تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتج آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، ضد سياسات حكومة الاحتلال، وللمطالبة بعودة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة عبر التفاوض، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وعبر المشاركون، الذين احتشدوا أيضا قرب مكاتب الحكومة، عن رفضهم للمماطلة في الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري مع حركة حماس.

وطالبت عائلات الرهائن بإنهاء الأزمة وإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن، في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال بعد إقرار الموازنة.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنه حتى الآن لم يتم تقديم أي اقتراح ملموس لإسرائيل.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 18 من الشهر الجاري، عدوانه على القطاع، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي القدس المحتلة سياسات حكومة الاحتلال عودة الرهائن الإسرائيليين قطاع غزة التفاوض حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار تبادل الأسري

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز

الجديد برس| أغلق عدد من جرحى فصائل التحالف في مدينة تعز، أمس الإثنين، بوابة مبنى السلطة المحلية وسط المدينة، في وقفة احتجاجية غاضبة تنديدًا بتدهور أوضاعهم المعيشية والصحية، وغياب الرعاية الحكومية رغم التضحيات التي قدموها خلال القتال في صفوف التحالف. وأكدت مصادر حقوقية أن الجرحى، الذين يعانون أوضاعًا صحية حرجة، نظموا الوقفة أمام المبنى الحكومي التابع للسلطات الموالية للتحالف، للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية والحقوق الأساسية، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي دعم يُذكر منذ إصابتهم في الجبهات. وظهر أحد الجرحى، ويدعى مهند عاطف، على سرير متحرك وبحالة صحية سيئة، حيث ناشد المحتجون نقل زميلهم لتلقي العلاج في الخارج، في ظل غياب أي تحرك رسمي لإنقاذه، بحسب إفاداتهم. ولوّح الجرحى باقتحام مكتب المحافظ نبيل شمسان، القيادي في حزب المؤتمر والمُعين من قِبل التحالف، إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، مؤكدين نيتهم نقل الاعتصام والاحتجاج إلى داخل مكتبه. وانتقد المحتجون ما وصفوه بـ”المناطقية المقيتة”، مطالبين بمعاملة جرحى تعز على قدم المساواة مع جرحى المخا ومأرب، الذين يحظون بدعم ورعاية مباشرة من الجهات المشرفة على الملف الطبي والإغاثي. كما اتهموا قيادات محلية وعسكرية نافذة بـالاستيلاء على أموال الجبايات الإضافية التي تُفرض باسم الجرحى من إيرادات الضرائب والتحسين ومبيعات الغاز المنزلي، مؤكدين أنهم لم يستفيدوا من تلك الأموال بأي شكل، فيما تُحول إلى حسابات خاصة دون رقابة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: التركيز الآن يعود إلى غزة
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران