ظاهرة غريبة تم توثيقها في سماء عدة دول أوروبية ما هي وما سبب حدوثها ؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
ظهر يوم أمس #جسم #غريب في سماء عدة #دول_أوروبية وبعض الدول العربية، هذا الجسم ظهر على شكل ضوء حلزوني او #دوامة_مضيئة في السماء شوهدت بوضوح وبالعين المجردة وتم توثيقها من قبل عدة أشخاص.
في الحقيقة أن هذا الضوء هو ناتج بفعل تجمد بقايا وقود محترق من الصاروخ، حيث تتجمد هذه الجزيئات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مكونة بلورات جليدية تعكس أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور أشكال ضوئية على شكل حلزوني أو دوامات في السماء.
و في 1 شباط 2025، أطلقت شركة سبيس إكس صاروخ فالكون 9 من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، حاملاً 22 قمرًا صناعيًا ضمن مهمة “ستارلينك 11-4”. بعد إتمام مهمتها، و عادةً ما تحترق المرحلة الثانية من الصاروخ في الغلاف الجوي، لكنها قد تسقط أحيانًا بشكل غير متحكم فيه.
مقالات ذات صلة 7 سيارات.. السلطات الكويتية تضبط المتلاعبين بسحوبات الجوائز في “مهرجان يا هلا” (صور + فيديو) 2025/03/25وفي 20 شباط الماضي 2025، شوهدت ظواهر ضوئية غريبة في سماء ألمانيا، وتم العثور على حطام قد يعود للمرحلة الثانية من الصاروخ في بولندا.
والجدير ذكره أن هذه الظاهرة تعتبر عادية ومتكررة، وقد شوهدت في عدة دول أوروبية وعربية نتيجة لإطلاقات صواريخ مشابهة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جسم غريب دول أوروبية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة صادرة عن “مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية” عن أسباب ظاهرة جرف الأمواج لمجموعة من الدلافين على شواطئ قلنسية غرب جزيرة سقطرى يوم 3 يونيو الجاري، حيث أثارت هذه الحادثة قلقًا علميًا وبيئيًا كبيرًا.
وأوضحت الدراسة أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالتغيرات البيئية الموسمية الحادة، خاصة خلال فترتي مايو-يونيو وسبتمبر-أكتوبر، حيث تتقاطع التيارات البحرية المتضاربة مع الخصائص الطبوغرافية الفريدة لجزيرة سقطرى اليمنية.
وأشارت الدراسة إلى أن الدلافين قارورية الأنف والمخططة، وهي أنواع اجتماعية تعيش في قطعان متماسكة، تُدفع بالتقلبات المناخية المفاجئة خلال الرياح الموسمية إلى المياه الضحلة، حيث تُربك المنحدرات الساحلية اللطيفة أنظمتها التوجيهية المعتمدة على تحديد المواقع بالصدى.
وحذرت الدراسة من تفاقم الظاهرة بسبب تداخل عدة عوامل، منها ظاهرة “الصعود البحري” التي تغير درجات حرارة المياه بسرعة، وتأثيرات تغير المناخ العالمي الذي يغير مسارات هجرة الفرائس مثل الأسماك والحبار، بالإضافة إلى الضوضاء تحت المائية الناتجة عن أنشطة الصيد والسياحة المحدودة، مما يشوش على اتصالات هذه الثدييات الذكية.
وفي إطار الاستجابة لهذه الظاهرة، قدم “مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية” توصيات عاجلة ومتدرجة، تركز على إنشاء نظام إنذار مبكر يعتمد على تدريب الصيادين المحليين للإبلاغ الفوري عن الحوادث.
كما أوصى المركز بتجهيز ثلاث فرق إنقاذ متنقلة مجهزة بأحواض نقل وإسعافات أولية، وتطوير بروتوكولات موحدة للتعامل مع حالات الجنوح خلال العامين القادمين.
وعلى المدى المتوسط (2-5 سنوات)، تشمل الخطة إنشاء مركز أبحاث متخصص لدراسة سلوك الثدييات البحرية، وشبكة مراقبة بيئية مزودة بأجهزة استشعار حديثة، وبرنامج لتتبع الدلافين عبر الأقمار الصناعية.
وفي الأجل الطويل (5-10 سنوات)، تتطلع التوصيات إلى إقامة محمية بحرية مخصصة للثدييات البحرية، وشبكة مراقبة إقليمية بالشراكة مع الدول المطلة على المحيط الهندي، إلى جانب برنامج توعوي يستهدف المدارس والمجتمعات الساحلية.
وشدد الدكتور عمر السقطري، مدير الأبحاث البيئية بالمركز، على أن “ظاهرة جنوح الدلافين ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار حيوي لاختلال التوازن في أحد أغنى النظم البيئية البحرية في العالم”.
وأشار إلى أن مياه سقطرى، التي تؤوي 730 نوعًا من الأسماك و352 نوعًا من المرجان، تواجه تهديدات متصاعدة بسبب تغير المناخ، مما يستدعي حماية عاجلة لهذا الموقع الفريد الذي يعد حاضنة للحياة البحرية في المحيط الهندي.
ويُذكر أن معدل نجاة الدلافين في حوادث جنوح سقطرى يصل إلى 60% بفضل الاستجابة المحلية السريعة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن استمرار العوامل المسببة دون تدخل قد يحوّل هذه الظاهرة من حالات فردية إلى كوارث جماعية تهدد التنوع البيولوجي، الذي تعتمد عليه الجزيرة اقتصاديًا وبيئيًا.