باحث سياسي: الفلسطينيون يدفعون ثمن التصعيد والحل يكمن في العودة للمفاوضات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، أن التصعيد العسكري في المنطقة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هم من يتحملون التبعات الكبرى لأي تصعيد، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟
وأوضح عودة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إطلاق الصواريخ من اليمن، حتى وإن لم يسفر عن خسائر بشرية مباشرة، فإنه يساهم في تصعيد الأوضاع الأمنية، ويمنح إسرائيل والولايات المتحدة ذرائع لشن ضربات عسكرية أقوى ضد اليمن، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية، مضيفًا أن الخوف والفزع الذي تسببه هذه الصواريخ في الداخل الإسرائيلي يؤدي إلى ردود فعل أكثر تشددًا، تنعكس على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.
وأشار الباحث السياسي إلى أن الفلسطينيين يرفضون أي تصعيد عسكري، ويدركون أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية دولية، وبدعم عربي قوي، خاصة من الدول المحورية مثل مصر والسعودية والأردن، مشددًا على أن كل تصعيد عسكري يمنح الاحتلال فرصة لفرض المزيد من الإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، تمامًا كما حدث في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، حيث تعرضت الضفة الغربية لحملة واسعة من الاعتقالات والتضييق، رغم عدم مشاركة السلطة الفلسطينية في تلك الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يُبلغ بوتين باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع في تركمانستان، باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، كما أيد فكرة وقف جزئي لإطلاق النار يشمل الامتناع عن استهداف منشآت الطاقة والموانئ.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة التركية: "أكد رئيسنا أهمية الجهود المبذولة لإنهاء النزاع الأوكراني بسلام عادل ودائم؛ وهو يعتقد بإمكانية إحراز تقدم في مجالات ذات قيمة عملية للطرفين، كما أشار إلى أن وقفا جزئيا لإطلاق النار فيما يتعلق بالهجمات على منشآت الطاقة والموانئ قد يكون مفيدا".
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده "تتابع - عن كثب - عملية التفاوض الرامية إلى إنهاء النزاع.. وقال إن "تركيا، في إطار هذه العملية، منفتحة على المفاوضات بجميع صيغها".