الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بـجرائم حرب خلال هجمات الساحل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ" أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال هجمات الساحل التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.
وقالت الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، إن "مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد".
وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية… pic.twitter.com/RgzCI91f24 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 24, 2025
وأضافت أن محفوظ "مسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري" خلال عهد النظام المخلوع، كما لفتت إلى أنه "متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل".
وشددت وزارة الداخلية السورية على أنه سيتم تقديم محفوظ إلى "القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة"، حسب وكالة "سانا".
يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية ملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية بعد الهجمات العنيفة التي شهدتها منطقة الساحل في السادس من آذار /مارس الجاري.
وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتين شهدتا توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
كما أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الساحل دمشق سوريا دمشق الساحل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المخلوع النظام البائد القبض على
إقرأ أيضاً:
كأس العالم 2026.. المباريات مقسمة إلى 4 أجزاء مع توقفات التقاط الأنفاس
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد نظام جديد للتوقفات خلال مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين وسط ظروف مناخية متفاوتة في الدول الثلاث المستضيفة، كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقًا للخطة الجديدة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لمدة ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين تناول الماء واستعادة النشاط، مما سيقسم المباراة إلى أربع مراحل واضحة. ويعكس هذا التغيير تركيز "فيفا" المتزايد على الصحة البدنية للاعبين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي قد تواجه المنتخبات خلال البطولة.
وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن الطقس، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يُعد نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على التوقفات بعد مرور 30 دقيقة عند ارتفاع درجات الحرارة فوق حد معين.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذا القرار يمكن أن يساهم في رفع مستوى الأداء داخل الملعب، حيث سيتيح للاعبين الحصول على فترات قصيرة لإعادة شحن طاقتهم، كما يمنح المدربين فرصة لمراجعة الخطط والتكتيكات خلال الاستراحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات صحية اتخذها "فيفا" في السنوات الأخيرة، والتي تشمل مراقبة ضغط اللاعبين، وإجراءات الطوارئ الطبية، إضافة إلى سياسات للوقاية من الإصابات والإرهاق المزمن، خاصة في البطولات التي تتسم بالضغط البدني العالي.
ويُتوقع أن يكون النظام الجديد موضوع اهتمام المتابعين والإعلام الرياضي، حيث ستصبح فترات التوقف جزءًا من تحليل المباريات، مع متابعة كيفية استغلال الفرق لهذه الدقائق القصيرة لصالحها. كما قد يؤدي هذا التغيير إلى تعديل بسيط في استراتيجية اللعب، خصوصًا بالنسبة للفرق التي تعتمد على ضغط مستمر أو على التحمل البدني الكبير خلال الشوط الأول والثاني.
وتؤكد "جارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية "فيفا" لتقديم نسخة آمنة وصحية من البطولة، مع الحفاظ على روح المنافسة والإثارة التي تشتهر بها كأس العالم.
ومن المتوقع أن ينعكس هذا النظام الجديد على اللاعبين والمشجعين على حد سواء، بما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.