مصر – بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، تطورات الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسبل عملية إعادة إعمار القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، امس الأحد، في العاصمة القاهرة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.

وأوضح البيان أن اللقاء تناول “الجهود الجارية للحفاظ على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة”.

وأكد مدبولي دعم بلاده للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية بقاء المواطنين الفلسطينيين على أرضهم.

وأشار إلى أن “خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة مؤخرا، ستشهد المزيد من التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية والأشقاء الفلسطينيين من أجل الاتفاق على مختلف الجوانب التنفيذية لها”.

وفي 4 مارس/ آذار الجاري أقرت القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.

وشدد مدبولي على “ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتي يتسنى وقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني، والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة”.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن اتفاقه بشأن “أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حتى يتسنى تحقيق تقدم في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع” حسب البيان.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتلت إسرائيل 673 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين، مشددا بأن المعبر سيكون لدخول المساعدات والسماح بخروج حالات طبية تحتاج إلى الإجلاء للعلاج.

وأضاف عبد العاطي في تصريحات للجزيرة أن هناك اتصالات مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن موقف مصر "واضح وحازم بشأن تشغيله".

وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قال الوزير إن "ثمة إيجابيات بشأن المرحلة الأولى وسلبيات كانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة".

وأشار إلى أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مهمة جدا لارتباطها بانسحاب إسرائيل"، مشدا على أهمية نشر قوات دولية بغزة "للتأكد من التزام الطرفين بوقف النار وعدم وجود ذريعة لإسرائيل".

وقال إن "القوة الدولية بقطاع غزة ستكون لحفظ السلام وليس فرض السلام وهناك فرق شاسع بينهما"، منوها بأن "أطرافا دولية ومنها الاتحاد الأوروبي ترغب بتدريب الشرطة الفلسطينية لفرض الأمن بقطاع غزة".

وعن نزح سلاح المقاومة الفلسطينية قال عبط العاضي إنهم ناقشوا مع الفصائل الفلسطينية موضوع حصر السلاح في قطاع غزة، مشددا على ضرورة حصره و"وجود سلطة واحدة لنزع أي ذرائع للجانب الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 738 خرقًا بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي: خروقات الاحتلال بغزة التفاف خطير على وقف إطلاق النار
  • خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيسا وزراء بريطانيا وهولندا: الدعم الدولي لأوكرانيا يجب أن يستمر
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • بيده سيجارة.. جندي إسرائيلي يطلق الرصاص عشوائيا بغزة ويغضب المغردين
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • الصحة بغزة: استشهاد 367 فلسطينيا منذ بدء وقف إطلاق النار