إفطار رمضاني يجمع شخصيات عمانية وكورية بمسقط
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت السفارة الكورية بمسقط حفل الإفطار الرمضاني بالتعاون مع نادي "أو.كيه نوري"، وهو نادٍ تطوعي يضمّ عُمانيين من مُحبي الثقافة الكورية.
وقد قام نادي "أو.كيه نوري" بدور محوري في تعزيز التبادل والتعاون بين الشعبين العماني والكوري، وأعربت هبة الحوسني رئيسة النادي عن سعادة الأعضاء بالتعاون في استضافة حفل الإفطار السنوي.
ويُعد هذا الإفطار السنوي الرابع في سلسلة من الفعاليات التي تحمل شعار "المشاركة والاهتمام"، بهدف تسليط الضوء على أهمية وقيمة شهر رمضان. ومن خلال هذا التجمع، تبادل المشاركون الكوريون والعمانيون تأملاتهم حول جوهر شهر رمضان المتمثل في التراحم والإحسان والكرم والتفاني.
واستمتع الجميع بالإفطار، وتناولوا تشكيلة من المأكولات الكورية والعمانية التي تُبرز تقاليد الطهي العريقة لكلا البلدين، كما تبادلوا وجهات نظرهم حول الحوارات والتبادلات الثقافية بين كوريا وسلطنة عُمان والتي تتعمق بين الشعبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. الشيخ حمد البلوشي يجمع شمل زملاء الدراسة بعبري
عبري- ناصر العبري
في بادرة مؤثرة، نظَّم الشيخ حمد بن حمدان بن محمد البلوشي، لقاءً يجمع زملاء دراسته الذين تخرجوا قبل 40 عامًا من مدرستي ضرار بن الأزور في بلد العراقي، ومدرسة سيف بن سلطان الثانوية بولاية عبري في محافظة الظاهرة.
وشهد اللقاء أجواءً من الحنين والذكريات؛ حيث استعاد المشاركون لحظاتٍ جميلةً من أيام الدراسة، وتبادلوا القصص والتجارب التي عاشوها سويًا.
وعبَّر الشيخ حمد البلوشي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والذكريات الجميلة التي تجمع الأصدقاء. فيما أعرب زملاء الدراسة عن امتنانهم للشيخ حمد على هذه المبادرة التي أعادت لهم ذكريات الطفولة والشباب.
وعكس اللقاء روح الألفة والمحبة التي تجمع بين الأصدقاء، وأكد على أهمية التواصل بين الأجيال؛ مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
وقال الدكتور هاشل بن سعد الغافري: "نُثمِّن هذا اللقاء الأخوي الذي كان أكثر من رائع، وقد تمثل جمال هذا اللقاء في أمرين؛ الأول: مبادرة التواصل مع زملاء دراسة المرحلة الثانوية وتنظيم لقاء لهم بعد مرور 40 عامًا، والذي يُعد أمرًا نادر الحدوث، لكن مع وجود العزيمة والنية الصادقة تحولت الفكرة إلى واقع، أما الأمر الثاني فإن أغلب الزملاء الذين تم التواصل معهم رحبوا بالفكرة وأبدوا استعدادهم وشاركوا في اللقاء، رغم ارتباطهم بأعمالهم؛ حيث إن الكثير منهم يعمل خارج ولاية عبري، وقد قطعوا مسافات طويلة لحضور اللقاء؛ إيمانًا منهم بأهميته". وأضاف الغافري أن هذا اللقاء كان فريدًا في فكرته، ورائعًا في إجراءاته، وجميلًا في واقعه، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء نموذجًا يُحتذى به، موجهًا الشكر لكل من فكَّر ونظَّم وحضر.
من جانبه، شدد الدكتور محمد بن سلوم الغافري على أن فكرة التجمع حظيت بقبول الكثير من الإخوة الزملاء، ومثَّل اللقاء فرصة طيبة لمقابلة زملاء الدراسة الثانوية، والتي مضى عليها حوالي أكثر من 40 سنة. وقال الغافري: "خلال التجمع استعدنا ذكريات الدراسة والمواقف المختلفة، وكُلي أمل أن تتكرر مثل هذه التجمعات كل عام".