مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة المباركة في أبوظبي مبادرة «حكايا الصباح»، بالتزامن مع فعاليات «شهر القراءة»، ضمن برنامجها الرائد «المباركة لطلاقة القراءة»، الهادف إلى تنمية مهارات القراءة باللغة العربية لدى الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، من خلال أساليب تفاعلية تُقرّبهم من عالم الكتب، وتجعل القراءة تجربة محببة ومشوقة.
واستُضيفت الفعاليات في مركز نبض الفلاح المجتمعي بأبوظبي على مدى يومين خلال أسبوعين، حيث شارك عدد من أطفال المنطقة في جلسات سرد قصصي تفاعلية، تنوعت بين الاستماع، والمشاركة، والأنشطة الإبداعية، وسط أجواء دافئة تعزز حب اللغة العربية وتغرس عادات القراءة للمتعة.
وأكدت مؤسسة المباركة أن هذه المبادرة تنسجم مع رسالتها الرامية إلى تنمية شخصية النشء، وتزويده بالثقة والقدرة على التواصل الفعّال بلغته الأم. وتميّزت المبادرة بتقديم محتوى قرائي متنوع ينقل الأطفال بين ثلاثة عوالم قصصية رئيسة: فضاء المعرفة: حيث تُعرض كتب علمية مشوقة تثري الأطفال بمعلومات حديثة بأسلوب مبسّط وممتع.أعماق الغابة: تتناول قصصاً رمزية من عالم الحيوان تحمل بين سطورها القيم والعبر.عالم الأساطير: يقدم للأطفال حكايات خيالية مستوحاة من مختلف الثقافات، لتوسيع مداركهم وتحفيز خيالهم الإبداعي. وأوضحت المؤسسة أن «حكايا الصباح» ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل تجربة تربوية متكاملة تُقدَّم من خلالها اللغة العربية بصورة جذابة، على أنها وسيلة للمتعة والاكتشاف، لا مجرد مادة دراسية تقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة المباركة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«الإعلام الإبداعي» و«فيلم جيت» تتعاونان لتعزيز الإنتاج في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت «هيئة الإعلام الإبداعي» اتفاقية تعاون مع شركة الإنتاج الإماراتية «فيلم جيت»، بهدف تعزيز الأعمال الإنتاجية ومواصلة الدفع بنمو الصناعات الإبداعية في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية يستمر التعاون للأعوام الـ 5 المقبلة، وتعمل خلالها «فيلم جيت» على إنتاج ما لا يقل عن 15 عملاً في أبوظبي، على أن يكون 50% من فريق عمل هذه الإنتاجات من الكفاءات والمواهب المسجّلة تحت مظلة الهيئة. وتُسهم «فيلم جيت» بموجب الاتفاقية، في تطوير المخزون المعرفي في منظومة أبوظبي الإبداعية، من خلال استضافة ورش عمل تعليمية سنوية، لمناقشة مواضيع متخصّصة في قطاع الإنتاج، إضافة إلى تقديم 4 برامج تدريبية داخلية سنوياً للمواهب الإماراتية الشابة، وتستمر مدة كل برنامج 6 أشهر، في إطار حرص الهيئة على توفير بيئة حاضنة مؤهلة لتمكين الجيل الجديد من المواهب المحلية وتطوير مهاراته.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لـ «هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نحرص في الهيئة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع رواد الصناعات الإبداعية محلياً وإقليمياً، وهو ما يشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الهادفة إلى استدامة التطوير وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً حيوياً ووجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية والعالمية. وإلى جانب استقطاب الإنتاجات من هوليوود وبوليوود، تحرص الهيئة أيضاً على دعم المحتوى الإنتاجي العربي في الإمارة، ما يُسهم في توفير منظومة إبداع يزدهر فيها المحتوى الإماراتي والعربي.
وأضاف: تعمل هذه الشراكات على توفير العديد من المزايا والفرص للمواهب من كافة المستويات ضمن منظومة الإبداع في الإمارة، بدءاً من توفير فرص عمل لأكثر من 1,000 من الكفاءات والمواهب المستقلة والمسجلة تحت مظلة الهيئة، وكذلك فرص التدريب والتطوير للمواهب الشابة المبدعة. وستتمكن «فيلم جيت» من الاستفادة من المزايا التي يوفّرها برنامج الحوافز المُعزّز، الذي أعلنت عنه «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، والتي تشمل خصم استرداد نقدي للإنتاجات المؤهلة، يبدأ من 35% وحتى 50%، بعد تلبية مجموعة من المعايير. وقال المخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، مؤسِّس «فيلم جيت»: بصفتنا جزءاً من المنظومة الإبداعية المحلية، نفخر بالتطور الحاصل في منظومة الإبداع بقيادة «هيئة الإعلام الإبداعي أبوظبي»، والتسهيلات والمزايا التي تقدمها للأعمال الإنتاجية، ونحن على ثقة بأن برنامج الحوافز المُعزّز الذي أطلق بداية العام الحالي، سيعمل على تعزيز حضور شركات الإنتاج المحلية والإقليمية والعالمية. وتُتيح لنا الشراكة مع الهيئة الاستفادة من التسهيلات والمزايا، ومنها مواقع التصوير الاستثنائية والبنية التحتية المتطوِّرة، وكذلك الاسترداد النقدي لنكون جزءاً من عملية التطور والنمو التي تشهدها المنظومة الإبداعية في أبوظبي.
وقد أنتج الظاهري، بصفته منتجاً ومخرجاً وكاتباً، العديد من الأعمال الإبداعية التي عُرضت في مهرجانات عالمية، منها «أبوظبي السينمائي»، «دبي السينمائي»، «الخليج السينمائي»، ورُشحت العديد من مشاريعه لجوائز وحازت عدداً منها، من بينها «البيت المتوحد» (2013)، «سراب.نت» (2012)، «سبارتا الصغيرة» (2016)، «سباحة 62» (2023).
ومن أحدث أعماله، الفيلم الوثائقي «قصة نجاح أبوظبي» (2024)، والمسلسلات التلفزيونية «أحلام يرسمها الغبار» (2022)، «دار الحياة» (2022)، «حواجز مبعثَرة» (2021)، والفيلم العالمي الطويل «ذا ميسفيتس» (2021)، و3 مواسم من مسلسل «المنصة».