تفكيك شبكة سرقة السيارات في إسبانيا وتهريبها إلى المغرب
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كشفت تحقيقات الشرطة الإسبانية عن شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية والسيارات من مرائب مدينة برشلونة، ثم تهريبها إلى المغرب والجزائر عبر طرق التهريب المعتادة، سواء من ميناء الجزيرة الخضراء (الخزيرات) مباشرةً أو عبر مدينة سبتة. وأسفرت العملية عن اعتقال 11 شخصًا متورطين في هذه العصابة.
في مدينة برشلونة، استهدفت الشرطة عصابة كانت تفكك السيارات المسروقة قبل تصديرها وبيعها في الخارج.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة إقليم كتالونيا، بدأت التحقيقات في صيف العام الماضي وانتهت في مارس الجاري باعتقال 11 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 23 و43 عامًا.
كما ضبطت السلطات بحوزة المتهمين مبلغ 70,000 يورو نقدًا، إضافة إلى شاحنتين، وثلاث دراجات نارية مسروقة، وعشرات قطع الغيار الخاصة بالدراجات، إلى جانب أدوات متخصصة في السرقة.
وكانت العصابة تقتحم المرائب الجماعية وتسرق الدراجات النارية، ثم تخزنها في مستودعات سرية لتفكيكها. لاحقًا، كانت تُخبّأ الأجزاء داخل شاحنات لنقلها بحرًا إلى شمال إفريقيا. كان أعضاء العصابة ينقسمون إلى مجموعتين: الأولى تتولى تنفيذ عمليات السرقة، بينما تتكفل الثانية بتهريب ونقل المركبات المسروقة. واستخدم اللصوص أدوات متخصصة لتشغيل الدراجات النارية المسروقة، ثم يفرّون بها بسرعة من المرائب.
وفي 8 مارس، اعترضت الشرطة شاحنة على الطريق السريع AP-7 قرب مدينة جيرونا، كانت تحمل دراجة نارية مسروقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى ميناء بجنوب فرنسا لتُشحن إلى المغرب.
وبعد أيام قليلة، في 12 و13 مارس، تم القبض على 11 شخصًا من أفراد الشبكة، بينهم كبار المتورطين في التنظيم. وذكرت الشرطة أن المعتقلين لديهم سجل جنائي يشمل 46 سابقة إجرامية، معظمها جرائم متعلقة بسرقة الممتلكات.
وأُجريت 10 عمليات مداهمة وتفتيش، شملت ثمانية منازل ومستودعين في عدة مدن بمقاطعة برشلونة، مثل ساباديل، سانت كيرسي ديل فاليس، ماتارو، بادالونا، وأرجنتونا.
وفي عملية أخرى منفصلة، تمكنت الشرطة الوطنية في قادس هذا الأسبوع من ضبط واستعادة ثماني سيارات مسروقة، تم اعتراضها عند نقاط التفتيش في ميناء الجزيرة الخضراء، قبل لحظات من تحميلها على عبارة متجهة إلى ميناء طنجة. كما تم اعتقال 8 أشخاص على خلفية هذه القضية.
أساليب التهريب الجديدةوكشفت الشرطة عن تزايد عمليات تهريب السيارات المسروقة، لا سيما تلك المسجلة في فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا. غالبًا ما تكون هذه السيارات مستأجرة من شركات تأجير السيارات، ثم يتم تغيير ملكيتها بطرق غير قانونية في فرنسا قبل نقلها إلى المغرب.
وأشارت الشرطة إلى تصاعد ظاهرة السيارات « المُموّهة »، حيث يتم تغيير أرقام الشاسيه ولوحات التسجيل في مستودعات سرية، بهدف منحها مظهرًا قانونيًا وتجاوز الفحوصات الأمنية عند المعابر الحدودية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جريمة سرقات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جريمة سرقات إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.