أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.

وشددت عقب لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.

كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.

وزير الخارجية: مصر تخوض جهود مكثفة لاستعادة التهدئة في غزةمصر تدعو الاتحاد الأوروبي للمشاركة في مؤتمر إعمار غزةأخبار التوك شو| استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وخان يونس.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية بشأن الطقسالاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةمدبولي: خطة مصر لإعمار غزة ستشهد تنسيقًا مع الأطراف الإقليمية والدوليةاعمار غزة

وأشارت كالاس إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا.

وشددت على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.

وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.

كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة بشأن مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر غزة الاتحاد الاوروبي صدى البلد المزيد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ماكرون يؤكد الالتزام بحل الدولتين عقب وقف إطلاق النار في غزة

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه لحل الدولتين في افتتاح مؤتمر دولي حول الصراع في الشرق الأوسط، محذرا في نفس الوقت من إقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال ماكرون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حدد مسارا طموحا نحو اتفاق إقليمي شامل، مضيفا أن "هذا الالتزام حاسم، ونحن هنا لدعم هذه الرؤية، وبشكل رئيسي وقف إطلاق نار دائم واستقرار في قطاع غزة، الذي يمكن أن يوفر الأمن للجميع من خلال حل سياسي قائم على دولة فلسطينية، وفي نهاية المطاف ، تحقيق التعايش السلمي في المنطقة".

وشدد ماكرون على أنه لتحقيق هذا، يجب القيام بأعمال تحضيرية لإقامة حكم في غزة يشمل السلطة الفلسطينية بالكامل ولكن يستبعد حماس تماما.

وأوضح ماكرون من أن المساعدات الإنسانية قصيرة المدى وحدها لن تكفي، مضيفا "يجب علينا دعم السلطة الفلسطينية على الفور، حيث تواجه أزمة مالية شديدة، وذلك لتحقيق استقرار حكمها، وتقديم الخدمات الأساسية، والحفاظ على الأمن".

كما حذر الرئيس الفرنسي إسرائيل من بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية، قائلا، إن "تسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية يشكل تهديدا وجوديا لدولة فلسطين".


كما أكد ماكرون أنه "ليس فقط غير مقبول ومخالف للقانون الدولي فحسب، ولكنه كذلك يغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار".

وأضاف ماكرون أنه ليست هناك حاجة لخلق صراع آخر بجانب الصراع الذي يتم معالجته حاليا.



وأثار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، الموقَّع في شرم الشيخ برعاية مصرية وقطرية وتركية، موجة ترحيب دولية واسعة، وسط دعوات إلى التنفيذ الفوري لبنوده ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، واصفًا إياه بأنه "اختراق دبلوماسي حاسم بعد حرب مدمّرة استمرت عامين"، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنوده وضمان تدفق المساعدات إلى المدنيين دون عوائق.

وفي أول ردٍّ أوروبي، عبّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن "ارتياح عميق للتوصل إلى الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "الجهود الدبلوماسية المكثفة للولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا كانت حاسمة في تحقيق هذا الاختراق".

وأضاف ستارمر أن تنفيذ البنود "دون تأخير" ورفع القيود الإنسانية يمثلان "اختبارًا حقيقيًا لجدّية الأطراف في إنهاء الحرب وتمهيد الطريق نحو سلام دائم".

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس  إن موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية بشأن غزة تُمثل تقدما مهما وفرصة حقيقية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ووصفت الاتفاق بأنه "إنجاز دبلوماسي كبير"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية ولمدة 6 شهور
  • اعتبارا من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية
  • وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام
  • الصريطي: اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة أعاد لمصر مكانتها كصانعة للسلام
  • وزير الخارجية القطري: لن ندخر جهدا تجاه الفلسطينيين ضمن وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام بنجاح
  • الخارجية الفرنسية: يجب علينا تقديم الدعم اللازم لاتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة
  • ماكرون يؤكد الالتزام بحل الدولتين عقب وقف إطلاق النار في غزة