بلدية دبي تؤكد جاهزيتها لتأمين عطلة العيد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت بلدية دبي جاهزية فرقها الميدانية المتخصصة لتأمين عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك عبر خطة شاملة تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات المتميزة لسكان وزوار الإمارة خلال فترة العيد، وضمان راحتهم وسلامتهم ورفاهيتهم، حيث جهزت كادراً مؤهلاً ومتخصصاً مكوناً من 477 فرداً يضم 227 مشرفاً ومراقباً، و250 مهندس نظافة.
وتشمل استعدادات بلدية دبي وإجراءاتها الاستباقية، تكثيف الرقابة على المؤسسات الغذائية، والتأكد من التزامها بكافة معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية، ومدى التزام أصحاب الفعاليات والعاملين بمعايير السلامة الغذائية المعتمدة، خلال مراحل إعداد الطعام المختلفة من تخزين وتحضير وطهي وصولاً إلى التأكد من جودة المواد المستخدمة وصلاحيتها، فضلاً عن تنظيم الحملات التفتيشية التي تضمن سلامة الأغذية في الفعاليات المقامة ضمن المناطق الترفيهية ومناطق الجذب السياحي.
وكثفت حملاتها الرقابية وزياراتها التفتيشية على أسواق إمارة دبي والمراكز التجارية والفنادق، إضافة إلى الصالونات ومراكز التجميل، والمناطق المخصصة للتدخين في المقاهي والمطاعم ومناطق الألعاب والفعاليات، والمدن العمالية والأسواق المجتمعية، والتي تنظّم فيها عدداً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية للعمال في مناطق القوز الصناعية الثالثة والرابعة، ومحيصنة الثانية بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال في الإمارة. إلى جانب الرقابة والتفتيش لتقييم برامج مكافحة آفات الصحة العامة.
من جانبٍ آخر، رفعت بلدية دبي مستوى الجاهزية في الشواطئ العامة لاستقبال الزوار وتنظيم الحركة على الشواطئ العامة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، من خلال توزيع الكوادر الأمنية والمعدات بشكل فعال وتنظيم الحشود في المناطق الداخلية، وتخصيص مسارات دخول لأصحاب الهمم وكبار السن.
وفي ذات السياق، عززت بلدية دبي جاهزية الحدائق العامة والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار خلال العيد.
ونفذت بلدية دبي عمليات تنظيف شاملة لمصليات العيد والمرافق العامة، وتوزيع حاويات تخزين النفايات في المناطق الحيوية للحفاظ على النظافة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي دبي عيد الفطر بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.