مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/ مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تمت مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر غزة الفلسطينية التهجير مصر فلسطين غزة الاحتلال تهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
15 ألف مستفيد من مساعدات غذائية إماراتية في حضرموت
استفاد نحو 15 ألف شخص من المساعدات الغذائية التي وزعتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، ضمن حملة إنسانية تستهدف الفئات الأشد احتياجًا وذوي الدخل المحدود، وخاصة عمال وموظفي صندوق النظافة والتحسين.
توزيع 1783 طردًا غذائيًا في المرحلة الأولى اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوحوأوضح بيان صادر عن الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أنه تم توزيع 1783 طردًا غذائيًا ضمن حملة إنسانية تستهدف في مجملها 14،885 مستفيدًا في عدد من مديريات محافظة حضرموت.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وتركّز حاليًا على دعم عمال النظافة والتحسين بساحل حضرموت.
تغطية شاملة لعدة مديرياتوتغطي الحملة الإنسانية عددًا من المديريات المهمة في المحافظة، من بينها: المكلا، الشحر، الديس الشرقية، الريدة وقصيعر، غيل باوزير، بروم ميفع، ويبعت. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر تضررًا.
تصريحات رسمية تشيد بالمبادرةأكد حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني الشقيق، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وقال الشامسي: "توزيع هذه الطرود الغذائية يندرج ضمن سلسلة تدخلات إنسانية مباشرة تنفذها الإمارات، بهدف تحسين الظروف المعيشية وتوفير مقومات الحياة الكريمة للفئات المتضررة."
إشادة من صندوق النظافة والتحسينمن جانبه، ثمّن سالم بافرج، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصندوق النظافة والتحسين في ساحل حضرموت، هذه المبادرة الإنسانية، معتبرًا أنها تمثل دعمًا كبيرًا للموظفين الذين يؤدون مهامهم يوميًا في ظروف صعبة.
وقال بافرج: "هذه اللفتة تعكس التقدير الحقيقي لجهود عمال النظافة، الذين يعدّون من الجنود المجهولين في خدمة المجتمع."
استمرار الدعم الإماراتي للمحافظةوتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نشاطها الإنساني في حضرموت منذ سنوات، من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية شاملة، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والإيواء، والتمكين الاقتصادي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين سبل العيش في المحافظة.
الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي