الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير جودة خدمات الاتصالات للربع الأول 2025
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أصدر المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على تعزيز جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمستخدمين، تقرير نتائج قياسات جودة خدمات الاتصالات، خلال الربع الأول من عام 2025 (من يناير إلى مارس 2025)، والذي تستند منهجية القياس به على اختبار عينات من المكالمات الصوتية وخدمات نقل البيانات للوقوف على جودة خدمات الاتصالات المقدمة من المشغلين في السوق المصري، وذلك باستخدام معدات وسيارات القياس، وبلغت مسافات القياس 139 ألف كم في الطرق الرئيسية والفرعية للمدن والقرى خلال الربع الأول 2025.
اعتمد التقرير في نتائجه على قياس أهم مؤشرات جودة الخدمات الصوتية وجودة خدمات نقل البيانات، وهيّ كالتالي:
مؤشرات جودة الخدمات الصوتية:
• مؤشر عدم بدء المكالمة: والذي يشير إلى نسبة محاولات الاتصال التي لم تنجح في بدء إجراء المكالمة من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر عدم اكتمال المكالمة: والذي يشير إلى نسبة المكالمات التي عانت من انقطاع قبل إنهاء المكالمة من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر الوقت اللازم لبدء المكالمة: والذي يشير إلى نسبة المكالمات التي تستغرق وقتًا طويلًا لبدء المكالمة (ثواني) منذ بدء المكالمة وحتى الرد من قبل الطرف الآخر من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر جودة صوت المكالمة: والذي يشير إلى درجة نقاء الصوت أثناء المكالمة لعينات القياس خلال فترة محددة.
مؤشرات جودة خدمات نقل البيانات:
• سرعة تنزيل البيانات: سرعة تنزيل البيانات لأقل 10% من عينات القياس.
• سرعة تحميل البيانات: سرعة تحميل البيانات لأقل 10% من عينات القياس.
فيما يلي إجمالي أعداد المناطق (المدن والأحياء) التي تم رصد أنها تعاني من تجاوزات مؤشرات جودة خدمات الصوت خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٥:
• فودافون: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات الصوت خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 4 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• اورنج: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ 15 منطقة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 8 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• إي آند: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ 9 مناطق خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 8 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• وي: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ منطقتين خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بمنطقة واحدة خلال شهر يناير لعام 2025.
فيما يلي إجمالي أعداد المناطق (المدن والأحياء) التي تم رصد أنها تعاني من تجاوزات مؤشرات جودة خدمات البيانات خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٥:
• فودافون: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد تحسن في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات لتبلغ منطقة واحدة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنة بعدد 4 مناطق متأثرة خلال شهر يناير لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة فودافون خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 60 ميجابت/ثانية بدلًا من 53 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• اورنج: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات خلال الربع الأول لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة اورنج خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 50 ميجابت/ثانية بدلًا من 47 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• إي آند: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد تحسن في عدد المناطق المتأثرة من سوء جودة خدمات نقل البيانات لتبلغ منطقة واحدة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 4 مناطق متأثرة خلال شهر يناير لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة إي آند خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 60 ميجابت/ثانية بدلًا من 58 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• وي: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات خلال الربع الأول لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة وي خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 90 ميجابت/ثانية بدلًا من 83 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
إجراءات اتخذها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين:
1. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6
أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6 حيث تمثل هذه الاستراتيجية خارطة طريق شاملة تهدف إلى تمكين البنية التحتية الرقمية في مصر من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وضمان استدامة خدمات الإنترنت، واستيعاب التوسع المتسارع في تطبيقات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. وتستهدف الاستراتيجية تحقيق جاهزية كاملة للبنية التحتية الحكومية والخاصة لدعم بروتوكول IPv6 خلال السنوات المقبلة، حيث تعتمد الاستراتيجية على خطة بأهداف مرحلية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس IPv6 خلال ثلاث مراحل، مدة كل مرحلة سنتان ليتم الوصول بحلول عام 2030 إلى اعتمادية عمل شبكات الإنترنت في مصر على بروتوكول IPv6
2. توسيع رقعة القياسات الميدانية الشهرية لتشمل ١٢٨ منطقة جغرافية
توسيع رقعة القياسات الميدانية الشهرية لتشمل ١٢٨ منطقة جغرافية بدايًة من شهر أبريل لعام 2025 بدلًا من ١١٤ منطقة جغرافية من خلال تضمين القياسات لمناطق جديدة وما يزيد عن ١٥٠٠ كيلومتر من الطرق والمحاور الاستراتيجية وطرق الربط بين المحافظات.
