المستقبل للحروب الاهلية
د. #عبدالله_البركات
الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في كثير من #دول_العالم لن تنتهي إلا بحروب اهلية. فكلا الطرفين قوي ومصمم على ان لا يتنازل، لأن اي تنازل صغير لا يقبل به الطرف الاخر. فالمعادلة اليوم بينهم صفرية. لقد احدث نجاح #ترامب زلزالاً عالمياً شجع اليمين المتطرف في كل أنحاء العالم.
المثال الصارخ الاخر هو في دولة العدو حيث الانقسام بين المتدينين والعلمانيين على اشده، وهو غير قابل للحلول الوسط. المتدينون يفضلوا الهجرة على الخدمة في الجيش والليكود يريد ان يقيّد القضاء. والخلافات اكثر من ذلك وأعمق. أضف الى ذلك #الصراع #الفلسطيني #الصهيو ني ولا اقول العربي الصهيو ني لخروج العرب من هذه القضية بالكلية وما يفعله من مواقف في المجتمع الملعون .
المثال الصارخ الثالث هو تركيا. فالعلمانيون لن يقبلوا باوردوغان وحزبه اكثر من ذلك. والرجل لن يسلم لهم القيادة مرة اخرى بعد ان صنع تركيا جديدة فلا مناص اذاً من المواجهة.
وفي أوروبا توجه متنامٍ نحو اليمين كذلك، وقد حققوا نجاحات في إيطاليا وفرنسا واليونان والنمسا وهولندا .
بالإضافة الى الخلافات البينية بين الدول الاوروبية حول الحرب في أوكرانيا وما يريده ترامب منهم ومستقبل حلف الناتو كل ذلك سينعكس على المجتمعات انقساما وتنافرا.
وقد تكون بعض الدول العربية مرشحة لشيء من ذلك. خاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وقد يكون شكل الصراع اما طائفيا او عرقيا او علمانيا دينياً.
وبموضوعية وبلا اي تحيز اقول ان الاردن ومعظم الدول الخليجية لديها مناعة جيدة ضد #الحرب_الاهلية إلا إذا تدخلت عوامل خارجية ونجحت في اقحام عناصر لا تمت للنسيج القائم او تلاعبت بالتوازنات المستقرة منذ عقود.
هذا عصر اضطرابات شديدة لا يعلم منتهاها إلا الله. نسأل الله السلامة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات دول العالم ترامب الصراع الفلسطيني الصهيو الحرب الاهلية
إقرأ أيضاً:
تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن تحالف اليمين حصل على النسبة الأكبر من الأصوات، بينما حلّ الحزب الاشتراكي في المركز الثاني وتشيغا في المركز الثالث. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، والتي أعدتها الجامعة الكاثوليكية لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب التحالف الديمقراطي الاجتماعي المسيحي، قد فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال، محققًا أغلبية نسبية من الأصوات.
وتُقدّر نسبة التصويت التي حصل عليها التحالف اليميني المحافظ، بقيادة لويس مونتينيغرو، بين 29% و34%، وهو ما يضعه في المرتبة الأولى، بفارق يتجاوز الحد الأقصى لنسبة الحزب الاشتراكي، ما يعزز موقعه في تشكيل الحكومة القادمة، وإن لم يضمن له أغلبية برلمانية مستقلة.
أما الحزب الاشتراكي، بقيادة بيدرو نونو سانتوس، فقد حلّ في المركز الثاني، بحصوله على ما بين 21% و26% من الأصوات، وفقًا للاستطلاع ذاته.
وفي مفارقة لافتة، أظهر حزب اليمين المتشدد "تشيغا"، بزعامة أندريه فينتورا، أداءً قويًا بتقديرات تراوحت بين 20% و24%، ما يجعله قريبًا جدًا من الحزب الاشتراكي، بل وربما يتجاوزه ليصبح القوة الثانية في البرلمان.
وجاء في المرتبة الرابعة حزب المبادرة الليبرالية، بقيادة روي روشا، بنسبة تأييد تتراوح بين 4% و7%، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن تحالف اليمين AD وحلفاءه الليبراليين لن يحققوا أغلبية برلمانية مريحة، مما قد يدفع باتجاه تشكيل ائتلافات أكثر تعقيدًا أو حكومة أقلية.
Relatedالبرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنواتانتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزابوفي مفاجأة محتملة، قد يتمكن حزب "معًا من أجل الشعب" (JPP)، المنحدر من منطقة ماديرا، من دخول البرلمان الوطني لأول مرة، بحصوله على نسبة تتراوح بين 0% و1% من الأصوات.
ورغم أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد، فإن المشهد السياسي في البرتغال يتجه نحو برلمان منقسم، دون فائز بأغلبية مطلقة. وسيتعين على الفائزين البحث عن تحالفات برلمانية أو ترتيبات دعم مشروط لضمان تشكيل حكومة مستقرة، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة