عبد الكبير: ليبيا وتونس فشلتا في إدارة معبر رأس اجدير الذي أصبح ورقة ضغط للي الذراع
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الإفراج عن 49 تونسيًا موقوفًا في رأس الجدير وسط تحذيرات من توتر محتمل
???? إفراج جزئي واستمرار احتجاز اثنين ????
أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير الإفراج عن 49 تونسيًا من أصل أكثر من 50 موقوفًا لدى السلطات الليبية خلال الأيام الماضية، بينهم قاصران، مع الإبقاء على اثنين قيد الاحتجاز، فيما تم حجز 25 سيارة بمعبر رأس الجدير، بتهم تتعلق بالتهريب.
???? توقيفات متبادلة ومناخ مشحون ⚖️
عبد الكبير أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار” أن التوقيفات الليبية تزامنت مع إيقاف ليبيين في تونس بتهم مختلفة، بعضها يتعلق بالتهريب أيضًا، معتبرًا أن هذا الواقع يعكس فشل البلدين في إدارة المعبر الحدودي الحيوي.
???? معبر رأس الجدير: ورقة ضغط تاريخية ????
لفت عبد الكبير إلى أن معبر رأس الجدير لطالما كان ورقة ضغط سياسية منذ عقود، مُشيرًا إلى أن التوتر الحالي يُشبه ما حدث خلال فترات حكم بورقيبة والقذافي، ويختلف عما كان عليه الوضع في فترة زين العابدين بن علي، حين تحوّلت تونس إلى رئة اقتصادية لليبيا تحت الحصار.
???? تحذير من أزمة دبلوماسية قادمة ????️
وحذّر عبد الكبير من أن استمرار التوتر وتكرار حوادث الاحتجاز المتبادل قد يؤدي إلى أزمة في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن المعبر تجاوز قدرات البلدين في ظل حالة الانقسام وعدم الاستقرار في ليبيا، وأصبح ورقة لليّ الذراع تستغلها أطراف من الجانبين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکبیر رأس الجدیر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعيد ورقة السلاح النووي إلى الطاولة .. ورسالة تحذير للغرب
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، إن الحديث الروسي عن السلاح النووي هذه المرة يبدو أكثر جدية من أي وقت مضى، مع تصاعد التهديدات الغربية، واستمرار الضربات التي طالت الداخل الروسي.
وأكد أن كبار المسؤولين الروس، بينهم الرئيس السابق دميتري مدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، ورئيس الاستخبارات الخارجية، تحدثوا جميعًا في الآونة الأخيرة عن إمكانية استخدام السلاح النووي أو النووي التكتيكي، في حال استمر التصعيد.
وأشار مشيك خلال رسالة له على الهواء، إلى أن روسيا تدرك صعوبة مواجهة الغرب عسكريًا بالأسلحة التقليدية، لذلك تعتمد على الردع النووي كورقة استراتيجية رئيسية.
ولفت إلى أن موسكو تضع السلاح النووي دائمًا على الطاولة، في محاولة لمنع الغرب من مواصلة استفزازاته. وإذا اضطرت روسيا، بحسب التعبيرات الرسمية، فلن تتردد في استخدام هذا السلاح، الأمر الذي يثير قلقًا متزايدًا في العواصم الغربية.
وأكد أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد خلال خطاب حديث على أن "الثالوث النووي الروسي" هو الضامن الأول لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة تحديث الأسلحة النووية في الجيش الروسي بلغت 95%.. كما دعا بوتين إلى ضرورة تكافؤ الأسلحة الروسية مع نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، في رسالة واضحة مفادها أن روسيا مستعدة لكل السيناريوهات، ولن تتراجع عن تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.