اللواء الركن نصر الدين عبد الفتاح يكتب عن الشهيد المقدم حسن إبراهيم
الشهيد بإذن الله تعالى المقدم الركن حسن ابراهيم ،نسأل المولى عز وجل أن يلحقه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
حسن إبراهيم كان لى بمثابة الابن ،
تدرب على أيدينا بمعهد المدرعات وكان مميزاً ومن المتفوقين وتشاء الأقدار أن يعمل تحت قيادتى فى مدرعات الاستوائية ،وهو برتبة الملازم .


حسن عليه رحمة الله كان مثالاً للخلق الحسن ،والأدب الرفيع ،والأستقامة والصبر ،والشجاعة والجرأة والأهتمام الشديد بمرؤوسية.
وكان يخفى خلف وجهه البشوش الصرامة والشدة والصلابة بما يتطلبه الموقف .وبجانب أنه خطيب ٌمفوه.
أظهر حباً وميلاً للإعلام مما جعل مسؤولى الإعلام العسكرى يسارعون بضمه إليهم ،وأذكر وقتذاك تحسرنا بفقدنا ضابط مدرعات كفء ً،ولكن كسبته القوات المسلحة غيثاً نافعاً.
ولمثل حسن نتذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم ( يدرك المرء بحسن خلقه درجات الصائم والقائم )
إلى جنات النعيم أخانا الحبيب حسن ابراهيم
اخوك اللواء دكتور ركن نصر الدين عبدالفتاح/ المدرعات

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)

وصياد ينطلق خلف ذئب.
والذئب متعب…
والصياد يسأل نفسه:
ترى، ما الذي يجري في نفس الذئب هذا الآن؟
والذئب يدخل كهفًا،
ومن الكهف تندفع عشرات الذئاب تطارد الصياد،
والصياد يعرف الإجابة.
الآن، الدعم السريع يعرف الإجابة.
(2)
كيسنجر، قالوا له:
لماذا تضرب الزعماء في الدول الضعيفة؟
قال:
– ليس أنا… بل طبيعة الأشياء. فالطعام بعد الهضم هو ما يطلب الخروج… نحن نهضم ونُفرز.
قالوا:
– السودان إذن، تاريخه هو تاريخ الإسهال!
(3)
إن خربت أمورك، فكن سودانيًا.
فالمرأة تلك تجلس وسط البوش وتتفاخَر:
قالت: نحمد الله… أبونا تاب… خلى السرقة. وبقى يقلع!
والنميري، يُبلِّغونه يومًا أن سفير السودان في دولة كذا ضُبط في حالة شذوذ،
والنميري، دون أن يتوقف عما كان يكتب، يقول:
– وزولنا كان يمين ولا شمال؟
قالوا:
– كان يمين.
قال:
– يبقى أفصلوه… وبَس!
(4)
لكن المؤلِمات تُطِلّ على الحديث.
ونقرأ أن فرنسية في قصر الملك عبد الإله (الذي انقلب عليه البعثيون وقتلوه مع أسرته كلها) قالت:
– في الليلة التي قُتل فيها عبد الإله، ظلت كلاب القصر تنوح الليل كله.
قالوا: تعوي؟
قالت: لا، بل تنوح… تنوح.
وممرضة شهدت مئات المحتضرين قالت:
– الكلاب، قبل وفاة أصحابها، تنوح،
وحتى لو كان أصحابها أصحاء…
الكلاب ترفع أنوفها للسماء… وتُطلق النواح الذي يعرفه كل إنسان.
وفي القرى، قبل زمان غير بعيد، كان الناس يعرفون، وجلودهم تنكمش حين يجدون كلب البيت ينوح.
ودولةٌ معروفة… ينكمش جلدها الآن.
(5)
وأمريكا تعرض على دولة صغيرة مشروع دفاع مشترك.
وفي الستينات، بريطانيا تعرض على اليمن اتفاقية، وهي:
أن تستقبل كل من الدولتين السفن الذرية للدولة الأخرى.
واليمن يرفض.
قالوا:
ومنذ ذلك الوقت، ظلت السفن اليمنية الذرية لا تجد ميناء ترسو فيه!
ومسكين هو… عالم المساكين.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)
  • محافظ كفرالشيخ: نقل كشك الكهرباء من شارع إبراهيم المغازي لتيسير حركة المرور
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)
  • اللواء الركن الودعاني يقف ميدانيًا على سير العمل والخدمات المقدمة للحجاج بمنفذ جديدة عرعر
  • اللواء الركن الودعاني يقف ميدانيًا على سير عمل منسوبي حرس الحدود والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
  • إبراهيم شعبان يكتب: الحرب الإيرانية - الإسرائيلية.. الأسوأ لم يأتِ بعد
  • تعز.. افتتاح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود و حكومة الأمل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (باب الخروج من القمقم… أين)
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة بأنه تقدم إليها الأخ إبراهيم محمد الورد بطلب تسجيل بصيرة بإسم أمة الكريم شرف الدين