برلماني يطالب بعدم السماح للأطباء بمغادرة مصر إلا بعد 5 سنوات من التكليف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
طالب النائب رفعت شكيب، عضو مجلس النواب، بضرورة فرض قيود على هجرة الأطباء من مصر، موضحاً أنه يجب على الأطباء الالتزام بالعمل داخل مصر لمدة خمس سنوات بعد تكليفهم، قبل أن يُسمح لهم بالهجرة أو العمل خارج البلاد.
وأضاف شكيب خلال تصريحات له في برنامج "حضرة المواطن" على قناة “الحدث اليوم”أنه من غير المقبول أن يغادر الأطباء إلى الخارج مباشرة بعد تلقي تدريبهم في مصر، خاصةً بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في دعمهم وتوفير فرص التعليم الطبي لهم.
وقال: "عايزين الدكاترة تكليفهم لا يسمح لهم بالخروج خارج مصر إلا بعد خمس سنوات".
مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريضوأكد عضو مجلس النواب، موقفه الرافض لمحاكمة الأطباء أو تعرضهم للغرامات في حال حدوث أخطاء طبية، مشددًا على أن الطبيب هو أكثر شخص يرغب في نجاح العملية الطبية وتحقيق الشفاء للمريض.
وقال شكيب : "أنا ضد إن أي دكتور يحاكم ويقف مع متهم في قفص أو يدفع غرامة، لأنه ببساطة هو أكثر شخص حريص على نجاح العملية الطبية وعلاج المريض، فهو أحيانًا يكون أكثر اهتمامًا بنجاح العملية من أهل المريض أنفسهم".
وأوضح شكيب أن الأطباء يبذلون أقصى جهدهم لخدمة المرضى، وأن وقوع أخطاء طبية ناتجة عن عوامل متعددة، ويجب مراعاة الظروف المحيطة قبل إصدار أي أحكام ضدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض المزيد
إقرأ أيضاً:
مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مدريد، يوم السبت، في تحرّك احتجاجي ضد زيادة الإنفاق العسكري وخطط إعادة التسلح التي تتبناها الحكومة، استجابةً لدعوة أطلقتها أحزاب يسارية. اعلان
في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الاشتراكية الإسبانية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاء إسبانيا الأوروبيين، خرج نحو ألف متظاهر من أحزاب بوديموس، اليسار المتحد، وسومار، في العاصمة مدريد السبت، احتجاجاً على رفع الميزانية العسكرية.
واكتسبت هذه المظاهرة أهمية إضافية بعد التحذير الصارم الذي وجّهه حزب اليسار المتّحد، والذي ألمح إلى احتمال انسحابه من الائتلاف الحكومي. فقد أكد المتحدث باسمه في البرلمان، إنريكي سانتياغو، بشكل قاطع أن استمرار حزبه في السلطة التنفيذية بات شبه مستحيل في ظل التوجهات الحالية للحكومة.
ودعا سانتياغو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى التمسك بموقف حازم في مواجهة ضغوط حلف شمال الأطلسي، رغم الانتقادات التي قد تترتب على ذلك، مذكّرًا بأن حزب اليسار المتّحد يرفض بشدة أي زيادة في الإنفاق الدفاعي.
Relatedإسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل التزاما بدعمها لفلسطينإسبانيا تُصعّد المواجهة مع إير بي إن بي وتطالب الشركة بحذف 66 ألف إعلان سياحي مخالفإسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بملايين اليوروهاتمشاركة حزب سومار في احتجاج يوم السبت كانت الأبرز من حيث الرمزية والاهتمام. وقد تصاعدت مجددا حدة الجدل الداخلي داخل التحالف الانتخابي مع اقتراب موعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي نهاية حزيران/يونيو الجاري، والتي يُتوقع أن تشهد التزامًا جديدًا من الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بالنسبة الحالية البالغة 2%.
وعلى الرغم من أن وزيرة العمل وزعيمة الائتلاف اليساري، يولاندا دياز، دأبت على وضع مسافة بينها وبين موقف رئيس الوزراء، فقد حرصت في الوقت نفسه على عدم الإخلال بوحدة الصف الحكومي.
"خيانة" للمبادئ التقدميةندد حزب بوديموس علنًا بزيادة الإنفاق الدفاعي التي أقرتها الحكومة، معتبراً أنها تمثل "خيانة" للمبادئ التقدمية، وانحيازًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت النائبة في البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو أن الحكومة المركزية، من خلال إعطائها الأولوية لإعادة التسلح، تمهّد الطريق لتراجع مستوى الدعم الاجتماعي، ولا سيما تلك التي تطال التعليم العام وبرامج مثل خطة "كو-ريسبونسيبلز"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في تقديم الرعاية.
يُذكر أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية (Centro de Investigaciones Sociológicas) ونُشر في آذار/مارس، قد أظهر أن 75% من الإسبان يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري، خاصة في أعقاب إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة