أكد الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، أن التصعيد العسكري في المنطقة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هم من يتحملون التبعات الكبرى لأي تصعيد، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وفا: استشهاد 10 فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونسوفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزةاستئناف الحرب على غزة.

. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة

وأوضح عودة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إطلاق الصواريخ من اليمن، حتى وإن لم يسفر عن خسائر بشرية مباشرة، فإنه يساهم في تصعيد الأوضاع الأمنية، ويمنح إسرائيل والولايات المتحدة ذرائع لشن ضربات عسكرية أقوى ضد اليمن، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية، مضيفًا أن الخوف والفزع الذي تسببه هذه الصواريخ في الداخل الإسرائيلي يؤدي إلى ردود فعل أكثر تشددًا، تنعكس على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.

وأشار الباحث السياسي إلى أن الفلسطينيين يرفضون أي تصعيد عسكري، ويدركون أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية دولية، وبدعم عربي قوي، خاصة من الدول المحورية مثل مصر والسعودية والأردن، مشددًا على أن كل تصعيد عسكري يمنح الاحتلال فرصة لفرض المزيد من الإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، تمامًا كما حدث في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، حيث تعرضت الضفة الغربية لحملة واسعة من الاعتقالات والتضييق، رغم عدم مشاركة السلطة الفلسطينية في تلك الأحداث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين

شعبان بلال (دمشق، القاهرة)

أعلن لبنان، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن العودة تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، عبر مركز «المصنع» الحدودي البري شرق البلاد، مشيرةً إلى أنه تم تحديد نقطة التجمع في بلدة «بر الياس» استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا. وتأتي الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني وعدد من المنظمات الإنسانية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري قد صرح في وقت سابق أن العودة ستنقسم إلى قسمين، منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأول تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل لاجئ على مبلغ 100 دولار.
أما بالنسبة للعودة غير المنظمة فسيكون على اللاجئ أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار.
وسيقوم الأمن العام اللبناني بإعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية مع شرط عدم العودة إلى لبنان.
وكشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيلين شميت، عن عودة أكثر من 443 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم حتى أبريل الماضي، موضحةً أن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطق إقامتهم الأصلية.
وذكرت شميت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها الدمار الذي لحق بمنازلهم، والمخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية، ونقص الخدمات الأساسية، مما يتطلب استجابة إنسانية مرنة وسريعة، ودعماً دولياً مستمراً لضمان كرامتهم واستقرارهم.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها العائدون تتعلق بالإسكان، حيث إن العديد من المنازل تضررت كلياً أو جزئياً، مما يجبر السكان على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم في ظروف مزدحمة، موضحة أن الحصول على خدمات المياه والكهرباء لا يزال محدوداً في العديد من المناطق.
وأفادت شميت بأن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في محافظات إدلب وحلب واللاذقية ودرعا، حيث تُسجل إصابات ووفيات أسبوعية، لا سيما بين الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: إن الأوضاع الاقتصادية لا تزال هشة للغاية، إذ تتفاقم الأزمة نتيجة تدهور الخدمات العامة، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المعاملات المصرفية، إضافة إلى مشاكل السيولة.
وحذرت من خطورة النقص الواسع في خدمات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، مؤكدة أن إصلاح هذه الخدمات يشكل تحدياً بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، مشيرة إلى فقدان عدد كبير من السوريين لوثائق الهوية والملكية، جراء تدمير سجلات الأحوال المدنية، مما يعرقل حصولهم على وثائق بديلة.

احتياجات إنسانية
أكدت شميت أن الاحتياجات الإنسانية ما تزال مرتفعة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات بأكثر من 16.7 مليون شخص، إضافة إلى وجود نحو 7.4 مليون نازح داخلياً، و6.2 مليون لاجئ خارجياً، مشددة على أن الظروف لا تزال بالغة الصعوبة، مما يستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي لمساندة السوريين في إعادة إعمار وطنهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.

أخبار ذات صلة سوريا... دخول قافلة مساعدات رابعة إلى السويداء مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا

مقالات مشابهة

  • عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
  • الخولي: خطة العودة الطوعية فاشلة
  • لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين
  • باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • باحث سياسي: اللقاء مع بريطانيا يعكس تحركًا مصريًا مدروسًا لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • أيمن الرقب: الفلسطينيون يقدرون موقف مصر الداعم لقضيتنا
  • لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية