سكرتير بني سويف يواصل متابعاته الميدانية لسير العمل بملف التصالح
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، مروره الميداني لمتابعة سير العمل في منظومة التصالح على بعض مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية ، وذلك في إطار متابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتطبيق قانون التصالح وفق التعديلات التي تم إقرارها مؤخرا باللائحة التنفيذية للقانون 187 لسنة 2023.
حيث قام "اليوم الجمعة" السكرتير العام المساعد بجولة رافقه فيها: علي يوسف رئيس مركز ومدينة بني سويف، بالإضافة إلى مسؤولي المركز التكنولوجية ، وذلك في إطار تكليفات المحافظ بمتابعة انتظام سير واستمرار العمل بالمراكز التكنولوجية أيام العطلات الرسمية وذلك بالتنسيق مع مسؤولى جهات الولاية من الأجهزة والمديريات المعنية لسرعة الدفع بالملف.
وتفقد السكرتير العام المساعد سير العمل ومدى الالتزام بإجراءات التصالح، والتحقق من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما في ذلك سرعة إنهاء إجراءات تقديم طلبات التصالح وحل أي مشكلات قد تواجههم خلال عملية التقديم، مشيراً إلى إلى توجيهات المحافظ "د.محمد هاني غنيم" بتسهيل إجراءات التصالح وفقًا للقانون، واستكمال كافة الملفات بشكل دقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات المتعلقة استمرار العمل الخدمات المقدمة للمواطنين السكرتير العام المساعد المركز التكنولوجي تقديم طلبات التصالح مدينة بني سويف
إقرأ أيضاً:
هل المدارس التكنولوجية بديل فعّال للثانوية العامة؟.. خبير يوضح
أكد الخبير التربوي د. مجدي حمزة أن هناك توجهًا واضحًا من الدولة المصرية نحو توسيع دور المدارس التكنولوجية الحديثة، باعتبارها بديلًا فعّالًا ومناسبًا لمسار الثانوية العامة التقليدي، خاصة في ظل تطور سوق العمل ومتطلباته.
وأوضح حمزة خلال صباح البلد أن هناك تحولًا تدريجيًا يتم حاليًا في المدارس الفنية، حيث يتم تطوير المدارس التجارية والصناعية وتحويلها إلى مدارس تكنولوجية متقدمة.
وأشار إلى تجربة ناجحة في هذا الإطار:"مدرسة كانت دبلوم تجارة تحولت إلى مدرسة يابانية متطورة تكنولوجيًا، والنتائج مشجعة للغاية".
مخرجات تعليمية قادرة على المنافسة محليًا ودوليًاوشدد الخبير التربوي على أن هذه المدارس تخرّج طلابًا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل داخليًا وخارجيًا، حيث يتم التركيز على المهارات التطبيقية والاحتكاك الفعلي بالتكنولوجيا والصناعة.
شراكة بين التعليم والقطاع الخاص.. ومكافآت مالية للطلابوكشف د. حمزة عن وجود تعاون وثيق بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص، ما يفتح آفاقًا جديدة لتدريب الطلاب داخل بيئات عمل حقيقية، بل ويصل الأمر في بعض المدارس إلى أن "الطلاب يتقاضون رواتب أو مكافآت مالية أثناء فترة الدراسة أو التدريب العملي".