وكالة أمريكية: جليد القطبي الشمالي يصل إلى أدنى مستوى له
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أمريكية، اليوم الخميس، أن جليد البحر القطبي الشمالي، وصل إلى أدنى مستوى له، وفقًا للأقمار الصناعية، بحسب خبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي، بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.
وبحلول نهاية الشهر الماضي، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.
وأظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر، أن المنطقة باتت تعيش في نظامًا جديدًا.
وأضافت أنه لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري، وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطب الشمالي درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني ينهار إلى أدنى مستوى تاريخي وسط تضخم غير مسبوق
سجلت العملة الإيرانية أدنى مستوى في تاريخها، بعدما اقترب سعر الريال من مليون و250 ألفًا مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
ويأتي هذا التدهور الحاد بعد سنوات من الضغوط، إذ كان سعر الريال قد بلغ نحو 55 ألفا مقابل الدولار عام 2018، حين أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض العقوبات للحد من صادرات النفط الإيرانية ومن حصول طهران على العملات الأجنبية ودفعها إلى التفاوض من جديد.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن سياسات التحرير الاقتصادي التي اعتمدتها الحكومة في الفترة الأخيرة ساهمت في تفاقم الضغوط على سوق الصرف الحرة، وهي السوق التي يتوجه إليها المواطنون للحصول على العملات الأجنبية، بخلاف أسعار الصرف الرسمية التي تُلزم بها الشركات في تعاملاتها.
ووفق وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، أدى قرار حكومي يسمح للمستوردين بشراء السلع الأساسية من خلال سوق الصرف الحرة إلى زيادة الطلب ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني مخاطر متصاعدة، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا بنسبة 1.7 بالمئة في عام 2025، و2.8 بالمئة في عام 2026، إلى جانب استمرار التضخم في الارتفاع، بعدما أعلن مركز الإحصاء الإيراني تسجيل تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر ، وهو الأعلى منذ 40 شهرا.
ورغم هذه الظروف، أعلنت الحكومة الشهر الماضي عزمها رفع أسعار الوقود وفق شروط محددة، ما سيؤثر بشكل مباشر على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.