سواليف:
2025-07-06@10:59:58 GMT

المستقبل للحروب الاهلية

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

المستقبل للحروب الاهلية

د. #عبدالله_البركات

الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في كثير من #دول_العالم لن تنتهي إلا بحروب اهلية. فكلا الطرفين قوي ومصمم على ان لا يتنازل، لأن اي تنازل صغير لا يقبل به الطرف الاخر. فالمعادلة اليوم بينهم صفرية. لقد احدث نجاح #ترامب زلزالاً عالمياً شجع اليمين المتطرف في كل أنحاء العالم.

لن يستسلم الديمقراطيون للترامبية. فذلك يعني خسارة كل المكتسبات من تجنيس الملونين الذين يشكلون مادة أساسية في الانتخابات لصالحهم الى منع الاجهاض الذي يستقطب النساء في صفهم إلى تحريم الشذوذ وطرد الشاذين من الجيش إلى تغيير التحالفات من أوروبا الى العدو الاول روسيا. وغير ذلك كثير.
المثال الصارخ الاخر هو في دولة العدو حيث الانقسام بين المتدينين والعلمانيين على اشده، وهو غير قابل للحلول الوسط. المتدينون يفضلوا الهجرة على الخدمة في الجيش والليكود يريد ان يقيّد القضاء. والخلافات اكثر من ذلك وأعمق. أضف الى ذلك #الصراع #الفلسطيني #الصهيو ني ولا اقول العربي الصهيو ني لخروج العرب من هذه القضية بالكلية وما يفعله من مواقف في المجتمع الملعون .
المثال الصارخ الثالث هو تركيا. فالعلمانيون لن يقبلوا باوردوغان وحزبه اكثر من ذلك. والرجل لن يسلم لهم القيادة مرة اخرى بعد ان صنع تركيا جديدة فلا مناص اذاً من المواجهة.
وفي أوروبا توجه متنامٍ نحو اليمين كذلك، وقد حققوا نجاحات في إيطاليا وفرنسا واليونان والنمسا وهولندا .
بالإضافة الى الخلافات البينية بين الدول الاوروبية حول الحرب في أوكرانيا وما يريده ترامب منهم ومستقبل حلف الناتو كل ذلك سينعكس على المجتمعات انقساما وتنافرا.
وقد تكون بعض الدول العربية مرشحة لشيء من ذلك. خاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وقد يكون شكل الصراع اما طائفيا او عرقيا او علمانيا دينياً.
وبموضوعية وبلا اي تحيز اقول ان الاردن ومعظم الدول الخليجية لديها مناعة جيدة ضد #الحرب_الاهلية إلا إذا تدخلت عوامل خارجية ونجحت في اقحام عناصر لا تمت للنسيج القائم او تلاعبت بالتوازنات المستقرة منذ عقود.
هذا عصر اضطرابات شديدة لا يعلم منتهاها إلا الله. نسأل الله السلامة.

مقالات ذات صلة يوميات مواطن متعب بعروبته… حد اليأس..! 2025/03/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عبدالله البركات دول العالم ترامب الصراع الفلسطيني الصهيو الحرب الاهلية

إقرأ أيضاً:

“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة

المناطق_واس

نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.

وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.

وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.

وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.

وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.

مقالات مشابهة

  • “الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
  • عاجل | الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • هل يجوز الجمع في الصوم بين نية كفارة اليمين وعاشوراء؟.. الإفتاء تجيب
  • بمشاركة 320 موهوبًا.. برنامج إثرائي لإعداد قادة المستقبل في الدمام
  • طهران تقود ثقافة الانتصار بعقلية المستقبل
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • 31 الجاري آخر موعد للتسجيل ببرنامج «استشعار المستقبل»
  • أكبر مما تتخيل.. فقع الحبوب يعرض الشباب لمشاكل خطيرة في المستقبل ويسبب الموت
  • باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
  • «صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»