تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، د. جوليوس مآدا بيو رئيس جمهورية سيراليون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن الأوضاع الإقليمية والقارية.
ونرصد أبرز ملفات القمة المصرية السيراليونية:
- من المتوقع بحث دعم علاقات التعاون بين مصر وسيراليون وتبادل الرئيسان الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والقارة الأفريقية والجهود الدولية للحرب على الإرهاب.
- كما من المقرر مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تحديات نتيجة تعدد الأزمات القائمة وانتشار الفكر المتطرف والإرهاب.
- العمل على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة فضلاً عن استمرار مصر في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات بما يساهم في تلبية احتياجات سيراليون التنموية.
- أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة بهدف تنشيط العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات.
- مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول عدد من القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها موضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن.
- إمكانية استفادة الجانب السيراليوني من الخبرات المصرية في القطاع الزراعي والاستزراع السمكي، والتعليم من خلال زيادة عدد المنح المصرية المقدمة وخاصة في المجال الطبي وفي مجال تمكين دور المرأة والشباب فضلا عن تشجيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس سيراليون قصر الاتحادية
إقرأ أيضاً:
النائبة هند حازم: قمة شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية وإرادة السلام
أشادت النائبة هند حازم حبيب، عضو مجلس النواب، بانعقاد قمة شرم الشيخ التاريخية التي جاءت برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة وحضور عدد كبير من زعماء وقادة أكثر من 30 دولة عربية وأوروبية وآسيوية، والتي تهدف إلى التوقيع على اتفاق شامل لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت النائبة هند حازم حبيب علي أن انعقاد القمة على أرض مصر لم يأتِ من فراغ، بل هو ترجمة واضحة للمكانة المرموقة التي تحتلها الدولة المصرية في قلب الأحداث الدولية، ودليل جديد على أن القاهرة ما زالت وستظل مركز الثقل السياسي في المنطقة، وصاحبة الكلمة المسموعة في كل ما يتعلق بالأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضافت "حازم" أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة الدور المحوري لمصر في حفظ السلام وصناعة الحلول، مشيرة إلى أن القمة تعكس ثقة المجتمع الدولي في الوساطة المصرية التي لطالما كانت صوت العقل والحكمة في مواجهة أزمات الشرق الأوسط.
كما أوضحت عضو مجلس النواب أن مشاركة هذا العدد غير المسبوق من القادة والزعماء يعكس إدراك العالم لأهمية التحرك المصري لوقف نزيف الدم في غزة، مشيرة إلى أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، سواء من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية أو الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مدار الساعة لتخفيف معاناة المدنيين.
وأشارت "حبيب" إلى أن قمة شرم الشيخ تمثل رسالة أمل جديدة للعالم بأسره بأن السلام لا يزال ممكنًا طالما وجدت الإرادة الصادقة والقيادة الرشيدة، مثمنة الجهود الضخمة التي تبذلها المؤسسات المصرية المعنية بتوجيهات القيادة السياسية، لإنجاح القمة والوصول إلى اتفاق فعّال يضمن وقف إطلاق النار وبدء مسار سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.