ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط يواصل أشغاله بوتيرة سريعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تتواصل أشغال بناء وتحديث ملعب الأمير مولاي الحسن بالعاصمة الرباط بوتيرة سريعة ليلًا ونهارًا، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرياضية بالمملكة، استعدادًا لاحتضان أبرز الفعاليات الرياضية الدولية، وعلى رأسها كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
ويهدف المشروع إلى تحويل الملعب إلى صرح رياضي حديث بمواصفات عالمية، حيث تبلغ الميزانية المرصودة له حوالي 656 مليون درهم، ويمتد على مساحة تقارب 2.
ومن المنتظر أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 22,000 مقعد، مع توفير تغطية شاملة للمدرجات لضمان راحة الجماهير.
ويشمل المشروع مجموعة من المرافق العصرية، من بينها مستودعات ملابس حديثة، قاعة للندوات، قاعة طبية، مقصورة مخصصة لكبار الشخصيات، إضافة إلى 40 مقعدًا في المنصة الشرفية. كما سيتم تجهيز الملعب بأنظمة إضاءة متطورة وشاشات عملاقة لضمان تجربة جماهيرية مميزة.
وتشير المصادر إلى اكتمال الأشغال خلال ثمانية أشهر، ما سيجعل الملعب جاهزًا لاحتضان المباريات والأحداث الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير الدولية.
ويأتي هذا المشروع كجزء من خطة المغرب الطموحة لتعزيز البنية التحتية الرياضية، وجعل المملكة وجهة رئيسية لاستضافة البطولات القارية والعالمية.
هذا، وقد أظهرت الصور والتقارير الحديثة تقدمًا ملحوظًا في أعمال البناء، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل أساسية، مع تسريع وتيرة العمل لاستكمال المشروع في الآجال المحددة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أشغال بناء استضافة البطولات الدولية البنية التحتية الرباط الرياضة في المغرب بنية تحتية رياضية تحديث ملعب تطوير الرياضة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدي تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية
استقبل اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى والوفد المرافق له.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسويد فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفى مقدمتها البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وبناء القدرات الرقمية. كما تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى السوق المصرى، خاصة فى مجال التعهيد.
وعقد الوزيران اجتماعا موسعا بحضور داج يولين دنفيلت سفير السويد لدى مصر، وفيفيك ساشديفا نائب رئيس شركة اريكسون لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد، وأحمد الشرقاوى مدير شركة إريكسون مصر.، وعدد من قيادات الوزارتين، ومسؤولى عدد من الجهات التمويلية السويدية، وسفارة السويد بالقاهرة.
وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن هناك تعاونا مثمرا بين مصر والسويد؛ مشيرًا إلى أهمية توسيع قاعدة الشراكات بين البلدين على مستوى القطاع الخاص، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركات السويدية العاملة فى مصر، وجذب استثمارات سويدية جديدة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى خاصة فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية الرقمية وخدمات التعهيد.
وأوضح وزير الاتصالات الجهود المبذولة لدعم ورعاية الشركات الناشئة من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات؛ معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى هذا المجال.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى المشروعات التى يتم تنفيذها لتطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية بما فى ذلك قرى مشروع حياة كريمة؛ معربا عن ترحيبه بالاستفادة من الخبرات الفنية من الجانب السويدى للتوسع فى تنفيذ هذه المشروعات فى المناطق الريفية.
من جانبه، أعرب بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى عن تطلعه لعقد المزيد من الشراكات بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موجها الدعوة للدكتور عمرو طلعت لزيارة ستوكهولم للإطلاع عن قرب على التجربة السويدية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعقد المزيد من المباحثات مع مسئولين حكوميين حول فرص التعاون المشترك؛ مؤكدا أن السوق المصرى يُعد من الأسواق الواعدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يوفره من فرص كبيرة للشركات السويدية للتوسع فى أنشطتها وتقديم خدماتها للسوق المصرى وأسواق أفريقيا وآسيا.
وأوضحت ماريا هاكانسون الرئيس التنفيذى لصندوق السويد للتنمية SwedFund مجالات عمل الصندوق؛ مشيرة إلى أنه صندوق تنموى معنى بخدمة التنمية المستدامة بالإضافة إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص من خلال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل دراسات جدوى لمشروعات محددة ؛ مشيرة إلى إمكانية التعاون المشترك فى تمويل مشروعات متخصصة بمجالات الاتصالات والرقمنة.
وأعرب فيفيك ساشديفا نائب الرئيس لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد في شركة إريكسون لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك لا سيما فيما يتعلق بحالات الاستخدام لتقنيات الجيل الخامس على المستوى العالمى، وخاصة فى المجالات الصناعية.
شهد اللقاء تسليط الضوء على المقومات التنافسية التى تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد خاصة توافر الكوادر البشرية المؤهلة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، والموقع الجغرافى الاستراتيجى. حيث تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية فى مجال خدمات التعهيد، بما يُمكن الشركات السويدية من الاستفادة من الكوادر المصرية المتخصصة فى تصدير هذه الخدمات.
كما تمت الإشارة إلى التعاون المصرى السويدى فى مجال البنية التحتية الرقمية على المستويين الثابت والمحمول. كذلك تم بحث سبل تعزيز التعاون فى مجال دعم الابتكار لتوفير حلول تخدم المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة من البلدين.
وشهد اللقاء الاتفاق على تأطير مجالات التعاون فى مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا بين البلدين.
حضر الاجتماع؛ المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار زيارة وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى لمصر على رأس وفد يضم مسئولين من الوزارة ومسئولى عدد من الجهات التمويلية السويدية بالإضافة إلى مسئولى عدد من الشركات السويدية للمشاركة فى منتدى الأعمال المصرى السويدى الثانى وتعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والسويد.