السوداني يبحث الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية العراقية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بغداد "د ب أ": اجتمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم برئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عمر أحمد محمد لبحث الإستعدادات الجارية للإنتخابات العامة والعمل على تأمين جميع متطلباتها بما يحقق إنسيابية إجراء العملية الانتخابية دون أي تلكؤ.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني بحث إجراءات المفوضية الخاصة بتحديث سجل الناخبين، واستمرارها بتسجيل الناخبين الجدد من أجل ضمان حقوق جميع المواطنين في ممارستهم دورهم الانتخابي.
ومن المنتظر أن يشهد العراق في الربع الأخير من العام الحالي إجراء الدورة الجديدة للانتخابات العامة البرلمانية.
وشرعت المفوضية العليا للانتخابات في العراق اليوم بأولى خطوات الاستعداد للتهيئة للانتخابات البرلمانية المقبلة بإجراء عمليات التسجيل الجديد والإضافة والتصحيح والتغيير والحذف وتسجيل النازحين والقوات الأمنية في عملية تستمر شهرا.
وكانت نتائج التعداد العام للسكان في العراق أظهرت أن عدد سكان العراق بلغ 46 مليون نسمة مما يعني زيادة كبيرة في عدد الناخبين.
وشرعت القوى السياسية في العراق خلال برامج شهر رمضان السياسية بالتعريف ببرامجها الانتخابية واستعدادها لخوض الانتخابات المقبلة برؤية مستقبلية جديدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
أعلن الحسن وتارا رئيس كوت ديفوار (ساحل العاج) -أمس الثلاثاء- ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، سعيا لولاية رابعة، وسط غياب أبرز وجوه المعارضة عن السباق الانتخابي.
وقال وتارا (83 عاما) في رسالة مصوّرة بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي "بعد تفكير عميق وبكامل المسؤولية، قررت الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" مؤكّدا أن "الدستور يتيح لي الترشح، وصحتي تسمح بذلك".
وأضاف أن ولايته المقبلة -في حال فوزه- ستكون "ولاية الانتقال الجيلي" مشيرا إلى عزمه تشكيل فريق جديد والعمل على ترسيخ المكتسبات وتحسين ظروف المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ترجيحات بفوز وتارا السهل في الانتخابات، بعد استبعاد أبرز مرشحي المعارضة، من بينهم رئيس الحزب الرئيسي المعارض تيجان تيام، والرئيس الأسبق لوران غباغبو، وذلك بموجب قرارات قضائية مثيرة للجدل حول أهلية بعض المرشحين.
وتولّى وتارا السلطة عام 2010 عقب انتخابات شهدت أعمال عنف دامية خلّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، وانتهت باعتقال غباغبو الذي شغل المنصب الرئاسي بين عامي 2000 و2011.