أندرويد بلا تسريبات.. جوجل تخفي تطوير النظام لأول مرة في تاريخها
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تخطط شركة جوجل Google، لنقل عملية التطوير نظام التشغيل أندرويد بالكامل إلى بيئة مغلقة داخل المقرات الداخلية للشركة، مما يعني أن الأنشطة التطويرية لن تكون مرئية للجهور يعد الآن.
وبحسب ما ذكره موقع “zdnet”، يعد هذا القرار تغييرا كبيرا في تاريخ نظام جوجل، حيث كان يسمح للمطورين بالإطلاع على تفاصيل تطوير أندرويد بسهولة.
أكدت جوجل أن أندرويد سيظل مشروعا مفتوح المصدر، لكنها ستقلل انكشاف مراحل التطوير على العامة، وفي الوقت نفسه لن يؤثر هذا التغيير على المستخدمين العاديين.
وقالت جوجل إن كافة عمليات تطوير نظام أندرويد سوف تتم حصرا في مقرات الشركة، وهو ما يشكل تحولا عن النهج السابق الذي كان يشمل تحديثات دورية لمشروع أندرويد المفتوح المصدر AOSP.
وحتي الآن، كانت جوجل تقوم بتطوير أندرويد من خلال إطاريين رئيسين، الأول هو فرع داخلي خاص، والثاني هو AOSP (مشروع أندرويد المفتوح المصدر)، الذي يعد المبادرة التي تديرها جوجل لتطوير نظام أندرويد، حيث تتيح الشيفرة المصدرية للنظام مجانا للمطورين والشركات المصنعة للأجهزة.
ويظل هذا المشروع متاحا للجميع، لكن التطوير الداخلي في جوجل سيكون مقتصرا عليها وعلى الشركات الحاصلة على ترخيص خدمات جوجل للأجهزة المحمولة GMS، مثل سامسونج وموتورولا وغيرها.
لماذا تقوم جوجل بهذا التغيير؟الهدف الرئيسي وراء هذا القرار هو تحسين كفاءة عمليات تطوير أندرويد، حيث يتطلب من جوجل جهودا كبيرة لتوحيد الكود من الفرع العام AOSP مع الرمز الخاص، من خلال دمج كل شيء في فرع واحد مغلق.
وبهذه الخطوة تسعي جوجل لتسريع تطوير أندرويد وتقليل الأخطاء المحتملة، لكن الجدير بالذكر أن هذا التغيير لا يعني إغلاق مصدر نظام جوجل، حيث ستظل جوجل تصدر رمز المصدر عندما تكون إصدارات جديدة من أندرويد جاهزة.
الفرق سيكون في عدم ظهور التحديثات أو التغييرات في الوقت الفعلي كما كان يحدث في السابق.
وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة المطورين في التركيز على دعم تطبيقاتهم دون الحاجة إلى متابعة التغييرات المتوقعة في النظام.
وأما الشركات المصنعة المرخصة، فسيكون بإمكانها الاعتماد على فرع التطوير الداخلي في جوجل، وهو أمر ضروري عند العمل على أجهزة قد يستغرق إطلاقها أكثر من عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل نظام جوجل أندرويد تطوير أندرويد المزيد
إقرأ أيضاً:
“القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة
تركيا ـ أثار نظام الصواريخ التركي المتطور ALKA-KAPLAN، الذي يجمع بين الحاويات المدنية والتقنيات القتالية عالية الدقة، اهتمامًا واسعًا في الصحافة الأوروبية، خاصة مع التغطية اللافتة التي خصصتها صحيفة Visegrád Post الفرنسية لهذا النظام الذي وصفته بـ”السر العسكري المذهل”.
وفي تقريرها، اعتبرت الصحيفة أن نظام الصواريخ الشبيه بالحاوية الذي طورته شركة “روكيتسان” بالتعاون مع شركة “FNSS” لأنظمة الدفاع، يمثل تحولًا جذريًا في فهم الحروب الحديثة. وأكدت أن هذه الأنظمة المصممة على شكل حاويات مدنية يمكن دمجها بسهولة في وسائل النقل كالشاحنات والقطارات والسفن، ما يجعل اكتشافها بواسطة أنظمة الرادار التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
منصات خفية بقدرات هجومية بعيدة المدىوأشار التقرير إلى أن النظام الجديد، الذي يضم ستة صواريخ من طراز كارا أتماجا (ATMACA-UM) بمدى يصل إلى 400 كيلومتر، يمنح تركيا القدرة على “توجيه الضربة الأولى قبل بدء الحرب”، في إشارة إلى خصائص التخفي والانتشار السريع التي يتمتع بها.
من الحرب التقليدية إلى “ألعاب الفيديو”ووصفت الصحيفة نظام ALKA-KAPLAN بأنه نقلة نوعية في استراتيجية الردع التركية، حيث يدمج أسلحة موجهة بالطاقة (DEWS) تعمل بتقنية الليزر والتشويش الكهرومغناطيسي على منصة هجينة من نوع KAPLAN، طورتها FNSS. ويتيح النظام دفاعًا متقدمًا ضد الطائرات المسيّرة والمروحيات والتهديدات الجوية المنخفضة الارتفاع.
مرونة عالية وتكامل مع وحدات المشاة اقرأ أيضامنتجات تركية في قلب فضيحة غذائية تضرب فرنسا
السبت 26 يوليو 2025يتميز النظام بهيكل مدرع مرن وقادر على التحرك في تضاريس متنوعة، مما يسمح له بالتكامل السلس مع الدبابات ووحدات المشاة، ويمنحه مرونة كبيرة في ساحة المعركة الحديثة.
نقطة تحول في معارض الدفاع الدوليةورأت الصحيفة أن معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، الذي استُعرض فيه النظام لأول مرة، يشكل عرضًا عالميًا لقدرات تركيا التكنولوجية والعسكرية، وسط اهتمام متزايد من قبل كبار الفاعلين في الصناعات الدفاعية حول العالم.