الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الاثنين، عن إخراج أكثر من 48 ألف شخص قادر على العمل من شبكة الحماية الاجتماعية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، حسن خوام: إن "وزارة العمل أخرجت أكثر من 48 ألف شخص من شبكة الحماية الاجتماعية من القادرين على العمل موزعين كالتالي: 

-  29 ألف شخص جرى تحويلهم مؤخراً الى عاملين بنظام العقود في وزارة الداخلية 

-  8500 شخص جرى تعيينهم من قبل مجلس الخدمة الاتحادي

- 8500 شخص مسجلين في قاعدة الضمان الاجتماعي كعاملين في وظائف ضمن القطاع الخاص، أو من الذين منحوا قروضاً ميسرة من دون فوائد لإدخالهم في سوق العمل محلياً 

- 2500 شخص جرى تحويلهم للعمل بنظام العقود في وزارة التربية".

وأضاف أن "وزارة العمل تعتزم إخراج مجموعة جديدة من المستفيدين من راتب الحماية الاجتماعية القادرين على العمل بالتعاون مع وزارات الداخلية والعدل والثقافة والتربية، بالاضافة الى مجلس الخدمة الاتحادي".

وبين أن "الوزارة توفر أيضا منحاً طلابية لـ مليونين و 300 ألف طالب بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في رفع سقف الإعانة الاجتماعية، وعودة 123 ألف طالب الى مقاعد الدراسة، في مسعى للحد من ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس".

كما أوضح أن "عدد الأسر المشمولة بنظام الكاش بلس في محافظة المثنى يبلغ 151434، ضمن مشروع تجريبي يشمل النساء الحوامل  والأطفال ممن هم دون السنتين، ويتلقى هؤلاء الأطفال مبلغ 40 ألف دينار عن كل لقاح يتلقونه بالتعاون مع وزارة الصحة".

وأشار الى أن "جميع الأسر المستفيدة من راتب الحماية الاجتماعية مشمولة أيضا بالسلة الغذائية، وبلغ عدد السلات الغذائية التي تسلمتها هذه العوائل 147 مليون سلة غذائية". 

وتابع أن "هناك مليوناً و300 ألف أسرة من المشمولين الجدد براتب الحماية الاجتماعية جرى بحث بياناتهم وإرسالها الى وزارة التخطيط لتحديد الأسر تحت خط الفقر بانتظار التخصيصات المالية التي ستمنح للوزارة من أجل شمولها برواتب الحماية الاجتماعية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحمایة الاجتماعیة على العمل ألف شخص

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • محافظ المنوفية يتفقد الدفعة الثانية لمشروع صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر
  • هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
  • الاعلان عن (1000) فرصة للحصول على دبلوم التأهيل التربوي
  • عاجل| ترمب: يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورا
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة بغزة
  • مُحافظ جدة يستقبل مدير عام فرع وزارة “الموارد البشرية” بمنطقة مكة
  • للمرة الأولى في تاريخ شبكة الكهرباء.. الحمل الأقصى بلغ 38800 ميجاوات
  • منال عوض وياسمين فؤاد تباشران إجراءات تسليم وتسلم ملفات وزارة البيئة