بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ،اليوم الإثنين (24 اذار 2025)، عن موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحالفاته مع القوى السياسية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الصدر لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة التيار الوطني الشيعي في الانتخابات أو العودة السياسية، وأن هذا الملف ما زال قيد البحث بينه وبين الحلقة المقربة منه في الحنانة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "التحالفات السياسية للتيار الوطني الشيعي، في حال قرر العودة، ستكون مع القوى السنية والكردية، لكنها قد تكون مختلفة عن التحالف الثلاثي السابق ومن المتوقع أن يسعى الصدر إلى ضم أطراف مؤثرة من داخل الإطار التنسيقي لتشكيل أغلبية وطنية تضم مختلف المكونات والتوجهات".

هذا وأكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، الخميس (13 شباط 2025)، أن جميع المعطيات والمؤشرات تشير إلى عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق.

وقال العزاوي في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة مؤخراً قد تؤثر على العراق بشكل مباشر، مما يستدعي إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة".

وأضاف أن "التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزناً وحجماً، يبدو مستعداً للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".

وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتاً كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقاً للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعماً ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البام يعقد دورته الثلاثين بسلا: وسط حضور وازن وجدية النقاش حول التحديات السياسية القادمة.

بقلم شعيب متوكل

احتضن قصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم، أشغال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وسط حضور لافت لعدد من القيادات الوطنية والجهوية البارزة داخل الحزب.

وشارك في هذا اللقاء الحزبي الهام كل من السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة الأمانة العامة، والسيد محمد شقيق، رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم، إلى جانب السيد عبد القادر لحباب، رئيس جماعة تسلطانت، فضلاً عن أعضاء من المكتب السياسي، وقيادات برلمانية وجهوية.

وقد خُصصت الدورة لتدارس الوضعية السياسية الراهنة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، حيث طبع النقاش نوع من الجدية والوضوح في مقاربة الرهانات المطروحة على الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو السياسي.

أما بالنظر إلى أهمية المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد، شكلت الدورة الثلاثون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة محطة تنظيمية أساسية لتقييم المسار الحزبي ومناقشة آفاق العمل المستقبلي. وقد تميزت بتعدد وجهات النظر وتنوع المساهمات، ما يعكس حيوية داخلية وتفاعلاً مسؤولاً مع التحديات المقبلة. ويبقى الرهان الأساسي بالنسبة للحزب هو ترجمة هذا الزخم التنظيمي إلى أداء فعّال ومقنع، يعزز موقعه داخل المشهد السياسي الوطني ويرتقي بانتظارات المواطن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • حزب عراقي يدرس خيار مقاطعة الانتخابات لعدم قدرتها على إحداث التغيير
  • هل سيحيي أحمد الطنطاوي مشروعه السياسي بعد تحرره؟
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • البام يعقد دورته الثلاثين بسلا: وسط حضور وازن وجدية النقاش حول التحديات السياسية القادمة.
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • الصدر يحظر استخدام اسم آل الصدر في الانتخابات العراقية المقبلة
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب