رئيس حزب الاتحاد يندد بإنشاء هيئة إسرائيلية للتهجير الطوعي لسكان غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء هيئة رسمية للتهجير الطوعي لسكان قطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل القضية الفلسطينية، حيث يسعى إلى تفريغ القطاع من سكانه، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددت على أن هذه المحاولات تمثل امتدادًا لسياسات التهجير القسري التي ترفضها القوانين الدولية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الرافضة لمثل هذه المخططات، حيث أكدت قيادتها السياسية منذ بداية العدوان على غزة رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء بالقوة أو بالإغراءات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه القضية تمس الأمن القومي المصري والعربي بشكل مباشر.
واختتم "صقر" تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات غير القانونية، والعمل على إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أن مصر ستواصل تصديها لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار رضا صقر حزب الاتحاد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.