زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
دبي : البلاد
أعلنت زين تك، المزود المتكامل للحلول الرقمية التابع لمجموعة زين، عن إطلاق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر وامتثال الأمن السيبراني (GRC)، لدعم المؤسسات وتمكينها من الامتثال للمتطلبات التنظيمية، وتعزيز قدرتها على إدارة المخاطر ورفع مستوى المرونة السيبرانية. وجاء هذا الإعلان خلال معرض LEAP 2025، أحد أبرز الفعاليات التقنية في المنطقة، والذي استضافته مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وتوفر هذه الخدمات الشاملة قيمة ملموسة عبر حلول استراتيجية مصممة لمعالجة التحديات المرتبطة بالحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني في المنطقة. ومع تصاعد المتطلبات التنظيمية وتشديد الأطر الرقابية، توفر خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني من زين تك نهجًا متكاملاً يضمن الامتثال، ويوفر رؤية آنية للمخاطر، ويقدم استشارات استراتيجية لمساعدة المؤسسات على التكيف مع المعايير المحلية والدولية للأمن السيبراني. ومن خلال الدمج بين الخدمات الاستشارية، والخدمات المهنية، والخدمات المدارة، تضمن زين تك تنفيذ برامج خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني بسلاسة وتحقيق قيمة مستدامة منها.
وفي هذا السياق، قال أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لشركة زين تك: “تم تصميم مجموعة خدمات إدارة مخاطر الأمن السيبراني لتمكين المؤسسات من التعامل مع تحديات الامتثال وإدارة المخاطر بفعالية. ومن خلال الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الاستشارية العميقة، نساعد الشركات على مواجهة التعقيدات التنظيمية، وحماية عملياتها، وتحقيق مرونة سيبرانية طويلة الأمد.”
وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم المؤسسات في المنطقة ليس فقط عبر توفير الحلول التقنية، ولكن أيضًا من خلال العمل كشريك موثوق لهم في الامتثال، لمساعدتهم على تلبية المعايير الوطنية والدولية وتعزيز أمنها السيبراني بشكل شامل.”
وتتمتع في زين تك المملكة العربية السعودية بمكانة متميزة لدعم المؤسسات في الامتثال لأهم الأطر التنظيمية، مثل ISO 27001، وضوابط الأمن السيبراني الأساسية (ECC) الصادرة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA)، وغيرها من اللوائح التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية 2030 الساعية لبناء اقتصاد رقمي آمن وقوي. وتمتد هذه القدرات إلى جميع الأسواق التي تعمل بها زين تك.
كما تشمل مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني من زين تك خدمات تحليل الفجوات في الامتثال وتقييم مستوى النضج، إلى جانب تطوير استراتيجيات الحزكمة وإدارة المخاطر، وخارطة طريق مخصصة تتناسب مع احتياجات المؤسسات. كما تركز على تحديد مؤشرات الأداء والمخاطر الرئيسية لضمان الامتثال الاستباقي، ودمج وأتمتة حلول GRC لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتوفر زين تك أيضًا خدمات لضمان الامتثال المستمر وتقييم المخاطر بشكل دوري، مع تقديم لوحات تحكم وتحليلات متقدمة لتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات مستنيرة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل المجموعة برامج تدريب وشهادات تهدف إلى رفع كفاءة الفرق وتعزيز الجاهزية الأمنية.
ومن خلال مواءمة هذه الخدمات مع المتطلبات التنظيمية والتشغيلية في المنطقة، تتيح زين تك للمؤسسات تحقيق الامتثال بكفاءة، وتعزيز المرونة التشغيلية، ورفع مستوى الأمن السيبراني، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة خدمات فی المنطقة من خلال زین تک
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس