ترامب يلجأ لقانون من القرن الـ 18 لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دافع مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن استخدامهم صلاحيات استثنائية مرتبطة بقانون من زمن الحرب لترحيل عشرات المهاجرين الفنزويليين، على الرغم من قرار قاض بمنع هذه الخطوة، ونفي فنزويلا مزاعم المسؤولين الأمريكيين بأن المرحلين أفراد عصابات.
وقالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي لفوكس نيوز: "هذه حرب العصر، وسنواصل خوض هذه الحرب وحماية المواطنين الأمريكيين بكل ما أمكن من إجراءات".
الأمم المتحدة: وفيات المهاجرين تسجل عدداً قياسياً في 2024 - موقع 24أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن عدداً قياسياً بلغ 8938 شخصاً على الأقل، قضوا على طرق الهجرة حول العالم في 2024، مشيرة إلى أن الحصيلة الفعلية قد تكون أعلى بكثير، لأن العديد من الوفيات لم يتم توثيقها.
وأضافت بوندي أن قرار إدارة ترامب بترحيل 137 مهاجراً فنزويلياً في مطلع الأسبوع إلى السلفادور مبرر، لأنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية المروعة، ويشكلون خطراً على السلامة العامة.
لكن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو قال، الجمعة، إنه لا يوجد أي فرد في هذه العصابة من بين المرحلين الفنزويليين من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما نفى أقارب بعض الرجال ومدافعون عن حقوق المهاجرين أي صلة لهم بهذه العصابة، التي تصنفها واشنطن جماعة إرهابية.
واستخدمت الإدارة الأمريكية قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون يعود إلى زمن الحرب، لترحيل المهاجرين بدعوى ارتكابهم جرائم عنف وإرسالهم أموالاً إلى فنزويلا.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس لشبكة (سي.بي.إس) إن ترين دي أراغوا وكيل لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دون أن يقدم أدلة.
وأضاف "ينطبق قانون الأعداء الأجانب عليهم بشكل كامل لأننا توصلنا أيضا إلى أن هذه المجموعة تعمل بالوكالة عن نظام مادورو".
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرغ يوم الجمعة إنه سيواصل التحقيق فيما إذا كانت إدارة ترامب قد خالفت أمره الذي يحظر مؤقتاً استخدام قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798 في عمليات الترحيل وذلك في أعقاب عدم إعادتها لطائرتين تقلان الفنزويليين.
وتواجه إدارة ترامب مهلة تنتهي في 25 مارس (آذار) للرد على طلب القاضي توفير مزيد من التفاصيل عن عمليات الترحيل.
ويرى بعض خبراء القانون الأكاديميين إلى قرار إدارة ترامب بترحيل المهاجرين، رغم وجود أمر قضائي يمنع هذه الخطوة، على أنه تصعيد في مواجهة ترامب مع القضاء.
وقال توم هومان مستشار ترامب لشؤون الحدود، الأحد، إنه لن يتحدى قرار بواسبيرغ، لكنه أكد مجدداً أن إدارة ترامب ستواصل وقف ما تعتبره تهديدات للولايات المتحدة.
وقال هومان "سنواصل إلقاء القبض على من يهددون السلامة العامة والأمن القومي. سنواصل استهداف من نعتبرهم الأسوأ".
وانتقدت وزيرة العدل القاضي بواسبيرغ لتدخله في أعمال إدارة ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية ترامب ترامب الولايات المتحدة إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في المراحل الأخيرة من تشكيل هيكل الحكم الجديد لغزة"، وأنه من المرجح أن يعيّن ترامب جنرالا أميركيا لقيادة "قوة الاستقرار الدولية" بالقطاع.
وذكر موقع أكسيوس أن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما تعرف باسم قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن والتز أكد أن وجود جنرال أميركي على رأس "قوة الاستقرار" في قطاع غزة يجب أن يمنح إسرائيل الثقة.
كما نقل الموقع عن مصادر قولهم إن ألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي دعيت للانضمام إلى "مجلس السلام" في غزة، والذي وافق على تأسيسه مجلس الأمن الدولي وفق قرار صاغته الولايات المتحدة بناء على خطة ترامب للقطاع والتي أسفرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تفويضا "لمجلس سلام" والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء في القرار أن "مجلس السلام" سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال"، وفق تعبيره.
استعداد للمرحلة الثانيةعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر لم تسمّه إن تل أبيب تستعد للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة شرط استعادتها جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهي الجثة الأخيرة المتبقية في القطاع لأسير إسرائيلي، ولا يزال البحث عنها متواصل.
إعلانوأمس الأربعاء، قال ترامب للصحفيين إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص في غزة مطلع العام المقبل، دون أن يحدد أيا منهم.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بات خارج لائحة الانضمام لمجلس إدارة غزة، بسبب المشاركة في الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بعد أن كان أبرز المرشحين للانضمام.