العراق في مؤشر القوة الشرائية.. السادس عربياً والـ 68 عالمياً
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف موقع "نومبيو" المتخصص في المستويات المعيشية لدول العالم عن تصنيف العراق في المرتبة السادسة عربياً والـ 68 عالمياً ضمن مؤشر القوة الشرائية المحلية لعام 2025.
وذكر الموقع في أحدث تقرير له، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن العراق حصل على 54.5% في المؤشر، وذلك ضمن قائمة تضم 139 دولة.
وعلى المستوى العالمي، تصدرت قطر الترتيب بحصولها على 177.9%، تليها لوكسمبورغ بـ 177.1%، ثم الكويت ثالثاً بـ 174%، وسويسرا رابعاً بـ 159%، وعُمان خامساً بـ 152%، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية سادساً بـ 146.7%، والسعودية سابعاً بـ 146.1%.
كما أشار التقرير إلى أن جزيرة غيرنسي احتلت المرتبة الثامنة بنسبة 136%، تلتها أستراليا تاسعاً بـ 135%، والدنمارك عاشراً بـ 133%.
عربياً، تصدرت قطر القائمة، تليها الكويت، ثم عُمان ثالثاً، والسعودية رابعاً، والبحرين خامساً، فيما جاء العراق سادساً، يليه الأردن، ثم ليبيا، والمغرب، ولبنان في المرتبة العاشرة.
وفي المراتب الأخيرة عالمياً، جاءت كوبا وسوريا والكاميرون على التوالي ضمن أدنى تصنيفات مؤشر القوة الشرائية المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الإسرائيلية لـ إيران جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية
علَّق العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، على الضربات التى وجهتها إسرائيل لإيران واستهداف قادتها والعلماء والمواقع النووية.
وأوضح سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري إن المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن السماء أصبحت مفتوحة فوق الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس اختراقًا غير مسبوق للدفاعات الجوية هناك.
وأضاف أن الضربة جاءت بعد تمهيد طويل في سوريا ولبنان، حيث تم تحييد منصات الإطلاق والمخازن التابعة للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مع طهران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة من حيث التخطيط بل جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية.
وأوضح العميد سمير راغب، أن ما حدث يعد ضربة محدودة مقارنة بالقدرات الهجومية الأمريكية، لكنها تحمل رسائل استراتيجية حاسمة، خاصة أن واشنطن قدمت دعمًا لوجستيًا واضحا لإسرائيل، وشاركت بشكل غير مباشر في العملية، رغم إنكارها المشاركة العسكرية المباشرة.
أشار العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن إيران اقتربت بالفعل من تصنيع القنبلة النووية، وهو ما دفع إسرائيل للإسراع بتنفيذ هذه الضربة، محذرًا من أن رفض طهران العودة إلى الاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب بشكل مباشر.
وأكد العميد راغب أن الصواريخ الإيرانية التقليدية غير قادرة على التأثير الحقيقي في إسرائيل، وأنه خلال الساعات الأولى من الهجوم، خرجت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية من الخدمة تقريبًا مما كشف هشاشة البنية الدفاعية في مواجهة هجوم منظم.
وشدد على أن واشنطن مارست الخداع والمراوغة بشأن توقيت الضربة، وهو جزء من الحرب النفسية والتمويه العسكري، وهو ما أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بدقة وسرعة.