العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى - عاجل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد.
وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".
وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".
وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".
وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".
وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.
ومع اقتراب عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أوروبا تفتح باب التفاوض.. فون دير لاين تمهد لاتفاق مرتقب مع واشنطن
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أكدت إجراء مكالمة "جيدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمهيدًا لعقد لقاء مباشر في إسكتلندا لاستكمال المفاوضات بشأن الاتفاق التجاري المرتقب بين الجانبين.
وأشار جبر ، إلى أن تصريحات فون دير لاين تعكس رغبة أوروبية في إنهاء التوترات الجمركية مع واشنطن، خاصة بعد فرض الأخيرة رسومًا مرتفعة على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، وسط مؤشرات على تنازلات متبادلة في الاتفاق المقبل.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الاتفاق في مطلع الأسبوع المقبل، بحسب تقارير إعلامية أمريكية، وسط ترقب عالمي لما قد يُمثله الاتفاق من نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين القارتين.