هل يشعر الميت داخل قبره بمرور الزمن؟.. أستاذ فيزياء كونية يثير تفاعلا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أثار مقطع مصورة متداول أستاذ الفيزياء الكونية محمد باسل الطائي تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي إثر حديثه بشأن إمكانية شعور الميت داخل قبره بالزمن ومرور الوقت.
وظهر الطائي السبت الماضي في مقابلة مع برنامج "الليوان" الذي يبث على شاشة قناة "روتانا خليجية"، قائلا في رده على سؤال حول إذا ما يشعر الميت بالزمن إنه "من الناحية العلمية، حسب ما نعرف أنه إذا مات الإنسان وتوقفت فعالياته ووعيه وكذا، انتهى، لا يوجد زمن، لا يعد الزمن".
هل يشعر الميت في قبره بالزمن؟#محمد_الطائي_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/0u8DfMcdnA — الليوان (@almodifershow) March 21, 2025
وأضاف الطائي أن ذلك يعود "لأن الزمن هو معداد الحوادث، فإذا مات ما ظل هناك حوادث انتهت، موته كان آخر حدث، هذا من الناحية العلمية"، على حد قوله.
وتطرق أستاذ الفيزياء الكونية إلى المسألة من الجانب الإيماني، قائلا "أما إيمانيا بالمناسبة فأيضا نفس النتيجة، والدليل (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون (55) وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون (56)) -سورة الروم-".
وتابع متسائلا "ماذا يعني هذا؟ يعني أننا نحن عندما نموت.. أنا أكثر شي أخاف منه من الموت. أنا لا أخاف من الموت، لكن أكثر شي أخافه بسبب الموت هو هو القيامة، رح أشوف فجأة القيامة في زمن لا يكاد يحسب".
وأشار الطائي إلى أنه "في حال مات الرجل قامت قيامته. قامت قيامة الكون كله، فمن مات حفيد آدم أو آدم نفسه ونحن سواء فالزمن لا يحسب"، حسب تعبيره.
وأثار المقطع المصور لأستاذ الفيزياء تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام ناشطون بإعادة نشره على نطاق واسع.
#فيزياء_الكم #دكتور_محمد_باسل_الطائي في حلقة #الليوان
تكلم عن توقف الزمن بعد الموت بما ان الزمن مقياسا للحوادث وقد توقفت الحوادث بالموت وكانت الفكره المخيفه له ليس الموت بحد ذاته وانما ان كل ميت ستقوم قيامته فورا
( حتموت و تقوم القيامه على طول )
مهما كان تاريخ موتك pic.twitter.com/KmxXU449vp — فاطمه ???????????? (@amosama1) March 23, 2025 هل يشعر الميت بالزمن.. مقطع يستحق النشر والتفضيل pic.twitter.com/9Hc9tGbmj3 — فوائد صورة ومقطع (@mm36996) March 22, 2025 كتب العلماء والسلف الصالح كتب ومؤلفات في الموت ، لا أعتقد ان ماكتب يناسب العامّة من الناس ولكن فصّلو في امور يراها العامّي خزعبلات ويراها المتمكّن حقائق ..
اما هذه المسألة فقد انقسمو بها لقسمين ولكلٍ ادلته ، والراجح هو أن الميت يشعر والادلة أقوى . pic.twitter.com/6RnJfsHktu — رائد العوفي (@R1_Lawyer) March 22, 2025 هل يشعر الميت بالزمن ؟ وماهو المخيف بالموت ؟
#ليله_القدر pic.twitter.com/DKMRNbMZ1I — أبُو عَبْدَاللّه (@kolaip) March 23, 2025 كلامه اكثر كلام منطقي عن الموت،
إذا مات الإنسان ينعدم إدراكه للزمن لأنه لم يعد هناك وعي لديه ليستشعر مرور الوقت من منظور الميت، لا يوجد زمن، تماما كما لم يكن يشعر بالزمن قبل ولادته لكن الزمن نفسه يستمر في الوجود بغض النظر عن وعي الأفراد به، لذلك قد تموت وتستفيق في يوم الحساب https://t.co/49CYrYNvBC — ىاصر (@thfukngsocity) March 22, 2025 شعور ان الزمن يتوقف ثم يستأنف شعور مخيف وانا اتفق مع
محمد الطائي
يعني لو توفيت 100 سنة وقامت القيامة انت راح تشعر ان القيامة قامت في ساعات او ايام قليلة
حساب الزمن غير في القبر وللميتين
وراح نحس فيها اذا متنا
الله يحسن الخاتمه . https://t.co/BTAZy1bOtm — نواف (@N_XNA1) March 22, 2025 هل يشعر الميت في قبره بالزمن ؟
العراقي د. محمد باسل الطائي أستاذ الفيزياء الكونية pic.twitter.com/HnyZIZOpm9 — محمد الأحمدي ' أبو يحيى ' (@Mhamad_alHarbi9) March 22, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفيزياء الميت الزمن الزمن الميت الفيزياء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أستاذ الفیزیاء هل یشعر المیت pic twitter com
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والتى دار موضوعها حول قيمة الوقت في الإسلام.
نعم الله لا تعد ولا تحصىقال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن نعم الله تبارك وتعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى يقول تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾، وأول هذه النعم التي أنهم الله تعالى على الإنسان أن أوجده من العدم وسواه وأحسن خلقه، وركبه في أحسن صورة، فجعل له السمع والبصر والفؤاد، وأخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئاً، فأصبح إنساناً مكرماً أتت من أجله الشرائع، وأرسل الله بها الرسل حتى لا يترك الإنسان في الحياة هملاً، ولا يدعه سدىً، فالإنسان مكرم وهو غالي على خالقه ومولاه، ومن هنا اعتنى به خلقاً وتنشئةً وتربيةً.
