ليلة القدر.. طلاب وأساتذة الأزهر يحصدون المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
هنّأ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم، والمكرمين من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، التي أقيمت بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن منسوبي جامعة الأزهر يحصدون سنويًّا عددًا من جوائز هذه المسابقة العالمية، بفضل إتقانهم وتميزهم في حفظ كتاب الله وتدبر معانيه. وأضاف أن الجامعة تحرص على إقامة المسابقات القرآنية السنوية، وكان آخرها المسابقة الكبرى التي كُرم الفائزون بها في مجلس الجامعة الماضي.
كما وجّه فضيلة رئيس الجامعة خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تقديره لعلماء الأزهر الشريف، ودعمه لجهودهم في ترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام الذي ينبذ التشدد والتطرف بجميع أشكاله.
قائمة المكرمين في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر:
الفرع الأول:
الطالب محمود علي حبيب، المقيد بكلية الطب.
الفرع الرابع:
الدكتور حسن عثمان عبد النبي، المدرس المساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بالمنصورة – الفائز بالمركز الأول.
الدكتور أبو اليزيد مصطفى أبو اليزيد العجمي، المدرس المساعد بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود – الفائز بالمركز الثاني.
فرع الأسرة القرآنية:
الأستاذة الدكتورة عايدة أحمد مخلص، الأستاذ المساعد بقسم التفسير بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة – الفائزة بالمركز الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر الرئيس عبد الفتاح السيسي المسابقة العالمية المزيد المسابقة العالمیة
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على