مفتي الجمهورية: العبادة لا تقتصر على شهر رمضان فقط بل يجب أن تكون أسلوب حياة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن المساجد خلال رمضان تمتلئ بالمصلين، لكن سرعان ما تبدأ في التراجع بعد انتهاء الشهر الفضيل، وهو ما وصفه بـ الانتكاسة الإيمانية، والتي قد يكون سببها رفقاء السوء أو ضعف الرقابة الأسرية أو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.
وقال المفتي، خلال لقاء له ببرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن ترك الصلاة بعد رمضان أمر خطير، حيث يدل على عدم فهم حقيقي لمقاصد العبادة، مشيرًا إلى أن العبادة لا تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة مستمر.
وتابع مفتي الجمهورية، أنه يجب المحافظة على الصلاة بعد رمضان، مؤكدًا أن التهاون فيها من أكبر الذنوب، مطالبا باختيار الصديق الصالح الذي يعين على الطاعات، ومستشهدًا بقول النبي ﷺ: «المرء على دين خَليله، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية المساجد المصلين الانتكاسة المزيد
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق عامل بمدرسة في الإسكندرية إلى المفتي بعد إدانته بالاعتداء على 4 أطفال
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية أوراق عامل بإحدى المدارس الخاصة بمحافظة الإسكندرية إلى فضيلة المفتي، تمهيدا لإصدار حكم الإعدام بحقه، بعد إدانته في قضية هزّت الرأي العام لاتهامه بالاعتداء الجنسي على 4 أطفال داخل المدرسة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغات تقدّم بها أولياء أمور 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، ذكروا فيها أن أبناءهم تعرّضوا لانتهاكات متكررة على يد المتهم داخل مبنى المدرسة، وفي أوقات متفرقة خلال اليوم الدراسي. وأظهرت التحقيقات وجود تطابق في شهادات الضحايا، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي أكد وقوع اعتداءات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوائد غير متوقعة للأحضان في أوقات الامتحانات.. درجات أفضل وقلق أقلlist 2 of 2روبوت بالمنزل.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي شكل الأبوة والأمومة؟end of listوتولّى الدفاع عن أسر الأطفال المحامي طارق جميل، الذي وصف القضية بأنها "واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت أطفالا أبرياء داخل مكان يُفترض أن يكون آمنا تماما"، مؤكدا أن الحكم خطوة مهمة لاستعادة الثقة في بيئة المدارس الخاصة والعامة على حد سواء.
ومن المقرر أن تنطق المحكمة بحكمها النهائي بعد ورود رأي دار الإفتاء خلال الجلسة المقبلة.
تحقيقات عسكرية في واقعة اعتداء بمدرسة "سيدز"وفي واقعة مشابهة، تتولى النيابة العسكرية التحقيق في حادث اعتداء داخل مدرسة "سيدز" Seeds بمدينة العبور، وذلك بعد توجيه اتهامات لأحد العاملين بالمدرسة بالتحرش بطفل خلال الدوام المدرسي.
وجاء تحويل القضية إلى القضاء العسكري نظرا لأن المدرسة تتبع إحدى الجهات الخاضعة لاختصاص المحكمة العسكرية، ولوجود شبهة استغلال لموقع إداري داخل منشأة تعليمية تتبع جهة سيادية. ووفقا لشهادات أولياء الأمور، فقد اكتُشفت الواقعة بعد ملاحظة تغير في سلوك الطفل، ليجري بعدها تحرير محضر رسمي وفتح تحقيق فوري.
وقد اتخذت الجهات المعنية قرارا بإيقاف المتهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، كما تم تشكيل لجنة للتفتيش على منظومة الأمن الداخلي في المدرسة، والتأكد من سلامة الإجراءات المتعلقة بحماية الأطفال.
قبل نحو 6 أشهر، شهدت إحدى المدارس الخاصة حادثة مشابهة، حين أصدرت المحكمة حكما بالسجن 10 سنوات بحق مدير مالي بالمدرسة بعد إدانته بالاعتداء على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
إعلانوكانت أسرة الطفل لاحظت إصابات واضحة عليه، ومعاناته من حالة نفسية حادة، ما دفعهم إلى التوجه للنيابة وتقديم بلاغ رسمي. وأثبت تقرير الطب الشرعي تعرض الطفل لاعتداء، ما دعم الاتهامات الموجهة إلى المدير المالي، وتم القبض عليه وإحالته إلى المحاكمة.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن المتهم استغل "سلطته داخل المؤسسة التعليمية"، وأن الجريمة وقعت داخل حرم المدرسة، ما يجعلها "ظرفا مشدِّدا" في تقدير العقوبة.