حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن مرض التهاب أطراف الأعصاب، لم يتوصل له العلم لعلاج حتى الآن، ينهي ذلك المرض.
ووجه الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، نصيحة لمرضى السكري، بعدم قص الظوافر، خاصة الأرجل، لعدم المساس بالجلد واللحم في الأرجل، لأنه يكون مصابا بـ مرض التهاب أطراف الأعصاب، ولا يشعر بقدميه.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني: لازم إنسان متخصص هو من يقوم بقص ظوافر مرضى السكري، تفسيرات مرض التهاب أطراف الأعصاب، كثيرة، ولكن جميعها غير واضحة".
وأردف: " التهاب أطراف الأعصاب، يكون في سن متقدم، لأصحاب الأعمار الكبيرة، حيث تكون كمية الدم التي تصل إلى الأرجل غير طبيعية وكافية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي مرض التهاب أطراف الأعصاب التهاب أطراف الأعصاب
إقرأ أيضاً:
مأساة المنيا تهز القلوب| وفاة أسرة كاملة بسبب مبيد قاتل.. أستاذ سموم يحذر: الموت حتمي ولا علاج
في واقعة مأساوية هزّت محافظة المنيا، لقيت أسرة بأكملها مصرعها وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي، إثر تسمم غامض.
ما هو مبيد الكلوفينابير؟ ولماذا هو مميت؟ومع تصاعد التساؤلات حول السبب، كشفت التحاليل عن مفاجأة صادمة، بوجود مادة قاتلة تتمثل في مبيد حشري شديد السمية يُدعى "كلوفينابير" (Chlorfenapyr).
وبحسب الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العيني فإن المبيد الحشري كلوفينابير من أخطر المبيدات الحشرية، ويتسبب في:
ـ لا يقتل مباشرة، بل يعمل في صمت داخل الجسم، فيعطل مصدر الطاقة داخل كل خلية.
ـ حين تتوقف الخلايا عن إنتاج الطاقة، تتوقف الأعضاء عن العمل.
ـ وينتج عنه في النهاية الموت الحتمي ولا يمكن إيقافه.
ـ ارتفاع في درجة الحرارة
ـ ضعف عام وزغللة في العين
ـ غثيان وضيق في التنفس
ـ اضطراب ضربات القلب
ـ فقدان الوعي ثم الوفاة
ويحذر الدكتور عبدالمقصود من أن:
ـ الأطفال قد يموتون خلال 48 ساعة فقط.
ـ البالغون قد تستغرق حالتهم 10 إلى 15 يومًا حتى الوفاة.
وشدد الدكتور عبدالمقصود على أنه: “لا يوجد دواء قادر على إعادة تشغيل بطاريات الخلايا بعد أن تتوقف.”
في نهاية تصريحاته، وجه أستاذ السموم نداءً عاجلاً:
ـ بضرورة حظر تداول المبيد نهائيًا بين المواطنين.
ـ أن يقتصر استخدامه فقط على موظفي الوحدات الزراعية وتحت إشراف مباشر.
ـ منع الفلاحين من الاحتفاظ بأي كمية منه في المنازل.
ـ تحقيقات مستمرة ومطالب بالرقابة
وتواصل السلطات في محافظة المنيا التحقيق في ملابسات الحادث، في انتظار النتائج الرسمية النهائية.
كما تتصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على تداول المواد الكيميائية والمبيدات في الأسواق، تفاديًا لتكرار الكارثة.