الثورة نت/..

أكد الناطق باسم ســـرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشـــهيد ناجي أبو سيف أبو حــمزة، في كلمة مسجلة بمناسبة يوم القدس العالمي،
أن الحضور العربي الإسلامي خاصة من اليمن شكل علامة فارقة في “طـــوفان الأقصى” بإعلان الحرب على الكيان الصهيوني وفرض الحصار البحري عليه.

ودعا الشهيد أبو حمزة خلال الكلمة التي بثتها سرايا القدس اليوم الجمعة، أحرار العالم للالتحاق في محور المـــقاومة.

وأكد الشهيد أبو حمزة إن الشعب الفلسطيني حقق صمودا قل نظيره في معركة “طـــوفان الأقصى”.

كما دعا للوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومــقاومته، وتعزيز صموده على أرضه، مطالبا بوقف التطبيع مع الاحتلال الذي ينتهز الفرص للفتك ببناء الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى التزام حركته بمسار المـــقاومة والكــفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مشددا أن معركة طوفان الأقصى ستؤسس لزوال الاحتلال.
واستشهد “أبو حمزة” في غارة صهيونية رفقة زوجته وعدد من أفراد أسرته، بعد استئناف العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة فجر 18 مارس الجاري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”

الثورة نت/..

نظمّ المجلس المحلي والتعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية توعوية بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”.

وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة هلال المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، أشار مدير المديرية محسن شقدم، إلى أن عملية السابع من أكتوبر فضحت هشاشة الكيان الصهيوني أمام مقاومة صُلبة تمتلك الإيمان والعزيمة، وكشفت زيف ما يسمى بـ “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت للعالم أنَّ أمريكا مجرد قشة كما ذكر الشهيد القائد.

واعتبر ذكرى السابع من أكتوبر، محطة جهادية لتجديد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للشعب الفلسطيني، ومواكبة مسار الإعداد والبناء والجهوزية.

بدوره، أوضح مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد المعبري، أنَّ السابع من أكتوبر يُعتبر يومًا فارقًا في حياة الشعب الفلسطيني، والأُمة الإسلامية، تجلّى فيه مصاديق وعود نصر الله لعباده المؤمنين.

ولفت إلى أنَّ الشعب اليمني، منذُ إنطلاق شرارة الطوفان، حاضراً في ميدان الإسناد بعملياته الصاورخية والبحرية، وبخروجه المليوني المتواصل، وخوضه لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، وتقديم التضحيات بالمال والنفس.

تخللت الندوة، قصيدة شعرية، حملت في طياتها دلالات تجدد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للقضية الفلسطينية، والمواجهة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.

إلى ذلك شهدت مختلف عزل المديرية، مسيرات رَاجلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واحتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب

ورفع المشاركون في المسيرات، العَلمين الفلسطيني واليمني، مُردّدين هتافات مؤيدة لمعركة “طوفان الأقصى”، ومُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية، وشعار البراءة من الأعداء والعُملاء والخونة، مؤكدين التفويض المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار ووحدة الوطن.

مقالات مشابهة

  • فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حيفان
  • ندوة في ذمار بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
  • ثلاثون مظهرا للأزمة داخل “إسرائيل” كشفها وعمّقها طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المحويت
  • سرايا القدس في مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: نتوجه بالتحية إلى يمن النخوة والعزة الذين لا زالوا على العهد
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المراوعة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في شرعب الرونة
  • عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • وقفات نسائية بصعدة دعمًا لغزة في الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”