قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن القوات المتواجدة في المنطقة الجنوبية السورية تقوم بمهام دفاعية استباقية بهدف الحفاظ على أمن سكان إسرائيل ومرتفعات الجولان.

وأضاف: "خلال عمليات المسح في جنوب سوريا عثرت القوات على أسلحة من بينها قطع صواريخ وقذائف آر بي جي وأسلحة نارية أخرى وتم تدمير جميع الأسلحة".

وأكمل: "في إطار العملية، نفذت القوات عملية بحث وتفتيش، عُثر خلالها على أسلحة، من بينها قطع صواريخ وآر بي جي، ودُمّرت جميع الأسلحة التي عُثر عليها".

وتابع: "تم حشد قوات لواء الاحتياط "رأس الحربة" (55) للاحتياط مرة أخرى في الأشهر الأخيرة، وهي تعمل حالياً في المنطقة الجنوبية السورية تحت قيادة الفرقة 210، وتستمر قوات الفرقة بالانتشار في المنطقة".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن من مصلحة سوريا التوصل إلى تفاهمات أمنية مع إسرائيل.

وفي مقابلة مع قناة إسرائيلية على منصة تليغرام، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تفرط في أمن حدودها.

وقال نتنياهو: "لسوريا مصلحة أكبر للتوصّل إلى اتفاق أمنيّ مع إسرائيل. فإسرائيل دولة قويّة جدا، والترتيبات التي من شأنها منع أيّ احتكاكات بيننا، سيعود بالنفع على سوريا تمامًا كما يعود بالنفع على إسرائيل".

وأضاف: "فيما يتعلق بزيارتي إلى المنطقة العازلة في سوريا، أردت التأكد من ألا يحصل هجوم مثلما حصل في 7 أكتوبر، وعند كلّ حدودنا، بما في ذلك سوريا. وقد كُنت هناك لأتأكّد من أنّ سياستنا بشأن ذلك تُطبَّق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آر بي جي إسرائيل المنطقة العازلة في سوريا إسرائيل جنوب سوريا نتنياهو آر بي جي إسرائيل المنطقة العازلة في سوريا شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟

نصبت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، حاجزاً مؤقتاً في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة، كما استهدفت في وقت متأخر من مساء أمس محيط تل أحمر شرقي بقذائف المدفعية.

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين جنوب سوريا يوم الأربعاء، وسط تقارير عن محادثات محتملة بشأن اتفاق أمني مع دمشق.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجولة شارك فيها وزيرا الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني.

وأشارت الهيئة إلى أن جولة نتنياهو وكاتس في الأراضي السورية تأتي في سياق الجهود الأميركية لتوقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.

وبحسب هيئة البث تفقد الوفد الإسرائيلي أحد المواقع العسكرية جنوب سوريا، والتقى بالجنود الميدانيين، مثنياً على أدائهم خلال الحرب، وأجاب على أسئلتهم.

وقال نتنياهو: "نحن فخورون بجنودنا".

من جهتها، ندّدت دمشق بزيارة نتانياهو، وقالت في بيان: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية إلى جنوب الجمهورية العربية السورية"، معتبرة أنها "تمثّل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

المفاوضات تصل إلى طريق مسدود

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين الفائت، أن المفاوضات مع سوريا وصلت إلى طريق مسدود، بعد خلاف حاد حول شروط الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد 8 ديسمبر 2024 عقب سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية رفضها "طلب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد".

وأكدت أن "أي انسحاب لن يتم إلا من خلال اتفاق سلام كامل، وليس اتفاقاً أمنياً"، وأنه "لا يوجد مثل هذا الاتفاق في الأفق في الوقت الحالي".

تصريحات الشرع حول المفاوضات

من جهته، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده "قطعت شوطاً كبيراً" في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، لكنه شدد على أن أي تسوية تتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024، وأعلن أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تدعم الموقف السوري.

وأشار إلى أن "الوجود الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من طموحات توسعية".

كما أكد أن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد، استهدفت مباني حكومية بارزة، لكن دمشق امتنعت عن الرد "لأولوية إعادة بناء الدولة".

في المقابل عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن موقفه الحذر تجاه الشرع، مشدداً على أن الحكم عليه سيكون بناءً على ما يحدث فعلياً على الأرض.

كما أعرب عن قلقه بشأن حماية الأقلية الدرزية في سوريا، مشيراً إلى أن أي نزع السلاح وضمان حماية دائمة للدروز سيكون شرطاً للمضي قدماً في التعاون. وأضاف: "عندما أنظر إلى الشرع، سأنظر إلى ما يتم فعلياً، وما يتم تحقيقه على الأرض".

Related "اضطهاد سياسي غير مبرر".. ترامب يطالب بعفو رئاسي عن نتنياهو الشيباني ينتقد "دور إسرائيل" في سوريا.. ونتنياهو: ما يهمني في الشرع هو ما يحدث على الأرض نتنياهو: مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات وتجريد حماس من السلاح

في السياق عينه، نصبت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، حاجزاً مؤقتاً في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة، كما استهدفت في وقت متأخر من مساء أمس محيط تل أحمر شرقي بقذائف المدفعية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بين جولة نتنياهو وهدية بن غفير… الجنوب السوري في مرمى الاختراق
  • نتنياهو يتوغل في الجنوب السوري ويهدد بتوسع الاحتلال
  • مقتل جنديين في هجوم لقوات قسد على الرقة.. الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو الجنوب السوري
  • اعتقالات في إسرائيل بتهمة تهريب أسلحة من سوريا
  • نتنياهو وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟
  • صور.. نتنياهو يدخل الجنوب السوري ويحدد أهدافه
  • نتنياهو يزور القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من خط فضّ الاشتباك
  • نتنياهو وكاتس يجريان جولة في سوريا.. مصدر: نتوقع ارتفاع مواجهة الشبكات الإرهابية
  • كشف شبكة لتهريب الأسلحة من سوريا إلى إسرائيل