???? ليبيا – انطلاق الاستعدادات للمرحلة الثانية من مشروع “الاقتصاد الأزرق”

???? تعليمات وزارية لتنفيذ المرحلة الجديدة من المشروع البحري ????
أصدر وزير الاستثمار بحكومة حماد، علي السعيدي، تعليماته ببدء الاستعدادات للمرحلة الثانية من مشروع “الاقتصاد الأزرق” (West MED)، ضمن جهود الدولة لتعزيز التنمية المستدامة والاستفادة من الموارد البحرية والمتجددة بما يتماشى مع رؤية ليبيا الاقتصادية المستقبلية، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي للحكومة.

???? اجتماع تنسيقي لبحث آليات التنفيذ ????
عُقد اجتماع بمقر وزارة الاستثمار يوم الأحد، ضم ممثلين عن برنامج أفق أوروبا لتمويل البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارة، لمناقشة خطط وآليات المرحلة الثانية، وسُبل اعتماد المشاريع القائمة على الاقتصاد الأزرق لضمان نجاح المبادرة التي بدأت بورشة دولية في 8 فبراير 2025.

???? دورات تدريبية تستهدف المرأة والشباب ????
تم الاتفاق خلال الاجتماع على إطلاق دورة تدريبية لتأهيل المرأة والشباب حول كيفية إعداد المشاريع الخاصة بالاتحاد الأوروبي، بهدف تمكينهم من المهارات اللازمة للمشاركة في المشاريع الحيوية المتعلقة بالاقتصاد الأزرق.

???? رؤية استراتيجية 2025-2027 بالتعاون الدولي ????
أكدت مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة أن المشروع يُعد من أولويات استراتيجية وزارة الاستثمار للفترة 2025-2027، ضمن توجهات الحكومة للمشاركة في المشاريع الدولية المشتركة مع الاتحاد الأوروبي والإفريقي، سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق

إقرأ أيضاً:

السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون

قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطىء، يبرز الحاجة لاستخدام منظومة مرنة، ذكية منتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى.. مقترحا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون.

وأضاف «الشربينى»: لدينا بحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحٌ تبني لنا مستقبلًا نظيفًا لذلك آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك.

وأوضح أن بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، ارتفع منسوب سطح البحر.. ووفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، قد يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن، منوها بما قامت به الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع حيوية بإنشاء حواجز أمواج وبناء مصدات حجرية، والمشاركة في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار.

وتابع «الشربيني»: أن «درع مصر الأزرق» ليس مجرد مشروع حماية بل بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير.. وأنه تصور جديد لتحويل البحر إلى ساحة إنتاج خضراء، وذلك عبر بناء منصات ذكية عائمة، تمتد لمسافة 1500 إلى 2000 متر داخل البحر.

واستطرد: إن المنصات تتكون من محطات طاقة شمسية عائمة تثبت على هياكل مرنة عائمة، مقاومة للتآكل، وذات قدرة على التمدد والانكماش حسب حركة البحر، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء، عبر أنظمة مثل OWC (العمود المائي المتذبذب)، مفاعلات الطحالب الدقيقة: أنظمة زراعة بحرية تعتمد على مياه البحر وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود الحيوي، محطات طاقة رياح بحرية: حيث تثبّت التوربينات على قواعد عائمة أو مغمورة في المواقع ذات الرياح المستقرة وحواجز هجينة مائلة مصممة لامتصاص الطاقة وليس عكسها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية بجانب مراكز مراقبة بحثية عائمة تعمل كمختبرات متنقلة لرصد المناخ، قياس معدلات التآكل، والتنوع البيولوجي، وتخزين البيانات.

وأشار إلى أنه من الفوائد المتكاملة للمشروع حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، وتوليد طاقة متجددة متعددة المصادر: شمس، أمواج، رياح، ووقود حيوي، خفض الانبعاثات الكربونية فالمشروع قادر على امتصاص ما يقارب 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، دعم التزامات مصر المناخية باتفاق باريس، تحقيق قيمة اقتصادية من البحر عبر تصدير الطاقة والوقود الحيوي، خلق فرص عمل وبحث وتطوير في قطاعات المستقبل.

اقرأ أيضاًالسفير مصطفى الشربيني: cop 29 فرصة هامة للدول لتقديم خططها الوطنية المحدثة بشأن المناخ

البنك الدولي: منغوليا تواجه تحديات فريدة بسبب تغير المناخ والتحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون

السفير مصطفى الشربيني: المقترح المصري بصندوق الخسائر والأضرار يخرج إلى حيز التنفيذ بقمة COP 28

مقالات مشابهة

  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري “جيد للجميع” مع الاتحاد الأوروبي
  • ترشيح مجموعة من أبناء “إنسان” للمشاركة في التجمع العالمي للكشافة بالبرتغال
  • مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • محافظ أسيوط يوجه بتكثيف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتهيئة المدارس
  • السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون
  • فتح باب التسجيل للمرحلة الثانية من «غراس الصيف 2025» للفتيات