روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
في عام 1937، حصل الأديب الفرنسي روجيه مارتين دو غار على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأعماله التي جمعت بين الواقعية العميقة والتوثيق التاريخي.
أبرز أعماله، رواية “عائلة تيبو”، كانت السبب الرئيسي لفوزه بالجائزة، حيث قدمت صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي وتحولاته السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين.
“عائلة تيبو”: العمل الذي قاده إلى نوبلتعتبر روايته الأشهر، “عائلة تيبو”، ملحمة أدبية امتدت عبر ثمانية أجزاء، تناولت قضايا مثل الصراع الطبقي، الحرية الفردية، وتأثير الحرب العالمية الأولى.
اتسم أسلوب دو غار بالدقة الشديدة في نقل تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي لعصره. لم يكن يكتب فقط من وحي الخيال، بل كان يعتمد على أبحاث تاريخية وشهادات واقعية، مما جعل أعماله تُقرأ كوثائق أدبية تعكس روح الزمن الذي عاش فيه.
أسلوبه الأدبيتميز بأسلوب يجمع بين السرد الواقعي، التحليل النفسي العميق، واللغة البسيطة الدقيقة.
استوحى بعض تقنياته من الأدب الروسي، خاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، حيث ركّز على دراسة التحولات النفسية والاجتماعية لشخصياته.
موقفه من الحرب والسلامكان دو غار رافضًا للحروب، وظهر ذلك في أعماله، خاصة في الأجزاء الأخيرة من “عائلة تيبو”، حيث انتقد القومية المتطرفة ودعا إلى السلام والتفاهم بين الشعوب، وهو ما جعل كتاباته تحظى باهتمام واسع في أوروبا ما بين الحربين العالميتين.
أسباب استحقاقه لجائزة نوبلمنحت الأكاديمية السويدية الجائزة لدو غار بسبب “قوة فنه السردي، وقدرته على تقديم صورة دقيقة للحياة البشرية مع تحليل نفسي واجتماعي عميق”.
أسلوبه الواقعي المتقن، واهتمامه بتوثيق التحولات التاريخية، جعلاه يستحق هذا التقدير الأدبي الرفيع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل الأدب الأكاديمية السويدية المزيد
إقرأ أيضاً:
كفيف عراقي يتعرض للنصب بعروس وهمية
خاص
وقع شاب كفيف من محافظة كركوك العراقية ضحية لعملية نصب محكمة شبيهة بما عُرض في المسلسل المصري الشهير “بـ 100 وش”.
واختفت العروس وعائلتها ، بعد أن حصلوا منه على ملايين الدنانير، في واحدة من أكثر قضايا الاحتيال الاجتماعي إثارة للجدل خلال الفترة الأخيرة.
وتعرّض محمد سردار، البالغ من العمر 25 عام، إلى خدعة من قِبل وسيط زواج أوهمه بترتيب زواجه من أرملة من مدينة الموصل، حيث أقبل الشاب على الأمر بحسن نية، مدفوعاً برغبة صادقة في تكوين أسرة.
وتمّت قراءة الفاتحة، وبدأت التحضيرات الكاملة للزفاف وساهمت عائلة الشاب بمبلغ يزيد على 5 ملايين دينار عراقي لتغطية مستلزمات الزواج، من مهر ومصوغات ذهبية وملابس للعروس وغرفة نوم، إضافة إلى تحويل مبلغ إضافي قدره 600 ألف دينار لتغطية تكاليف صالون التجميل، بناءً على طلب الوسيط قبل يومين فقط من موعد الزفاف.
و توجّهت عائلة العريس إلى منزل العروس في مدينة الموصل، لتتفاجأ بأن المنزل خالٍ تماماً، وأن الجيران قد أبلغوهم بأن العائلة المستأجرة غادرت بشكل مفاجئ في الليلة السابقة.