلطنة عُمان في الاعتماد على الطاقة الشمسية.
وقالت نور بنت محمّد المياحية مديرة العلاقات العامة بالشركة إن شركة " أورا " تختص في تطوير وإنتاج حلول الطاقة الشمسية، مع التركيز على تقنيات البيروفسكايت لتعزيز كفاءة الطاقة الشمسية، بهدف توفير مصادر طاقة نظيفة وفعالة، وكذلك التقليل من الاعتماد على الألواح الشمسية التقليدية والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضافت أن فكرة إنشاء الشركة جاءت بعد ملاحظة التحديات التي تواجه تقنيات الطاقة الشمسية التقليدية، مثل كفاءة التحويل المنخفضة، وتكاليف الإنتاج المرتفعة بالإضافة إلى صعوبة تصنيعها، وبعد البحث والدراسة وجدنا أن تقنية البيروفسكايت تقدم حلاً مبتكرًا وأكثر كفاءة، فتم تأسيس الشركة لتطوير هذه التقنية وتحويلها إلى منتجات عملية تلبي احتياجات السوق.
وأوضحت المياحية أنه أصبح هناك اهتمام متزايد بمنتجاتنا وفكرتنا بعد ما قمنا بعمل نموذج أولي وعرضه على المهتمين في هذا المجال، خصوصًا من قبل الشركات والمؤسسات التي تبحث عن حلول طاقة نظيفة وفعالة، ونحن نشهد نموًا ملحوظًا في الطلب، ونعمل على توسيع نطاق خدماتنا لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.
وأشارت إلى أن أبرز إنجازات شركة "أورا" هي تطوير أول نموذج أولي لخلايا شمسية بتقنية البيروفسكايت محليًا، ومشاركاتنا في مسابقات عديدة منها إنجاز عُمان والمهرجان العلمي بالإضافة إلى جذب اهتمام القطاعين العام والخاص بهذا المنتج كمصدر مستدام للطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تنجح في تنمية شعاب مرجانية مقاومة للحرارة
أعلنت مؤسسة مينديرو الأسترالية، التي تُعنى بحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، عن نجاح تجربة لتنمية شعاب مرجانية قادرة على مقاومة الحرارة.
وتأتي هذه التجربة في ظل تزايد موجات التبييض البحري الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وهي ظاهرة تؤدي إلى طرد الطحالب الدقيقة من أنسجة المرجان، مما يتسبب في فقدان لونه الطبيعي وضعف مقاومته, وتأثرت بهذه الظاهرة أكثر من 84% من الشعاب المرجانية، لا سيما حاجز نينجالو والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
وأظهرت الدراسة أن الشعاب المرجانية الناتجة عن تكاثر أنواع من بيئات بحرية دافئة سجّلت معدل بقاء أعلى بمرتين تحت الإجهاد الحراري، مقارنةً بأنواع من البيئات الباردة, وتُعد هذه التجربة أول إثبات عملي على نجاح التهجين الانتقائي في رفع مقاومة الشعاب المرجانية لدرجات الحرارة المرتفعة في بيئة طبيعية.
وتمثّل التجربة خطوة علمية مهمة نحو حماية النظم البيئية البحرية المهددة، خاصة في ظل التوسع العالمي لظاهرة تبييض الشعاب المرجانية، وتأثيرها المتزايد على الحواجز المرجانية والبيئة البحرية في مختلف أنحاء العالم.