تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت عدة نقابات فرنسية تمثل موظفي الخدمة المدنية عن تنظيم إضراب في 3 أبريل المقبل، اعتراضًا على التخفيضات الكبيرة في الإنفاق الحكومي، بالتزامن مع زيادة الميزانية المخصصة للدفاع.

وأوضحت نقابة "UFSE-CGT" في بيان لها أن منظمات النقابات العامة CGT وUnsa وFSU وSolidaires تدعو موظفي القطاع العام إلى المشاركة في يوم احتجاجي ضد هذه الإجراءات التقشفية.

ووفقًا للنقابات، فقد قررت الحكومة إلغاء 9.1 مليار يورو من الاعتمادات المخصصة للإنفاق الحكومي والضمان الاجتماعي، بينما تواصل تعزيز ميزانية الدفاع، تماشيًا مع خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل مبادرة "إعادة تسليح أوروبا"، التي تستهدف جمع 800 مليار يورو.

وتشمل ميزانية فرنسا لعام 2025، التي أُقرت مؤخرًا، تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي، في حين لم يتم المساس بزيادة الإنفاق العسكري، حيث تمت إضافة 3.3 مليار يورو إلى ميزانية الدفاع، لترتفع إلى 50.5 مليار يورو.

وفي هذا السياق، صرّح وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو بأن فرنسا بحاجة إلى مضاعفة ميزانيتها الدفاعية تقريبًا لتصل إلى 100 مليار يورو سنويًا، ما أثار اعتراضات واسعة داخل الأوساط النقابية والمدنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا اضراب ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

ماكرون يلمح لإمكانية مشاركة فرنسا في الدفاع عن إسرائيل ضد إيران

باريس – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، أن بلاده يمكنها المساهمة في الدفاع عن إسرائيل إذا ردت إيران على هجمات تل أبيب.

وفي كلمة خلال مؤتمر بباريس، قال ماكرون، إن فرنسا ليس لها أي دور في الهجمات الإسرائيلية على إيران.

ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، متهمًا إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الرأي العام الدولي في الملف النووي، وبتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار ماكرون، إلى أن حكومة طهران “تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تكون كافية لصنع سلاح نووي”.

وتابع: “لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحًا نوويًا، لأن هذا تهديد وجودي لأمننا جميعًا”.

وأوضح ماكرون، أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم انتقامي من إيران، فقد تشارك فرنسا في عمليات حماية إسرائيل ضمن الإمكانيات المتاحة، لكنها لا تعتزم المشاركة في أي عمليات هجومية.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.

وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد المدنيين الإيرانيين: سيدفعون الثمن
  • 14 مليار يورو .. الحكومة تكشف مساهمات بنك الاستثمار الأوروبي في مصر
  • مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+ لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
  • 542.1 مليار دولار الإنفاق المقدر لدول الخليج في 2025 والإيرادات 487.8 مليار دولار
  • مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان صندوق لضمانات الاستثمار بـ 1.8 مليار يورو
  • المشاط: 1.8 مليار يورو من أوروبا لتمويل مشروعات وتحفيز الاستثمار الخاص
  • تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)
  • الحكومة ترفع ميزانية البرنامج الوطني للماء إلى 143 مليار درهم
  • ماكرون يلمح لإمكانية مشاركة فرنسا في الدفاع عن إسرائيل ضد إيران
  • فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين