«سوربون أبوظبي» تطلق مبادرات لتمكين المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت جامعة السوربون أبوظبي عن إطلاق مجموعة من المبادرات المميزة في شهر رمضان المبارك، تأكيداً لالتزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية.
تأتي هذه المبادرات انسجاماً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث تتمحور المبادرات حول قيم الشمولية والتعاطف والاستدامة، مع التركيز على إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمع المحلي وخارجه على حدّ سواء.
برنامج «حفظ النعمة»
تُشارك جامعة السوربون أبوظبي بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بفعالية في برنامج حفظ النعمة، المبادرة التي انطلقت عام 2004، بهدف إعادة توزيع فائض الطعام على الفئات المحتاجة، وتعزيز أواصر التضامن المجتمعي والاستدامة. ويتعاون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون والعائلات لضمان التوزيع المنتظم للوجبات والسلال الغذائية على مجتمعات العمال على مدار عدة أيام طوال شهر رمضان. وتُسهم جهودهم، التي تجمع بين الاستدامة والإحسان، في دعم الصائمين وتعزيز قيم الوحدة والعطاء ولحظات الترابط المشتركة خلال هذا الشهر الفضيل.
العطاء والتبادل الثقافي
يقود طلاب جامعة السوربون أبوظبي، بنشاط، مبادرات ومشاريع تعزز الشمولية والتضامن المجتمعي. وشملت مساعيهم خلال هذا الشهر الاحتفاء بيوم الانعدام التام للتمييز، الذي نظّمه ناديا التسامح والفلسفة في الجامعة، لتسليط الضوء على أهمية التسامح والاحترام المتبادل. وإلى جانب ذلك، شكل الإفطار الطلابي الجماعي فرصة مميزة لتعزيز التواصل، حيث أتاح للطلاب الدوليين إمكانية الاستمتاع بتجربة التقاليد الإماراتية وتعزيز الروابط بين الثقافات واكتساب فهم أعمق للثقافة المحلية. كما أطلق المجتمع الطلابي مبادرة لتوفير السلال الغذائية للعاملين في الحرم الجامعي، مما عزز روح التكافل والانتماء للمجتمع ضمن الحرم.
الشمولية عبر الرياضة
في إطار التزامها المستمر بالشمولية، استضافت جامعة السوربون أبوظبي النسخة السنوية الثالثة من فعالية تسلّق من أجل الشمولية الرمضانية في 12 مارس، وذلك بالشراكة مع «ربعي»، المنصة التي تدعم إنشاء صداقات وعلاقات طويلة الأمد بين أصحاب الهمم وأفراد المجتمع أساسها الدمج ومشاركة الاهتمامات. وجمعت الفعالية، في عامها الثالث، الطلاب والعائلات والمجتمع المحلي للاحتفاء بالمواهب والتأكيد على روح التآزر والتعاون والدعم ضمن المجتمع. ومن المقرر أن تنطلق نسخ جديدة من الفعالية في شهري أبريل ومايو. كما استضافت جامعة السوربون أبوظبي بطولة الشمولية للجودو في 6 مارس، ودعت جميع الراغبين إلى المشاركة أياً كان مستوى قدراتهم.
حملة «تبرّع بجهازك»
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي حملة «تبرّع بجهازك»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لدعم المدارس التي تفتقر إلى الموارد الكافية حول العالم. وتمكن قسم تكنولوجيا المعلومات والخدمات المؤسسية من جمع والتبرع بأكثر من 275 جهازاً من معدات تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الحواسب المكتبية والمحمولة والطابعات. وتعمل هذه المبادرة على تمكين الطلاب على مستوى العالم من خلال توفير أدوات التعلم الأساسية ومساعدتهم على تطوير المهارات الرقمية الأساسية، ودعم قدرتهم على الإبداع والابتكار والنجاح في هذا العالم الذي يغلب عليه الطابع الرقمي.
الرفق بالحيوان
يمتد التزام جامعة السوربون أبوظبي بإحداث الأثر المجتمعي ليشمل الرفق بالحيوان، وذلك من خلال نادي الرفق بالحيوان بقيادة رئيسة النادي ياسمين المسكري، وهي طالبة في قسم الجغرافيا والتخطيط.
استضافت ياسمين في 4 مارس 2025 عرضاً تقديمياً حظي باستحسان كبير أمام فريق العمل المعني بالاستدامة في جامعة السوربون أبوظبي، حيث ناقشت فيه المبادرات المقبلة لنادي الرفق بالحيوان، بما في ذلك برنامج «الإمساك - التعقيم - الإرجاع»، ونقاط الإطعام، وحملة التبني. كما يشارك النادي في العديد من الأنشطة مثل البرامج التطوعية مع حديقة الإمارات للحيوانات وجمعية «كي 9 فريندز»، والرعاية الطبية للقطط الضالة في الحرم الجامعي، وفعالية يوغا القطط لتعزيز الاهتمام بالحيوانات ومشاركة المجتمع.
فرص التعليم للجميع
في إطار مواصلة جهودها لتقديم المزيد من الدعم للطلاب، أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن تقديم حسم بنسبة 10% للطلاب الذين يسجلون بشكل مبكر قبل 30 أبريل. وتهدف هذه المبادرة إلى تقليص العوائق المالية التي تحول دون الالتحاق بالتعليم العالي، مما يوفر فرصة أكبر للطلاب لتحقيق أحلامهم الأكاديمية ورسم مستقبل أكثر إشراقاً لأنفسهم ومجتمعاتهم. ويسري الخصم على جميع المتقدمين الجدد المسجلين في برامج البكالوريوس والدراسات العليا للعام الدراسي القادم، بالإضافة إلى طلاب السنة الثالثة من البكالوريوس في جامعة السوربون أبوظبي الذين سيلتحقون ببرنامج الماجستير في الجامعة.
تؤكد جامعة السوربون أبوظبي، من خلال هذه المبادرات المميزة، التزامها بتنمية المجتمع والاستدامة والعدالة الاجتماعية. وتسعى الجامعة إلى إعداد قادة الغد وإحداث تأثير دائم على المجتمع اليوم من خلال تمكين الطلاب من المشاركة في المشاريع الهادفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبي شهر رمضان مبادرات جامعة السوربون أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بتبوك.. 45 عامًا من الريادة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور قطاع الأعمال
المناطق_واس
تنهض الغرفة التجارية بمنطقة تبوك بمسؤولياتها عبر تاريخها الطويل في خدمة قطاع المال والأعمال بالمنطقة من خلال مسارات اقتصادية وتنظيمية مختلفة، لتشمل دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنمية بيئة الاستثمار المحلي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إقامة الفعاليات الاقتصادية والمعارض التجارية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية.
وخلال (45) عامًا منذ تأسييها سنة 1401هـ، ظلت الغرفة حاضنة للمبادرات التنموية، ومنصة لصوت رجال وسيدات الأعمال، وأسهمت بدور محوري في صياغة رؤية تنموية متوازنة تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق تطلعات مستفيديها، فمن (6) مشتركين هم أعضاء مجلس الإدارة حينها، إلى أكثر من (34) ألف مشتركٍ اليوم، هم عصب الحراك الاقتصادي في المنطقة، ويشكّلون طيفًا واسعًا من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، ما يعكس النمو المتسارع والدور المؤثر للغرفة في تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة 18 يونيو 2025 - 8:25 مساءً أمير تبوك يزور الشيخ أحمد الخريصي في منزله 17 يونيو 2025 - 6:08 مساءًوقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة عماد بن سداد الفاخري: “إن غرفة تبوك تٌعد رافدًا أساسيًا من روافد دعم الاقتصاد الوطني، وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص وتعزيز بيئة الاستثمار بالمنطقة، وعملت منذ تأسيسها على توفير بيئة جاذبة للأعمال، ودعم رواد ورائدات الأعمال، وتقديم المبادرات والبرامج التي تعزز من تنافسية المنشآت، وتسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية”.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن دور الغرف التجارية لا يقتصر على الجانب الخدمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى الإسهام في رسم السياسات الاقتصادية، وبناء شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات، وتوفير منصة حيوية للحوار الاقتصادي وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن غرفة تبوك ستواصل التوسع في خدماتها، وتعزيز دورها التنموي، وتحفيز المستثمرين، بما يخدم التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بناء اقتصاد متنوع ومستدام”.
وأكّد الفاخري أن غرفة تبوك حققت خلال العام الماضي 2024م إنجازات متوالية تمثلت في نمو عدد المشتركين بها بنسبة (7%)، ليصل عددهم إلى (34,738) مشتركًا ومشتركة، وتضاعف عدد المعارض والمؤتمرات التي نظمتها لتصل إلى عدد كبير من الفعاليات والأنشطة، وحققت قفزة نوعية في مجالات التدريب والتطوير، وارتفع عدد البرامج التدريبية من (297) إلى (700) برنامج، استفاد منها أكثر من (1200) مشارك، إلى جانب ما شهدته من نمو ملحوظ في ورش العمل بنسبة (73%)، ما يعكس تزايد الإقبال على المبادرات التوعوية والتنموية التي تنفذها الغرفة.
وعلى صعيد الاستدامة المالية، نجحت الغرفة في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات بنسبة قاربت (9%) مقارنة بالعام 2023م، وعززت الغرفة من دورها في حماية العلاقات التجارية، من خلال تنفيذ عمليات صلح واحتجاج لحفظ استقرار السوق، بالإضافة إلى توثيق وحماية أكثر من (81) ألف مستند تجاري، بزيادة (50%) عن العام السابق.
وفي سياق رفع كفاءة الأداء، سجلت الغرفة نسبة إنجاز مرتفعة ضمن معايير تقييم أداء الغرف الصادر من اتحاد الغرف السعودية ووفقًا للمعايير المعتمدة من وزارة التجارة، لتؤكد بذلك مكانتها الريادية بين الغرف التجارية في المملكة.
وفي الختام أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بتبوك حرص الغرفة على مواصلة التزامها بدعم رواد الأعمال والإسهامات الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وتُجسد غرفة تبوك بعد مرور 45 عامًا من تأسيسها, قصة نجاح وطنية، تنطلق من قلب شمال غرب المملكة لتواكب مستهدفات الرؤية الطموحة لوطننا، وتعكس روح المبادرة والابتكار في قطاع الأعمال، وستبقى الغرفة -بما تملكه من خبرات متراكمة وعلاقات متينة- شريكًا إستراتيجيًا في بناء اقتصاد وطني متين، وتنمية مستدامة تُثري المجتمع، وتنهض بالمنطقة نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.