انضمام مصر لمجموعة البريكس طوق نجاة للاقتصاد المصري

برلماني:انضمام مصر لمجموعة البريكس يحقق رواجًا استثماريًا كبيرانائب: انضمام مصر لمجموعة البريكس يستهدف تعزيز العلاقات السياسية 

 

 

 

 

أشاد عدد من نواب البرلمان بتصريحات رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بشأن دعوة مصر لعضوية دائمة في  بريكس بحلول يناير 2024، مؤكدين أن الدولة ستتمتع بفرص تجارية هائلة وتوسع في الصادرات والاستثمارات، بالإضافة إلى ذلك ستمكنها من التحرر من قبضة الدولار وهيمنته.

 

 

 

بداية، أشادت النائبة ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، بإنضمام مصر لعضوية دائمة في  بريكس بحلول  2024، مؤكدة أن هذه الخطوة تؤكد حجم  الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل الخروج من أزمتها الاقتصادية وإيجاد حلول مستدامة للتحرر من أزمة الدولار وتخفيض الاحتياج إليه.

 

 

و أشارت “ الكسان ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن دعوة مصر لعضوية دائمة في مجموعة البريكس ، سيسهم في جلب العديد من المزايا أبرزها  تحسين مستوى الاقتصاد المصري، لاسيما في ظل ما يتعرض له الاقتصاد من تداعيات سلبية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدة أن هذه الخطوة بمثابة طوق نجاة للاقتصاد المصري حيث أنها تساهم في الحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.

 

 

من جانبه،أشاد النائب ياسر عمر ، وكيل موازنة البرلمان بانضمام مصر لمجموعة البريكس بحلول يناير 2024 وفقا لتصريحات سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا ، مؤكدا أنها خطوة جادة لتوفير فرص تمويلية كبيرة لمصر، فضلا عن فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية والصناعية.

 

 

و أكد “ عمر ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي  بذلت جهودا متواصلة لاحداث إصلاح هيكلي في برامج الدعم والحماية الاجتماعية لتخفيف تبعيات الأزمة الإقتصادية العالمية .

 

و أشار عضو موزانة البرلمان إلى أن مجموعة البريكس تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية، أبرزها خلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، علاوة على الانفتاح على الاستثمارات المشتركة بما يحقق رواجًا استثماريًا في مصر. 

 

في سياق متصل، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، على أهمية مشاركة مصر ممثلة في الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع "البريكس"، التي تُعقد في إطار صيغة "البريكس بلاس"، مؤكدا أن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية ضخمة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية، خاصة بعد أن باتت مصر عضوًا في بنك التنمية التابع لبريكس.

 

وأوضح "محسب"، أن ملف التنمية من أبرز الملفات التي التي تشغل مجموعة البريكس، فوفقا لإحصائيات صندوق النقد الدولي، من عام 2001 إلى عام 2022، ارتفعت نسبة الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس من 8.4٪ إلى 25.8٪ من الإجمالي العالمي، مؤكدا أن المجموعة توفر فرصا تنموية غير مشروطة للدول، كما أن الانضمام لها من شأنه زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء، علاوة على أن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة يمكن أن يوفر قروضا بشروط ميسرة للدول، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية.

 

وقال عضو النواب، إن مجموعة البريكس قد تساهم في خلق فرص لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجا استثماريا في مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة، لأنه سيتم التعامل بالعملة المحلية أو عملات أخرى غير الدولار الأمريكي، معتبرا ذلك فرصة ذهبية لكي تتخلص مصر من ضغوط الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية.

 

وأشار "محسب"، إلى أن انضمام مصر إلى البريكس له بعد سياسي هام، وهو تعزيز العلاقات السياسية التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند، مشددا على أهمية البريكس في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر، باعتباره واحد من أقوى التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، لافتا إلى أن تحالف البريكس يهدف بالأساس إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع G7" التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية حيث تعمل المجموعة على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2050 . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بريكس الدولار جنوب افريقيا

إقرأ أيضاً:

الإيقاع بشبكة قراصنة روسية بعد جهود عالمية مشتركة

تضافرت جهود قوات الأمن في أوروبا وأميركا الشمالية معا من أجل الإيقاع بمجموعة من القراصنة الروس الذين عاثوا فسادا في عدة دول من ضمنهم بريطانيا وكندا والدانمارك وهولندا وفرنسا وأميركا، كما أصدرت السلطات القانونية في هذه الدول مذكرة اعتقال في حق قادة هذه العصابة التي يقيم أغلبهم في روسيا ودبي.

ووصل إجمالي عدد المتهمين في هذه الشبكة إلى 16 شخصا بحسب ما نقلته صحيفة "ذا غارديان" (The Guardian) عن السلطات المختصة، وهم الأفراد المسؤولين عن البرمجيات الخبيثة "كاكبوت" ( Qakbot) و"دانابوت" (Danabot) التي تسببت في العديد من عمليات الاختراق وطلب الفدية، وتضمنت المجموعة أسماء بارزة مثل رستم رافايليفيتش جالياموف (48 عاما) المقيم في موسكو، وألكسندر ستيبانوف (39 عاما) المعروف باسم جيمبي، وأرتيم ألكسندروفيتش كالينكين (34 عاما) المعروف باسم أونيكس، وكلاهما من نوفوسيبيرسك في روسيا.

وتعد هذه المجموعة مسؤولة عن العديد من الهجمات السيبرانية الشرسة ضد المؤسسات الحكومية في البلاد المذكورة إلى جانب بعض عمليات السرقة والاختراق البسيطة، ومن بينها اختراق مجموعة "ماركس آند سبنسر" (Marks & Spencer) الشهيرة التي نتج عنها خسائر وصلت إلى 300 مليون يورو بحسب ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" في وقت سابق.

المجموعة مسؤولة عن العديد من الهجمات السيبرانية الشرسة ضد المؤسسات الحكومية الروسية (الجزيرة)

وأصدرت الوكالات الأوروبية بقيادة وكالة مكافحة الجريمة الألمانية بيانا عالميا في محاولة منها لتعقب المجرمين والوصول إليهم، تضمن البيان الحديث عن برمجية خبيثة ثالثة وهي "تريك بوت" (Trickbot) بالإضافة إلى الإشارة لمجموعة من 18 متهما بشكل عام، ومن ضمن هؤلاء المتهمين، يأتي فيتالي نيكولايفيتش كوفاليف ذو الـ36 ربيعا والذي يعتقد بأنه المسؤول عن مجموعة "كونتي" (Conti) للقرصنة السيبرانية، وهي المجموعة التي توصف بأنها الأكثر احترافية والأفضل تنظيما بين جميع مجموعات القراصنة السيبرانين، وهو الأمر الذي دفع السلطات الألمانية لوصف كوفاليف بأنه أفضل مبتز في تاريخ الجريمة السيبرانية.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة مكافحة الجريمة الألمانية أصدرت أمرا باعتقال كوفاليف منذ فترة، لذا لا يعد من الأسماء الجديدة التي كشفت عنها الجهود المشتركة بين الوكالات الدولية، كما أن الحكومة الأميركية اتهمته في عام 2023 بكونه جزءا من المسؤولين عن برمجية "تريك بوت" الخبيثة.

وبحسب تصريح وكالة مكافحة الجريمة الألمانية، فإن كوفاليف مقيم حاليا في موسكو حيث توجد مجموعة من الشركات المسجلة باسمه، ويعتقد بأن محفظته للعملات الرقمية تضم أكثر من مليار يورو فضلا عن مشاركته في أكثر من 300 ألف عملية قرصنة حول العالم خلال السنوات الماضية.

إعلان

بدأت العملية المشتركة بين هذه الوكالات تحت اسم "إيند غيم" (Endgame) في عام 2022 واستمرت حتى يومنا هذا، وذلك بحسب بيان وكالة مكافحة الجريمة الألمانية التي قالت إن ألمانيا كانت نقطة تركيز مستمرة للهجمات السيبرانية.

وبحسب ما قالته السلطات الأميركية، فإن مجموعة "كونتي" كانت نشطة في الفترة بين عام 2010 و2022 حيث شنت مجموعة من الهجمات السيبرانية على المستشفيات الأميركية تزامنا مع أزمة "كوفيد-19" وهو الأمر الذي دفع السلطات الأميركية لعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يسهم في القبض على أفراد المجموعة.

مقالات مشابهة

  • “مساكن مجموعة بانيان”… ريادة عقارية تترسّخ على ضفاف بحر أندامان
  • زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • ما هي مجموعة مصر في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا؟
  • ديوكوفيتش يطيح «المقاتل» موتيه ويواصل مشوار «الحلم 101»
  • الإيقاع بشبكة قراصنة روسية بعد جهود عالمية مشتركة
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح "مجموعة عُمران".. و 156 مليون ريال استثمارات أجنبية مباشرة
  • مجموعة عُمران تحقق نتائج مالية وتشغيلية بأرباح بلغت 25 مليون ريال
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي غدا