هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في خضم الحديث عن إعادة تسليح أوروبا، كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة YouGov أن نحو 46% من البريطانيين يدعمون فكرة إنشاء جيش أوروبي موحّد يضم المملكة المتحدة، بينما يعارض 28% منهم الفكرة.
وأظهر الاستبيان، الذي شمل 7,300 شخص بالغ في بريطانيا، أن أولئك الذين "يدعمون الفكرة بقوة" يتوزعون بشكل رئيسي في اسكتلندا وويلز، بينما يتواجد من "يدعمونها إلى حد ما" في ويلز وجنوب إنكلترا.
من حيث الجنس، تبين أن أكثر من نصف المشاركين الذكور إما "يؤيدون الفكرة بقوة" أو "يؤيدونها إلى حد ما"، في حين كانت الصورة أقل وضوحًا بالنسبة للمشاركات الإناث، حيث أشار العديد منهن إلى أنهن "يؤيدنها إلى حد ما"، وأفاد أكثر من ثلثهن بأنهن "لا يعرفن".
هذا وأظهر المشاركون الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا ثقة حيال قبولهم الفكرة، في حين لم يحسم الجيل الأصغر رأيه.
من ناحية الأحزاب، كان الناخبون الليبراليون الديمقراطيون والمؤيدون لحزب العمال أكثر قبولًا للفكرة من المؤيدين لحزب الإصلاح، الذين يمثلون أكبر مجموعة معارضة لها.
Relatedبروكسل تسعى إلى إنشاء سوق موحدة للدفاع الأوروبي هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟مجلس الشيوخ الألماني يقر مشروع قانون تاريخي للإنفاق الدفاعيورغم تباين الآراء، أعرب معظم البريطانيين على رفضهم لزيادة الإنفاق الدفاعي إذا كان سيؤدي إلى زيادة الضرائب، فيما كان 30% منهم متفانين وأيدوا ذلك.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قضية اختفاء إميل سولاي في فرنسا: جدّا الطفل المفقود واثنان من أفراد العائلة رهن الاعتقال أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟ واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين تمويلالمملكة المتحدةدفاعالاتحاد الأوروبيجيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فرنسا واشنطن الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية إيلون ماسك دونالد ترامب فرنسا واشنطن الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية إيلون ماسك تمويل المملكة المتحدة دفاع الاتحاد الأوروبي جيش دونالد ترامب فرنسا واشنطن الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية إيلون ماسك وسائل التواصل الاجتماعي أطفال اسطنبول تركيا غرينلاند الدنمارك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم، فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
وقالت المملكة المتحدة إن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب 3 آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
وأكدت المملكة المتحدة على أن أفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف، وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء، حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها.
وأشارت المملكة المتحدة إلى أن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
وتابعت أنه سيتم رصد مبلغا إضافيا لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر إن الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتُعدّ وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب، مشيرة إلى أن لعقوبات المفروضة اليوم على قيادات قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة من لُطخت أياديهم بالدماء، في حين أن حزمة المساعدات المعززة التي نقدمها سوف توفر دعما منقذا لحياة من يعانون.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تضغط على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
وتقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع "شاهد السودان" لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها. كما تبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ومحاسبة من يرتكبون هذه الفظائع.
أخبار السعوديةالمملكة المتحدةالحرب فى السودانالقتل الجماعي فى السودانقد يعجبك أيضاًNo stories found.