قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة أن أفريقيا تتأثر بشكل كبير بسبب الظروف المناخية القاسية، وبالتالي فمن المناسب أن يرفع الأفارقة أصواتهم لتسمع بصوت عالٍ وواضح لتحويل الكلمات إلى أفعال لإنقاذ أرواح الكثيرين وأراضيهم وسبل عيشهم.


و إضافت في كلمتها  كمقرر الرئيسي  للمؤتمر الفني رفيع المستوي  لمناقشة ووضع اللمسات الأخيرة لتوسيع و تطوير  الملحق القاري لإعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ (KDMECC-AFRICA) في إفتتاحه  أمس في نيروبي عاصمة كينيا  بالتعاون مع مركز التعاون الإقليمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ومركز التعاون الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا  (RCC EAS Africa) وحكومتي جمهوريتي أوغندا وكينيا .


وأشارت السفيرة أن الدول الأفريقية تقود هذه العملية في واحدة من أكثر المناطق تضررا في القارة ومع اقتراب قمة الاتحاد الأفريقي للمناخ الشهر القادم ، وستساعد في تشكيل الموقف الأفريقي في COP28 بالإمارات ، ودعونا لا ننسى أن COP27 كان أول مؤتمر أطراف يجلب وجها إنسانيا في وثيقته النهائية ، ومشاركتنا هذا الأسبوع لتوسيع نطاق الإعلان من منطقة شرق أفريقيا  لتلبية احتياجات أفريقيا بأكملها ، سيمنحنا الأمل في التنبؤ بالحلول وتنفيذ مشاريع التكيف والمرونة في المجتمعات المتضررة.


وأوضحت نجم ان مع التهديد الوجودي للعديد من المجتمعات بسبب تغير المناخ، فإن إعلان كمبالا بشأن التنقل المناخي هو بمثابة نسمة من الهواء النقي لأنه يركز على الناس، ومن خلال مناقشاتنا للأيام المقبلة، دعونا نتذكر أن تركيزنا الرئيسي هو الهجرة وليس تغير المناخ.


وأكدت السفيرة أن  التوقعات الأولية للمرصد الأفريقي للهجرة تشير إلى أن أعداد النازحين والمهاجرين ستظل في ارتفاع مطرد بسبب الفيضانات والجفاف وغيرها، وقد شهدنا هذا العام الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق مع عواصف رعدية شديدة ضربت العديد من المناطق حول العالم وفي أفريقيا، وهذا هو القوة الدافعة لنا في AMO لبذل كافة الجهود والمساهمة في هذا العمل من أجل التوصل إلى إعلان قاري يعالج الأمر ويرسم خارطة طريق لإنقاذنا من الكوارث الناجمة عن تغير المناخز


وأعربت عن ثقتها في أن لدينا القوة و الإرادة والخبرة لكي  نرتقي إلى مستوى المسؤولية وينجح المؤتمر في  وضع اللمسات الأخيرة على مشاوراتنا لضمان تحويل إعلان كمبالا من وثيقة إقليمية إلى وثيقة قارية وإعداد الإعلان الذي سيتم التوقيع عليه بشأن مبادئنا الشهر المقبل في قمة المناخ الأفريقية من أجل مساعدتنا في أمل العثور على ضوء في نهاية النفق.

 

1d950548-9ba0-4802-b73c-cdd7866a9135 8e9a41fc-8a95-4201-853e-9b350e998e43 72382359-5890-4d56-b57d-d5fa338c055c

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول إسرائيل “بالشروط اللازمة” لوقف إطلاق نار محتمل لمدة 60 يوما في قطاع غزة محاولة للضغط على تل أبيب وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأمس الثلاثاء، أعلن ترامب موافقة إسرائيل على العرض الجديد معبرا عن الأمل بأن توافق حركة الفصائل عليه.

وذكرت الصحيفة: “يعتقد ترامب أن وقف إطلاق النار المؤقت سيشكل أساسًا لحل أكثر ديمومة يسمح بتنفيذ خطة أمريكية لما بعد الحرب”.

وأضافت أنه “في إسرائيل، يسود اعتقاد بأن إعلان الرئيس الأمريكي محاولة أخرى للضغط على الجانبين لإنهاء الحرب بسرعة”.

وأردفت: “يريد ترامب دفع حركة الفصائل إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، في غضون أيام، حيث يتواجد الوفدان في مواقع متجاورة ويجريان مفاوضات غير مباشرة وسريعة للتوصل إلى اتفاقات”.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتابعت هآرتس أنه “وفقا للرئيس ترامب، من المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمريكي والإسرائيلي (نتنياهو) قضيتي غزة وإيران خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض الأسبوع المقبل”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل لم تسمه، أن “زيارة نتنياهو من المتوقع أن تستمر حوالي خمسة أيام”.

كما نقلت عن عدة مصادر إسرائيلية ودولية لم تسمها، أن “الإطار المُحدّث الذي يُناقش حاليا لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة من المتوقع أن يشمل تعويضا دبلوماسيا لإسرائيل بهدف تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف”.

وقالت: “وفقا للمصادر، تشمل الإنجازات الدبلوماسية المتوقعة استئناف المحادثات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بشأن إقامة علاقات رسمية”.

كما تشمل تلك الإنجازات، وفق المصادر، “اتفاقية تطبيع مع سلطنة عُمان، وإعلانا تاريخيا من سوريا يشير إلى انتهاء الأعمال العدائية بين البلدين”.

وعلى مدى شهور طويلة نقلت الولايات المتحدة رسائل بين إسرائيل والسعودية في محاولة للتوصل إلى اتفاق وفق ما أعلنه العديد من المسؤولين الأمريكيين.

وتشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
  • تغير المناخ يهدد نصف موائل السلاحف البحرية
  • وزيرة البيئة: مصر نجحت في توحيد الصوت الأفريقي ولعبت دور ريادي بالملف العربي
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • قراءة إسرائيلية في إعلان ترامب بشأن غزة.. هل باتت الهدنة قريبة؟
  • البنك الأفريقي للتنمية يمنح جنوب أفريقيا قرضا بقيمة 475 مليون دولار
  • جدل في الإعلام الإسرائيلي بشأن إعلان نتنياهو الانتصار على إيران
  • العثور على نائب أوغندي بحالة سيئة بعد اختطافه في كمبالا
  • مضاعفة التمويل .. مصر تنجح في قيادة العالم للتصدي لآثار تغير المناخ