وليد درويش يطمئن على ترتيبات إقامة منتخب الناشئين في المغرب قبل أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قام وليد درويش، عضو اتحاد كرة القدم، بمتابعة الترتيبات الخاصة بإقامة بعثة منتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا في المغرب استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في الفترة من نهاية مارس الجاري وحتى 19 إبريل المقبل.
وصلت البعثة إلى المغرب ظهر اليوم، ويشارك المنتخب المصري في المجموعة التي تضم منتخبات جنوب أفريقيا، بوركينا فاسو والكاميرون.
وكان منتخب مصر تحت 17 عامًا قد خاض آخر معسكر له، حيث لعب أربع مباريات ودية ضد منتخبات ليبيريا وتنزانيا (مباراتين) وفريق نجوم المستقبل. وحقق المنتخب الفوز في ثلاث مباريات، بينما خسر واحدة.
يترأس البعثة وليد درويش، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، بينما يضم الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 17 عامًا: أحمد الكأس مديرًا فنيًا، ووليد مهدي مديرًا إداريًا، ومحمد إبراهيم مدربًا عامًا، ورامي عادل مدربًا مساعدًا، وأحمد فوزي مدربًا لحراس المرمى، وسالم حنيش محلل أداء، والدكتور قاسم قدري مخطط أحمال، ومحمد الصايغ منسقًا إعلاميًا، والدكتور عمرو طه طبيب المنتخب، والدكتور محمد الششتاوي علاجًا طبيعيًا، والدكتور مجدي وكوك أخصائي تأهيل، ومحمد السيد تدليك، وشريف نعيم مسؤول المهمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد درويش اتحاد كرة القدم بعثة منتخب مصر للناشئين بعثة منتخب مصر منتخب مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة
أعربت أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل عن فخرها الكبير باستضافة المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات لكرة القدم، والمقررة بين 5 و26 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن هذه البطولة تمثل محطة مهمة في مسار النهوض بالرياضة النسائية في أفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.
وقالت المتوكل، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «إنه شعور بالفخر الكبير أن أرى نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات تقام في بلدي المغرب، إنها رسالة قوية تعكس التقدم والانخراط في دعم الرياضة عموماً، والرياضة النسائية بشكل خاص، كما تُظهر أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من المساواة والإنصاف، تحت قيادة الملك محمد السادس».
وتُعد نوال المتوكل إحدى أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب وأفريقيا، إذ صنعت التاريخ يوم 8 أغسطس (آب) 1984 في أولمبياد لوس أنجليس، عندما أصبحت أول امرأة أفريقية وعربية ومسلمة تحرز ذهبية أولمبية، بعد فوزها بسباق 400 متر حواجز. واليوم، وبعد أربعة عقود، لا تزال المتوكل تحتفظ بمكانتها كرمز ملهم في الرياضة العالمية، عبر أدوارها كوزيرة سابقة، وسفيرة، ونائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضافت: «أتمنى، مثل كل المغاربة، أن تكون بطولة عالية المستوى، تنافسية ومثيرة، وأن تسهم في تغيير العقليات وتعزيز مكانة المرأة في الرياضة، وإلهام الأجيال المقبلة».
وأكدت المتوكل أنها ستكون حاضرة في المدرجات لتشجيع المنتخب الوطني النسائي، مشيرة إلى أهمية الدعم الجماهيري لتحقيق نتائج إيجابية، قائلة: «منتخبنا النسائي أثبت أنه يملك الموهبة والقدرة على التحدي. وأنا شخصياً مارست كرة القدم في طفولتي قبل التوجه إلى ألعاب القوى، لذلك تحتل هذه الرياضة مكانة خاصة في قلبي».
كما عبّرت عن ثقتها في مستقبل كرة القدم النسائية في المغرب، مشيدة بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، الذي وصفت إدارته بـ«النموذجية»، مستدلة بما حققته الكرة المغربية من نجاحات، أبرزها التأهل التاريخي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وختمت حديثها بالتأكيد على رمزية شعار البطولة «فائزات بالفطرة»، قائلة: «هذا الشعار يكرّم نساء يحملن منذ الطفولة عزيمة استثنائية. البطولة فرصة لتكريم جيل كامل من الرياضيات الأفريقيات، ونموذج يُحتذى به للأجيال المقبلة. فبعيداً عن النتائج، الأهم أن نُمثل المغرب بشرف، ونكتب صفحة جديدة من تاريخنا الرياضي».
تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق