«زايد الإنسانية» تنفّذ مبادرة إفطار صائم في ماليزيا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كوالالمبور (وام)
أخبار ذات صلةنفذت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى كوالالمبور.
ودشن الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا، المبادرة من جامع كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور معالي جوهري عبدالغني، وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، ومحمد فائزالله ريد، رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين، وممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية.
وحظيت مبادرة إفطار صائم بحضور واسع من المسؤولين الماليزيين على مدار الشهر الفضيل. وخلال التدشين تم توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم على الآلاف من الأسر المتعففة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.
وأشاد معالي جوهري عبدالغني ومحمد فائزالله ريد، بجهود «مؤسسة زايد الإنسانية» في دعم الفئات المستحقة، ومد يد العون لكل محتاج. ومن جانبها، أكدت «المؤسسة» أن إرث العطاء الإنساني المستدام الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتواصل في ظل دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، مشيرة إلى أن مبادراتها الرمضانية التي تنفذها في الكثير من الدول، تعمل على تخفيف معاناة المحتاجين في شتى أنحاء العالم.
ومن ناحيتهم، توجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيماً روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء، حيث إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الأهلية والخيرية في الدولة، ومنها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أسهمت في تخفيف معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماليزيا الإمارات إفطار صائم إفطار الصائم الإفطار الرمضاني الإفطار في رمضان رمضان شهر رمضان مؤسسة زايد الإنسانية إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تدعو لفك كرب 5 أسر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية فتح باب التبرعات للراغبين في دعم مبادرة «تفريج كربة» ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك، والمقرر من خلالها التكفل بسداد مديونيات بقيمة 240 ألف درهم عن 5 حالات متعثرة صدرت بحقها أحكام قضائية.
وقال محمد بن سليم، مدير إدارة المساعدات الداخلية، أن الجمعية حددت 5 حالات مشمولين ضمن مبادرة تفريج الكربة، بينما يتم تنفيذ المشروع على مدار العام، والحالة الأولى لرب أسرة ليس لديه مصدر دخل، يواجه تعثراً مالياً بقيمة 40 ألف درهم، بينما الحالة الثانية لمعيل في عقده الخامس يعاني ظروفاً صحية تمنعه عن العمل، وتراكمت عليه متأخرات معيشية وسكنية بقيمة 39 ألف درهم.
وتعود الحالة الثالثة لأرملة تواجه شبح الطرد من مسكنها بعد تراكم المتأخرات الإيجارية والتي تبلغ 50 ألف درهم، وتأمل الجمعية في جمع تبرعات بقيمة 45 ألف درهم لمساعدة رب أسرة آخر من ذوي الدخل المحدود وعجز عن الإيفاء بمستحقات الإيجار السكني، بينما تحتاج الحالة الخامسة إلى دعم ومساندة للتخلص من قيود 66 ألف درهم عن مستحقات إيجار سكنية متأخرة.
وأضاف بن سليم، أن هذه المبادرة تجسد التزام الجمعية بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أن حماية الأسرة من خطر الإخلاء يُعد من أولويات العمل الخيري، لما للسكن من أهمية في حفظ الاستقرار والكرامة الإنسانية.
وأوضح أن الجمعية تتبع إجراءات دقيقة في استقبال ودراسة الحالات، بما يضمن وصول المساعدة لمن يستحقها، ويعزز من ثقة المتبرعين في آلية توزيع الدعم.