وأوضح أن الله تبارك وتعالى سخر للإنسان الكون كله، وأسبغ عليه نِعمهُ ظاهرة وباطنه، فالإنسان مركز دائرة الكون؛ الكل في خدمته يقول تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾. هكذا قال المولى عزَّ وجلَّ، ونطق به كتابه، لكن وعينا وإدراكنا قد أصيب بالشلل فتعطلت وظائفه، فلم يدرك هذا الإنسان المكرم فضل الله عليه، ونعمه التي حباه بها، فكان لابد من تنبيهه وإيقاظه من غفلته، فتتلى عليه آياته التنزيلية لتلفت نظره إلى آيات الله الكونية، لعله يفوق من غفلته ويتوب ويعود إلى رشده.
نعمة الوقت والزمنوأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن، وأوجد له الزمن ليرقب ما هو مطلوب منه في أمور معاشه، وتحقيق مصالحه وما تحتاجه حياته في دنياه، كما أوجد له الزمن فربط به جميع تكاليفه التي هو مطالب بها يؤديها ويقوم بها، فجميع التكاليف من صلاة وزكاة وصوم وحج، كل هذه العبادات إنما هي مرتبطة بزمن، وتقع من الإنسان في زمن فلا يمكنه أن يخرج شيء منها دون ارتباط بزمن ووقت.
دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
وواصل: يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾، أي يخلف بعضهم بعضاً. يأتي النهار فيخلفه الليل، ويأتي الليل فيخلفه النهار. ذلك لمن أراد أن يتذكر ويتأمل ويتدبر في دلائل قدرة من أوجده من العدم، وفي عظمة قدرة من يقول للشيء كن فيكون. يتنبه الإنسان فيعرف نعم ربه عليه بالزمن فيشكره ويثني عليه بما هو أهله، فهو صاحب النعم وصاحب الفضل على الإنسان، يقول تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا﴾. محى الله آية الليل بالظلام وعدم الوضوح، ليسكن الإنسان ويستريح. وجعل آية النهار مبصرة ليسعى فيها الإنسان ويحقق معاشه، ويؤدي واجباته التي كُلِفَ بها. فإذا لم يؤديها، فليس له حق.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن الله أوجد للإنسان نعمة النهار مبصرة منتشرة الضياء تطلع شمسها فيسعى الناس في جنبات الأرض محصلين أمر معاشهم قائمين بمصالحهم ليس سوى لحكمة وهي أن يبتغي الإنسان الفضل من ربه في كل ما يحقق له مصالح الدنيا، فهو ليس قاصر على شيء دون شيء. ومن هنا أتى التعبير نكرة ليعم الجميع، وكذلك ليعلم الإنسان عدد السنين والحساب.
دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
وأكد خطيب الجامع الأزهر أهمية أن يحاسب الإنسان نفسه ويسألها ماذا قدمت؟ وما الذي حققته؟ حينما تعود إلى رب كريم يُوقفها للحساب، أقسم المولى عز وجل بالزمن ليلاً ونهاراً، ضحاً وعصراً، حتى يعلم الإنسان قيمته، المتأمل في كتاب الله يرى القسم، والله لا يقسم إلا بعظيم. فهل وعى الإنسان ذلك وهو يقرأ كتاب الله الذي أنزله من أجله، وجعل نبياً من أنبيائه يبلغه آياته؟ ماذا فعل في هذا الزمن؟ ماذا لو ترك الله الإنسان بلا تعاقب في الزمن فيعيش هكذا؟ لو جعل الله الزمن متساوق غير متفاوت، ماذا كان يصنع الإنسان؟ يقول تعالى مخاطباً عباده: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ﴾. من غير الله يأتينا بضياء! هلا سمعنا ووعينا، ومن غيره يأتينا بليل نسكن فيه.
ودعا الدكتور العواري أولي الأبصار إلى التدبر والتأمل في نعمة الوقت ونعمة الزمن. فهو عمر الإنسان وسيُسأل عنه يوم القيامة. يقول النبي ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟)، ويقول أيضاً: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، الغبن معناه الغفلة وعدم الوعي. الإنسان في تيه غير مستيقظ، والنعمة محيطة به.
وشدد على أننا في حاجة ماسة إلى أن نستيقظ من غفلتنا، فقد فات الكثير من العمر وما بقي إلا القليل. علينا أن نحدث مع الله توبة، وإليه أوبة ورجوع، حتى يتقبل منا ما تبقى من زماننا ووقتنا، ونعود إليه وهو راض عنا. فنعمة الزمن ونعمة الوقت حينما يراجع الإنسان نفسه يوقن يقيناً تاماً أنه قد فرط في هذه النعمة وأهدرها وضيعها، ومضى من عمره الكثير في اللهو واللعب، دون إدراك منه أن الزمن هو عمره، وأن الوقت هو حياته. يقول تقي الدين الحسن البصري رضي الله عنه: "اعلم أن الوقت عمرك، فإن ضاع يوم ضاع بعضك". فابن العشر سنين غداً لا يمكن أن يكون ابن عشر، وابن الثلاثين لا يمكن أن يكون غداً ابن الثلاثين. موصياً الجميع بضرورة أن يعاهدوا ربهم، وأن ينتبهوا إلى ما تبقى من عمرهم، وألا يضيعوا زمنهم سدى، فالله سوف يسألنا جميعاً ويحاسبنا على نعمة الزمن.