خيول الإمارات تتألق في دولية دبي للجواد العربي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دبي: أحمد عزت
شهدت منافسات اليوم الأول من النسخة الـ22 من بطولة دبي الدولية للجواد العربي تألق خيول الإمارات، إذ سيطرت على ألقاب الأشواط الأربعة في افتتاح البطولة.
وتشهد البطولة المقامة في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة 124 جواداً من 8 دول تتنافس على جوائز البطولة البالغ قيمتها 4 ملايين دولار.
في الشوط الأول والمخصص للمهرات بعمر أقل من سنة، فازت بالمركز الأول «سليني البداير» لمالكها الشيخ محمد بن سعود القاسمي، وحلت المهرة «اد هاياتت» لمالكها عدنان عبدالله الشحي، ثانياً، ونالت المركز الثالث المهرة «ملاك البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي.
وفي منافسات الشوط الثاني والمخصص للمهور بعمر أقل من سنة، فاز بالمركز الأول المهر «أي أس وارس» لمالكه الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، وحل ثانياً المهر «جمران الهواجر» للدكتور غانم الهاجري، وجاء في المركز الثالث «غياث» لمالكه محمد بطي العبدولي.
وفي الشوط الثالث، تألق مربط دبي للمنافسات المخصصة للمهرات بعمر سنة، إذ فازت بالمركز الأول «دي نيفين»، وحلت في المركز الثاني «ع ج غيداء» لإسطبلات أمارا، ونالت المركز الثالث «أم كي جورية» لمالكها محسن حسين عمارة.
وفي منافسات القسم الثاني من نفس الشوط، فازت بالمركز الأول «دي نيران» لمربط دبي، وحلت في المركز الثاني «عجيبة البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، وجاءت في المركز الثالث «أس كيو غندورة» لـ «نايلا حايك».
وفازت «إيمان أس في بي» للمالكة نايلا الحايك، بالمركز الأول للشوط الرابع المخصص للمهرات بعمر السنتين، وجاءت في المركز الثاني «دي رو» من مربط دبي، وتلتها «شيخة بركات» لمالكها راشد غانم الهاجري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي خيول الخيول العربية بالمرکز الأول المرکز الثالث فی المرکز
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات قمة «بريدج 2025»، التي جمعت صُنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من حول العالم بهدف رسم مستقبل الإعلام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
واطلع سموه على مشاركة مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأبرز ما تقدمه لزوار الحدث، مستمعاً إلى شرح حول أحدث مشروعات المدينة النوعية والتي تم تدشينها خلال القمة «مدار للإعلام»، الذراع التجارية والإبداعية لمدينة الشارقة للإعلام، وتهدف إلى دفع مسارات النمو في قطاعات الإعلام والابتكار، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع الإبداعي في الإمارة، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء منظومة إعلامية حديثة ومتكاملة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
مشروعات إعلامية مستدامة
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على رؤية «مدار للإعلام» في الجمع بين الإبداع والتقنية لإنتاج محتوى مؤثر وإطلاق مشروعات إعلامية مستدامة تمتد من الإمارات إلى العالم، وسعي «مدار» إلى تمكين صنّاع المحتوى والمبدعين عبر خدمات إعلامية متكاملة تعتمد التدريب والإنتاج والإبداع الرقمي، كما ستعمل على بناء منظومة أعمال متكاملة تقدم خدمات تدريبية وتطويرية عبر منصة «شمس تدريب»، إلى جانب إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وغرفة المؤثرين، وبودكاست شمس، وتطوير النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وتوفير خدمات إنتاج متقدمة من خلال «استوديوهات شمس»، و«مدار AI»، وهي حلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى المرئي والمسموع.
بناء جسور للتواصل
وانتقل سموه إلى منصة مجلس الإمارات للإعلام، مطلعاً على ما تعرضه المنصة من تجربة دولة الإمارات في قطاع الإعلام لإبراز التنظيم المؤسسي والتشريعات الإعلامية الحديثة، وتسليط الضوء على التطور المهني والتقني للإعلام الإماراتي، وفتح حوارات وشراكات إعلامية دولية، وبناء جسور للتواصل وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية.
وشاهد سموه فيلماً تناول توثيق مسيرة الإعلام في الإمارات منذ ما قبل الاتحاد ومرحلة البدايات بجهود بسيطة وإمكانات محدودة، وصولاً إلى التطور المستمر ومواكبة أحدث أدوات الاتصال، والجهود المبذولة في قطاع الإعلام الذي يعتبر جسراً يربط الإمارات بالعالم، وينقل صورتها الحضارية.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على المقتنيات المعروضة في المنصة، منها كاميرات أصلية استخدمتها وكالة أنباء الإمارات، وكاميرا سينمائية وثّقت محطات مهمة في قيام الاتحاد، وآخر كاميرا فيلم استخدمتها الوكالة قبل الانتقال إلى التصوير الرقمي، مستمعاً سموه إلى شرح حول إنجازات المجلس والمنظومة التشريعية الإعلامية التي أطلقها المجلس من سياسات ولوائح ومبادرات تخدم القطاع الإعلامي في مجالاته كافة، متعرفاً سموه على مشروع «بريسايت Presight»، وهو عبارة عن لوحة تحكم مدعمة بالذكاء الاصطناعي للرصد الإعلامي.
التكنولوجيا والسرد الإبداعي
وعرج سموه على جناح «تشاينا جوي» النافذة الآسيوية على عالم الألعاب الإلكترونية، والذي ضم 19 عارضاً من أبرز ممثلي صناعة الألعاب الإلكترونية في آسيا، مشاهداً المساحات التفاعلية والحيوية الذي يتجول فيها الزائر بين أحدث الألعاب وتتيح له تجربتها، وتتنوع الألعاب في الجناح، منها الألعاب التي تعتمد على الحركة أو التفاعل الجماعي أو الدقة البصرية.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على الرؤية المتقدمة لصناعة الترفيه الرقمي، التي تتقاطع فيها التكنولوجيا مع السرد الإبداعي لإنتاج محتوى مبتكر يواكب التطور العالمي المتسارع في هذا القطاع، مستمعاً إلى شرح حول الصناعة القادمة من جمهورية الصين وبالتحديد بكين وشنغهاي، وما تمثله مشاركتهم في القمة من فرصة للتوسع وبناء شراكات جديدة، وتعزيز التواصل مع جمهور مهتم بالألعاب والتقنيات الحديثة.
كما اطلع سموه على ما قدمه الجناح من تجارب تفاعلية في مجالات الألعاب والتقنيات الناشئة.