3. اعتماد 685 محطة تغطية جديدة خلال الربع الأول لعام 2025.
قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باعتماد 685 محطة تغطية جديدة خلال الربع الأول لعام 2025. مما يساهم في تكثيف التغطية وتحسن مؤشرات جودة خدمات الاتصالات المقدمة بالسوق المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز اتصال اتصالات الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات خلال الربع الأول لعام 2025 جودة خدمات الاتصالات مناطق خلال شهر ة خلال شهر مدینة وحی
إقرأ أيضاً:
الرياض.. اليونسكو يطلق النسخة العربية من تقرير المعلمين لعام 2024
اطلقت منظمة اليونسكو اليوم في الرياض، النسخة العربية من التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2024، وذلك ضمن فعاليات قمة "القادة في التعليم" رفيعة المستوى.
ويُقدم هذا التقرير، الذي ترجمه المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، إطارًا استراتيجيًا يهدف إلى تحسين ظروف عمل المعلمين، وتعزيز تطويرهم المهني، وزيادة جاذبية مهنة التعليم لمواجهة التحديات القائمة.
أخبار متعلقة قرارات بحق 20 شخصًا لنقلهم 99 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحجتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضويقدم التقرير العالمي عن المعلمين رؤى أساسية عن واقع مهنة التعليم في مختلف أنحاء المنطقة العربية، إذ يُشير إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ، فإن 8 دول فقط من أصل 19 في مرحلة التعليم الابتدائي، ودولتين فقط من أصل 16 دولة في مرحلة التعليم الثانوي في منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا، ستكون قادرة على توظيف عدد كافٍ من المعلمين لسد الفجوات القائمة بحلول عام 2030.
المعلمون أساس التعليم الجيدوفي هذا السياق، أكد كارلوس فارغاس تاميس، رئيس قسم تطوير المعلمين في اليونسكو، أن "المعلمون هم أساس التعليم الجيد والتقدم الاجتماعي"، واصفًا النقص العالمي في أعداد المعلمين بأنه "تحدٍ متعدد الأبعاد ومنهجي يتطلب استجابة سياسية شاملة ومترابطة ومنسقة".
وشدد تاميس على أن التقرير يُبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز كرامة المعلمين، وتنوعهم، وتقديرهم من أجل جعل مهنة التعليم أكثر جاذبية والتصدي لهذا النقص.
ويأتي إصدار التقرير في لحظة حاسمة، إذ تعمل الدول في المنطقة العربية على إعادة تصور مهنة التعليم وتجديدها.
كما أُشير خلال حفل الإطلاق، الذي أقيم بالتزامن مع معرض ومؤتمر التعليم العالمي في المملكة العربية السعودية المقام خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، فإن التقرير يُعد مرجعًا أساسيًا لتوجيه الإصلاحات المستهدفة والاستراتيجيات التي تراعي السياقات المحلية من أجل النهوض بجودة التعليم.
"التعليم": 700 ألف فرصة تدريبية إلزامية لرفع كفاءة المعلمين#اليومhttps://t.co/VCwqSQsXgZ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2025
وشهد حفل الإطلاق حضور وزراء ومسؤولين كبار من مختلف الدول العربية، إلى جانب خبراء دوليين وقادة في مجال التعليم ومؤسسات شريكة.
التعاون لدعم المعلمينوأكدت النقاشات التي دارت على الحاجة إلى سياسات عملية ومُكيفة محليًا، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وأكد وزراء التعليم أهمية اتخاذ خطوات سريعة، فيما أكدت اليونسكو دورها القيادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم المعلمين.
وأوضح د. عبد الرحمن بن إبراهيم المديريس، المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التابع لليونسكو، أن هذا التقرير "يعكس التزامنا المشترك بالنهوض بمهنة التعليم، والبحث عن حلول عملية وقابلة للتوسيع من أجل تحقيق تعليم شامل وعالي الجودة ومستدام للجميع".
وفي ختام الحدث، جدد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، تأكيد التزامه بدعم مهنة التعليم في جميع أنحاء العالم العربي، ودفع عجلة التغيير التحويلي بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والأهداف العالمية في مجال التعليم.