غضب تركي بعد ترديد جنود يونانيين هتافات معادية خلال عرض عسكري
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أثارت مشاهد ترديد جنود يونانيين هتافات ضد تركيا خلال عرض عسكري، غضبا لدى مسؤولين في أنقرة، وسط مطالبات بتقديم توضيحات بشأنها.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن "أنقرة طلبت توضيحا من السلطات في أثينا بعد انتشار مشاهد أظهرت ترديد جنود يونانيين هتافات وقحة ضد تركيا"، على حد وصفه.
ووصفت المصادر ذاتها أن "ما ردده أفراد بالقوات المسلحة اليونانية في عرض عسكري أقيم بالعاصمة أثينا، الثلاثاء، هتافات وقحة".
وشددت على أن هذا السلوك الذي يهدف إلى تقويض العلاقات التركية-اليونانية، أمر غير مقبول، وأنه تم طلب تقديم توضيحات من جانب أثينا بشأن هذه الهتافات.
وبحسب المعلومات الواردة في الصحافة اليونانية، فقد اتخذت وزارة الدفاع في البلاد إجراءات فورية وقررت قيادة القوات البحرية إطلاق تحقيق تأديبي في الأمر.
واعتبر حزب "سيريزا" المعارض اليوناني، أن الشعارات التي أطلقت غير مقبولة وطالب بالتحقيق في الأمر.
وانتشرت مشاهد تظهر إطلاق بعض عناصر الجيش اليوناني تصريحات ضد تركيا خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الاستقلال الموافق 25 آذار/ مارس الجاري.
يأتي ذلك في ظل إبعاد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو عن مهامه مؤقتا، عقب صدور حكم قضائي من محكمة الصلح الجزائية العاشرة في إسطنبول، يقضي بحبسه على خلفية اتهامات عدة تتعلق بالفساد والانضمام إلى منظمات إجرامية وإرهابية، برفقة رؤساء بلديات آخرين في إسطنبول.
وتولى أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى منذ عام 2019 في انتخابات شهدت منافسة شديدة بينه وبين مرشح الحزب الحاكم مراد كورم.
ويعتبر إمام أوغلو واحدًا من أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن التحقيقات الحالية جعلت اسمه يرتبط بقضايا فساد خطيرة.
وشهدت تركيا احتجاجات اعتراضاً على اعتقال إمام أوغلو وتظاهر أنصار حزب الشعب الجمهوري في عدد من المدن وأمام مبني بلدية إسطنبول الكبرى. واتهم زعيم الحزب أوزغور أوزيل، حزبَ العدالة والتنمية الحاكم باستخدام القضاء للسيطرة على بلدية إسطنبول، بعد أن عجز عن الفوز بها في الانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية هتافات تركيا عرض عسكري اليونانية تركيا اليونان غضب عرض عسكري هتافات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلدیة إسطنبول عرض عسکری
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.