منحة مالية مقدمة من الحكومة السورية لألفي عائلة متضررة في بانياس والقدموس
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
طرطوس-سانا
وزعت محافظة طرطوس اليوم، منحة مالية مقدمة من الحكومة السورية وبرعاية محافظ طرطوس أحمد الشامي، للعائلات المتضررة من الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بانياس وريفها مؤخراً.
وأكد ممثل محافظ طرطوس منهل موسى لمراسلة سانا، أن المنحة قدمت لـ 2000 عائلة متضررة في أحياء القوز والقصور بمدينة بانياس، وقرى بارمايا والقلوع وحريصون وتعنيتا وتالين والحطانية وحمام واصل والفنيتق والميدان بالقدموس.
وأشار موسى إلى أن محافظة طرطوس، شكلت فريقين الاول أجرى مسحاً ميدانياً أولياً للمناطق المتضررة، والتأكد من حالة كل منزل أو محل أو عائلة متضررة سواء حرق أو سرقة أو تخريب أو ذوي الضحايا، وبعدها قام فريق آخر بالتحقق من نتائج المسح الأول، منوهاً بأن لجاناً خاصة من المحافظة بدأت اليوم، بتوزيع المنحة وفق قوائم أسمية معتمدة للعائلات المتضررة.
ولفت إلى أن التسجيل على الأضرار كان وفق اتجاهين، الأول تشكيل فريق تحقق من المجتمع المحلي قام بجولة ميدانية لتأكيد الفئات المستحقة فعلاً، والثانية عن طريق رابط إلكتروني خاص بمحافظة طرطوس، موضحاً أن سبب اتباع الطريقتين بالتسجيل هو تمكين كل العائلات المتضررة من حقها في الحصول على تعويض خاص بها، سواء الذين التقتهم اللجان بشكل مباشر أو ممن سجلوا عبر الرابط الالكتروني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سياسي: إشادة أمريكا بفريق المفاوضات المصري اعتراف بدور مصر في وقف الحرب
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن فريق المفاوضات المصري الذي يتولى القضية الفلسطينية وهو جهاز المخابرات العامة المصرية وعلى رأسه اللواء حسن رشاد، يمارس دورًا في غاية الأهمية لمحاولة جمع الفرقاء والأطراف المتصارعة، ولأول مرة يتم جمعهم في غرفة واحدة وعلى طاولة واحدة بعد مفاوضات شاقة ومريرة من المفاوضات التي تمت في قطر وفي كثير من البلدان.
وأضاف تركي في تصريحه لـ"الوفد"، أن إشادة ستيف وتكوف المبعوث الأمريكي أمام الرئيس السيسي هي اعتراف كبير بالدور المصري وبقدر الجهد المبذول وباحترافية الفريق الذي أدار هذه المفاوضات، وذلك عندما قال: "أنه لولا سيادتكم ولولا فريقكم البارع لما كنا قد توصلنا لشيء ولا أنجزنا شيء".
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر من الدول القليلة في العالم التي تمتلك خبرات تراكمية لها علاقة بكيفية التعامل مع طرفين سواء كانت قيادات حماس أو الجانب الفلسطيني أو فريق المفاوضات مع دولة الاحتلال، ويرجع ذلك إلى أنه منذ عام 1948 ومصر هي الدولة الوحيدة التي احتكت بإسرائيل بشكل مباشر سواء في حرب أو سلام، ولديها من الخبرات ومن الكفاءات التي تمكنها من استعمال أدوات القوة والضغط والتوصل لاتفاق عادل كان موجود طوال الوقت.
وتابع: مصر منغمسة في هذه القضية منذ بدايتها، وحتى على مدار آخر 20 سنة، منذ الانتفاضة الأخيرة التي تم حسمها في شرم الشيخ في 2005، فالحروب التي تمت في غزة أدارتها المخابرات المصرية ببراعة وتم التوصل لوقف إطلاق نار آخرها كان في 2021، وهو ما يؤكد أن مصر لديها خبرات تراكمية وأدوات يمكن التعامل بها، مضيفًا: أن مصر استعملت قليلاً من أدوات الضغط وكثيراً من محاولة تقريب المسافات وتوحيد أو سد الفجوات حتى تصل لهذا الاتفاق الذي ضمنا من خلاله موافقة الطرفين على تنفيذ مراحله.
واختتم: عودة سكان القطاع النازحين قسريًا إلى مدينة غزة في مشهد أشبه بالطوفان يزلزل القلوب ويخلع الأبدان، يؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في وقف إطلاق النار وتثبيت سكان القطاع وعدم تمرير خطط التهجير وهو نجاح للقضية الفلسطينية ونجاح للدولة المصرية ببراعة مفاوضيها ومن أداروا هذا الملف بكفاءة عالية.