زنقة 20 | علي التومي

حل اليوم الثلاثاء 25 مارس الجاري وفد رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية ، تقوده كيتري بانسون، مديرة الوكالة بالمغرب، حيث استقبل من قبل رئيس مجلس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد.

وشهد اللقاء، تقديم عرض مفصل حول أهم المشاريع التنموية المنجزة بمدينة العيون، شملت قطاعات البنيات التحتية والتنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية,كما تم تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع ذات الأولوية التي تتطلب دعماً خاصاً، من بينها مشروع الحزام الأخضر، ومشروع الصرف الصحي، ثم مشروع محطة معالجة المياه العادمة، بالإضافة لمشروع تأهيل وادي الساقية الحمراء.

وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت كيتري بانسون التزام الوكالة الفرنسية للتنمية بمواكبة جهود التنمية التي تشهدها مدينة العيون، مشيرةً إلى أن الوكالة تسعى إلى توسيع نطاق تدخلاتها في الأقاليم الجنوبية، بما يتماشى مع الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق الرؤية التي أرستها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، والتي ستتبعها زيارة مرتقبة للرئيس المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو، إلى مدينتي العيون والداخلة، حيث سيعقد لقاءات مع الفاعلين المحليين من أجل الوقوف على الاحتياجات التنموية بهذه الأقاليم.

الوكالة الفرنسية AFD ، هي مؤسسة تنموية تابعة للحكومة الفرنسية، تعمل منذ تأسيسها على تمويل المشاريع الرامية إلى إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية والأقل نموا، والإسهام في الجهود الدولية للحد من الفقر في العالم.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الفرنسیة للتنمیة الوکالة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع

في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.

اقرأ أيضا

زلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا

الأحد 22 يونيو 2025

تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي

أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:

• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.

• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.

• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.

• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.

ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.

ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل

يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.

المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق

أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:

• ارتفاع تكاليف الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • الإنفاق السخي على المشاريع الإنمائية
  • أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
  • تأجيل محاكمة أنوسة كوتة بتهمة التسبب فى بتر ذراع عامل لـ27 يوليو للحكم
  • 4 مراكز طبية و14 ساعة يوميًا.. توسيع خدمات الأسنان في الأحساء
  • إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
  • إعلان العيون يؤسس لشراكة فاعلة وتنمية مشتركة بين المملكة المغربية ودول سيماك
  • توسيع أسطولها الجوي.. إير كايرو تتعاقد على تأجير طائرة إيرباص A320
  • وزير الخارجية يُحذر: توسيع رقعة الصراع يُهدد بانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة
  • «حلمي النمنم»: عداء الإخوان للمؤسسة العسكرية امتداد لرفضهم الوطن ذاته
  • إدارة المشاريع الصغيرة.. دورة تدريبية في ثقافي حمص