وفاة الدكتور محمد المحرصاوي.. شيخ الأزهر ينعى فقيد العلم
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بمزيدٍ من الصبر والاحتساب، نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الزميل والصديق العالم الجليل الدكتور محمد المحرصاوي، أستاذ اللغويَّات بجامعة الأزهر، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ، ورئيس جامعة الأزهر السابق، الذي رحل عن هذه الدار الفانية، ولَقِيَ ربه عصر اليوم الخميس، في العشر الأواخر من شهر رمضان، التي يعتق الله فيها الصائمين من النار.
ويذكرُ شيخ الأزهر للفقيد الكريم أنه كان أنموذجًا لعزة العلماء وجلال قدرهم، ومثالًا في الإخلاص لدينه ووطنه وللأزهر الشريف، وأنه لم يدخِّر جهدًا في نشر رسالة الأزهر الشريف وإثراء مكتبته العلمية، بالعديد من المؤلفات والإصدارات التي ستظل منهلًا للباحثين وطلاب العلم.
وتقدَّم الأزهر بخالص العزاء وعميق المواساة إلى أسرة الفقيد الكبير وأهله وأبنائه وبناته، وأن يلهمهم الصبر، وأن يربط على قلوبهم، وأن يلهم زملاءه وطلابه الصبر والسلوان.
تغمَّد الله فقيد العلم والعلماء بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وجعله من عتقاء هذا الشهر الكريم، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.«إنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاًوفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق.. وصلاة الجنازة غدًا
«المحرصاوي» رئيسا لـ أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الأزهر العالمية رئيس جامعة الأزهر السابق وفاة الدكتور محمد المحرصاوي
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة
الثورة /
أكَّد وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد علي المولَّد، في خطبة عيد الأضحى المبارك، التي ألقاها صباح أمس في ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء، أن عيد الأضحى يمثِّل رسالةً خالدةً عن الإيمان والتضحية، مستلهمًا من قِصِّة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل – عليهما السلام، نموذجًا راقيًا للطاعة والفداء.
وأوضح الدكتور المولَّد أن معاني الطاعة والثبات على المبدأ يجب أن تتحوَّل إلى سلوكٍ عمليٍّ في حياة الأُمَّة، باعتبارها أساسًا لبناء المجتمعات القويَّة القادرة على مواجهة التحدِّيات والتحوُّلات.
ووجَّه وزير الشباب تحية إجلالٍ وإكبارٍ لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزَّة، الذين يواجهون قصفًا وحشيًّا وحصارًا جائرًا، ويعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية، مشيرًا إلى أن احتفالهم بالعيد وسط هذه المعاناة يجسِّد أسمى معاني الصبر والتضحية.
وأوضح أن الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ومناصرة أبناء غزَّة ليس مجرَّد موقف سياسي، بل هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني، داعيًا الجميع إلى إدراك مسؤولياتهم في مناصرة أبناء غزَّة ومجاهدي فلسطين بكلِّ أشكال الدعم الممكن، سواء بالوعي والكلمة أو الموقف.
وفي ختام خطبته، قدَّم الدكتور المولَّد التهاني بهذه المناسبة الجليلة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشّاط، وإلى حكومة التغيير والبناء، وكلِّ أبناء الشعب اليمني الصابر المجاهد.
ودعا أبناء المجتمع إلى استثمار أيام العيد في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتقوية روابط الإخاء والتعاون.
وختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأُمَّة الإسلامية وهي تنعم بالعزة والنصر والثبات، وأن ينصر غزَّة، ويثبِّت أهلها، ويرفع عنهم العدوان والظلم.